رواية كاملة بقلم زينب دويدار
المحتويات
حد يطمن عليا شكرا يا سيدى
خلاص بلاش أعزمك أنا أعزمينى أنتى إيه رأيك
اقتربت من
________________________________________
سيارتها پغضب رأيى أنك مچنون مش حرامى وبس ...... مش خاېف أصرخ دلوقتى وأقول حرامى
ضحك ليغضبها أكثر وهى تكز على أسنانها بغيظ طب صرخى كده ......صرخى وقولى حرامى ووقولى أنا سړقت منك إيه
لحظات تحسبها طالت ولكنها اعتدلت لتفتح باب سيارتها مش هقول حاجة بس ابعد عنى
صړخت به غاضبة متقولش جبانة
طلقة رصاص طائشة صوتها كان كفيل لتصرخ بجزع شعرت به يجذبها نحوه ليسقطا سويا بجوار باب سيارتها لحظه ليستوعب ليث ما يحدث
صړخت پخوف في إيه مين بيضرب ڼار ......فى إيه
معلش ......أنا المقصود مټخافيش
بصى أنا هقوم أقف وأنتى اركبى العربية وامشى بسرعة فاهمة
وطلقة أخرى تخترق حديثهم ليعيد حديثه اعملى اللى بقول عليه أنتى فاهمة
أنا كان مالى ومالك بس حرام عليك من يوم ما قابلتك وأنا عايشة في ړعب
صاح بها وهو ده وقته اعملى اللى بقول عليه وبس أنا هقوم دلوقتى هحميكى لحد ما تركبى العربية......أجرى بعيد عن هنا خالص فاهمة
صاح بها مش وقتك خالص ......بطلى رغى بقى
في جزء من الثانية أطلق ليث رصاصة نحو الرجل لتصيب ذراعه ليسقط أرضا
جذب ليث تويا وفتح باب سيارتها لتركب ولكنها لمحت الرجل الملقى أرضا لتصرخ به أنت ته
نظر للرجل ثم عاد إليها لا كان المفروض أسيبه .......اركبى العربية ومش عاوز اسمع منك كلمة
نظر إليه الرجل وظل صامتا يتألم من إصابته ولكن ليث أعاد حديثه مرة أخرى بقوة وصرامة ممكن اربط ايدك في عربيتك دى و أسيبك ټنزف لحد ما ټموت وممكن انجدك بس انطق مين بعتك ورايا
وظل الرجل على صمته ولكنه رأى أحد الرجال يمسك بهاتفه ليطلب الشرطة ولكن ليث أوقفه أودامك دقيقة يا أما هخليه يطلب البوليس فعلا وساعتها هما يعرفوا يتصرفوا معاك مين بعتك ورايا
ضحك ليث بقسۏة لا والله فيه الخير كان بيعلمنى الأدب مش كده ماشى
دعاء عاوزة أتكلم معاكى دلوقتى حالا انتى في البيت
ايوه في البيت بس في إيه صوتك ماله
لما أجيلك هقولك على كل حاجة
خلاص هستناكى
أجرت إتصال بأمها تخبرها أنها ذاهبة لدعاء تحتاجها لأمر يخص العمل حاولت جاهدة أن يظهر صوتها عاديا حتى لا تشعر ليلى بالقلق عليها
زاغت عيناها وهى تتذكر الرجل
قطبت دعاء حاجبيها بتساؤل هو مين ده.....
نظرت إليها بړعب ليث ..... الحرامى اللى قابلته من فترة
طب وانتى مالك وماله شفتيه فين تانى
خرجت من الموقع لقيته أودامى قاعد على العربية مستنينى .......كان مراقبنى يا دعاء عارف عنى كل حاجة بيتى وشغلى عارف بروح امتى وبرجع امتى ده حتى عارفك إنتى
صاحت دعاء پخوف نهار اسود عارفنى منين ......بت يا تويا ليكون جاى وراكى هنا ويطلع
ضړبتها بغيظ تصدقى أنا غلطانة أنى بحكيلك
_ معرفش أنا واقفة أتكلم معاه فجأة لقينا ضړب ڼار شدنى ونزلنا جنب العربية ولاقيته بيطلع مسډس وفجأة قام ضړب الراجل ووقع في الأرض
اه يعنى دفاع عن النفس
ايوه بس معنى كده أنه مچرم وله أعداء كتير وحظى الهباب أنه كان معايا أنا مش عارفة إيه اللى بيحصلى ده بس
معلش يا توتا محدش عارف الخير فين يا حبيبتى مش كنتى دايما تقولى لو إحنا وقعنا في شړ ممكن يكون وراه خير مش باين ومش بيظهر غير في معاده
قامت بعيدة عنها تنظر للسماء پألم عارفة وراضية والله بس أنا تعبت أوى .......لو واحدة مكانى عروسة يوم فرحها يتعمل فيها كل ده تتضرب وتتهان وتترمى في مستشفى بسبب واحد كداب وخاېن
ولما ابتدى أفوق ألاقى واحد حرامى وقاټل بيطاردنى في كل
متابعة القراءة