رواية كاملة بقلم زينب دويدار
المحتويات
أمام البحر وهو يسبح أمامها حتى أشار إليها
فأسرعت نحوه ليجذبها للماء لتعترض بدلال ليث بلاش
دلوقتى مش عاملة حسابى
حساب إيه يا هانم ....إيه عاوزة تلبسى مايوه ولا ايه
داعبت وجنته بسعادة مايوه إيه بس يا حبيبي لا طبعا
لمحت مجموعة فتيات ينظرون لليث ولجسده بانبهار
بأدلتهم النظر پغضب وعادت ونظرت إليه ليلاحظ عوس
وضت
________________________________________
يا ستى ملناش دعوة ......أحنا جايين نتبسط وتقضى
شهر الصل مش كفاية أنى لسه عازب
ابتعدت عنه تنظر إليه پألم كانت تعلم أنه سيأتى يوم
ويصرح بحرمانه من حقوقه الزوجية ابتعلت غصة
مؤلمة وابتعدت عنه متجهة نحو الشاليه أسرع خلفها
لا مش ڠصب عنك يا ليث اللى في قلبك كان لازم
يخرج .......أنا آسفة.......آسفة أنى منعتك عن حقك
ولو مش عاوز تحس انك لسه عازب ....تعالى وخد
حقك منى
قطب حاجبيه پغضب وانتى شيفانى حيوان يا تويا
اخد واحدة ڠصب عنها .......لا يا ستى أنا لا هقرب منك
تركها وذهب لغرفته جلست على أحد الأرائك حزينة
مټألمة ولكن ماذا تفعل لو تنسى ابدا ما حدث لها
طوال اليوم ولم يحدث بينهم حديث كل منهم في عالم آخر
حتى تركها تجلس وحدها فلحقته تنظر إليه من بعيد تراه
ليث ممكن نتكلم
بلاش دلوقتى يا تويا
بس أنا عاوزاك تسمعنى.......عاوزاك تفهمنى يا ليث
تركها ودخل غرفته وهى ظلت مكانها تنظر أمامها
بشرود تعرف أن لديه الحق أن يحيا حياة طبيعية ولكنه
لم يعانى مثلها ....... ولا يعلم مما لاقاته إلا القليل
قامت متجهة نحو غرفتها ولكنها توقفت قليلا ثم دخلت
بهدوء متجهة نحو الدولاب تخرج ملابسها متجهة لغرفة
انتبه ليث على صوت حركة بالخارج نظر بجانبه لم يجد
تويا مسح وجهه ليفيق وهو معتقد أنها بالخارج قبل أن
مبروك يا عريس ينفع كده تنام في اوضة والعروسة في
أوضة شكلك كده قصرت معاها
يصوبه
يلاقيه
تويا أوقفه أوقف مكانك يا اما اول طلقة هتكون في
دماغ الهانم بتاعتك
وكم يشعر بالعجز وقلة الحيلة الأن المقاومة لن تجدى
يا أخلى الرجالة دول يتسلوا عليها وهى إيه صاروخ
ظل ليث ينظر إليه محاولا تصديق ما سمعه ولكن وجه
خاد يؤكد أن ما سمعه صحيح كل ما شعر به هو كفه
التي هبطت على وجه خالد الذى تراجع من شدة
انت ملتك ايه يا ابن .....
ضحك خالد مقهقها ما بلاش الكلمتين الحلوين دول مش
وقته ..ها قرر يا ليث
وخالديناظره بتشفى .......اختار
رفع عيناه إليها يراها تبكى مړعوپة يرى نفسه ضعيف
وجد خالد
اضرب يا ليث بس وحياتى عندك ما تسيبنى ليهم
عشان خاطر يا ليث اوعى تسيبن ليهم
سقط أرضا يبكى بحړقة وهو الذى لم تذرف عيناه الدمع
استطرد قائلا اه صحيح عمك بيسلم عليك
نظر اليه پغضب وقهر لم يكن في حسابه يوما آن يعاود
نوح
وهتفضل طول عمركزى اللى بعتك
كظم خالدغيظه وهو يصيح به كل اللى عندك قوله بس
برضه هتنفذ
فجأة ارتفعت أصوات سيارات الشرطة لتعم الفوضى
المكان وخالد ېصرخ ازاى حصل .......ازا
يفهم كيف أتوا ومن أخبرهم وهو لم يغادر المكان
اتسعت عيناه بذهول وهو يجد حازم ابن عمه يسرع
نحوه ليث انت كويس انتوا بخير
تجاهل ليث سؤاله ليسأله بلهفة انت جيت هنا ازاى
وإزا البوليس عرف أنهم هنا
......سمع الاتفاق اللى
..... عمك يا باشمهندس
بين خالد ووالده
جه وبلغ والحمد لله أننا لحقناكم ده غير آن في كاميرات
لقطت صورة خاد يوم ما حاول مدام تويا يعنى
القضية متقفلة عليه من كل ناحية
تركهم الضابط لينظر إليه ليث بحيرة لا يعرف ايشكره
.......أم ېصرخ به على ما حدث له بسبب والده لكن
حازم اعتذر منه حقك عليا يا ليث........أبويا غلط كتير
في حقك وحق عمى وأنا لما شفت خالد في المكتب وهما
بيتفقوا على اللى هيعملوه معاك مقدرتش اسكت اكتر من
كده
هز
متابعة القراءة