قصة الخذلان
المحتويات
علي اي ورق انت عايزة
عاصم ... تمام يلا
سمية مسكت في ايد نرمين و نرمين ضغطت علي أيدها تطمنها أنها معاها و نزلو علي اقرب مأذون وهناك عاصم طلق سمية و هي مضت علي ورق التنازل و بكر هو اللي وصلها بالعربيه بتاعتة عشان يعرف عنوانها فين و يطمن عليها وسيف رجع مضايق ومخڼوق بدل ما يصالحها عك الدنيا زيادة
عند ميرنا .. وصلت عند الدكتور و حمزة استناها تحت و بعد نص ساعه انتظار نزلت هي وسليم
حمزة ... ايه الاخبار
ميرنا ... تمام قالي يقابلو عادي بس دا يكون علي فترات منتظمة يعني يا خالد يوافق يشوف سليم مثلا مرة كل شهر يا بلاش خالص
حمزة ... طيب هتعملي ايه
ميرنا ... هتصل دلوقتي ب هند تبلغ خالد و ترد عليا و اقولها كمان علي خطوبيتنا انا عايزة اعزمها هي وعمي محي بعد ازنك طبعا
ميرنا ابتسمت و طلعت رقم هند وثواني وهند ردت
هند ... ميمو يا ميمو وحشتيني
ميرنا ... وانتي كمان يا هنودة عامله ايه
هند ... الحمد لله انتم اخباركم ايه وسولي حبيبي عامل ايه
ميرنا ... تمام الحمد لله هند معلش هتعبك معايا تبلغي خالد أن الدكتور قالي لو المقابلات هتكون علي فترات منتظمة حتي لو مرة كل شهر تمام لو لا يبقي بلاش خالص حاليا احسن وشوفي هيقولك ايه وعرفيني
ميرنا ... وفي حاجة كمان
هند .. خير
ميرنا ... يوم الخميس خطوبتي وهنعمل حفلة صغيرة في البيت هكون مبسوطة اوي لو جيتي انتي وعمو محي
هند بفرحة ... بجد يا ميمو .. الف الف مبروك يا حبيبتي
ميرنا ... الله يبارك فيكي ياقلبي هستناكي بقا هي هتكون في البيت عندنا
ميرنا بضحك ... يا مچنونة فضحتيني
هند .. خلينا نفرح شوية يا ستي
ميرنا .. ماشي نفرح يلا هقفل بقا واستني تلفونك سلام
ميرنا روحت مبسوطة لكن لما شافت حاله سمية زعلت عشانها و حاولت تهون عليها لكن سمية قفلت ع نفسها و قفلت كمان تلفونها وفضلت ټعيط وبس ميرنا و نرمين ميأسوش وفضلو وراها لحد ما فتحتلهم
سمية ... سيف مش بيحبني زي ما اكون كنت حمل ع كتافة كان عايزني موافقش علي طلاقي من عاصم
نرمين كشرت ... دا اللي فهمتيه من اعتراضه
سمية ... اومال هي ليها معني تاني يا نرمين
سمية ... يا سلام
ميرنا ... الاحتمالين موجودين و سهل اوي تعرفي انهي فيهم اللي حقيقي
سمية بلهفه ... ازاي هه قولي
ميرنا ... لو بيحبك مش هيسيبك تنامي وانتي فاهمة أنة كان عايزك ترجعي ل عاصم
سمية ... وان محصلش
ميرنا لسه هترد لاقت تلفون سمية رن برقم سيف
ميرنا ... الله يسهلو يا سيدي تعالي يا نيرو نستني احنا برة ع ما المكالمة الخصوصي دي تخلص
سمية ... رخمة
تلفون فصل ورجع رن تاني وسمية ردت
سمية ... الو
سيف ... صوتك ماله
سمية ... مفيش حاجة
سيف ... سمية انتي فهمتي غلط والله انا كنت عايزك بس تفكري فى حوار ميراثك دا لانة حقك ولو ع الطلاق ف انتي كان ممكن تعملي خلع من غير ما تخسري حاجة من ميراثك بس انتي مدتنيش فرصه اتكلم حتي و تقريبا فهمتي كلامي كلة غلط
سمية وهي مكشرة ... و عصبيتك عليا قبلها في التلفون
سيف ... ڠصب عني والله انا فجأة حسيت اني عاجز مش عارف اعملك اي حاجة احساس عجز ع خوف ع ڠضب كانو مسيطرين عليا حقك عليا اسف ياستي
سمية ... ماشي خلاص مش زعلانة بس عايزاك تعرف اني مكنتش هقدر استني
قضية و اجراءات مكنتش هقدر ابقي علي زمتة كل دا وكدة أو كدة انا عايزة ابدء حياتي بعيد عنهم خالص عشان كدة مترددتش لحظة اني اوافق علي عرض عاصم
سيف ... ممكن اسالك سؤال ولو محبتيش تجاوبي عادي مش هزعل
سمية ... سؤال ايه
سيف ... انا ليه حسك معندكيش فضول تعرفي ماضيكي ايه حياتك كانت ازاي وليه عاصم اتكلم بالطريقة دي يوم الحفلة لما شافك كل دي أسئلة ازاي مش عايزة تعرفي اجابتهم
سمية اتنهدت ... مسالتش انت نفسك ازاي كنت بخرف طول الوقت باسم عاصم وافتكر مشاهد من ماضي بيجمعني بيه و مع ذلك مرجعتليش الذاكرة لحد دلوقتي
سيف ... ويا تري ليه
سمية ... لاني من جوايا يا سيف مش عايزة افتكر متأكدة أن حياتي كانت مش سعيدة ابدا واني كنت
متابعة القراءة