قصة الخذلان
المحتويات
بس ممكن تحكيلي
دياب ... حبيبتي و مراتي و كل حاجة ليا في الدنيا المړض والمۏت خطوفها مني بس جيتي انتي ورديتي فيا روحي من تاني خلتيني اتنفس بعد ما كنت خلاص حاسس اني بمۏت من غيرها
سمية ... بس انا سمية مش نهي يا دياب
سمية ... مش هتقدر جوزي مش هيسمحلك
دياب ... انتي هبلة يابت جوزك ازاي وانتي مش فاكرة حاجة و معكيش اي ورق
دياب وهو بيكسر في المكتب ... تتجوزي ازاي ازاي بما بعد كل اللي عملتة و خططتلة جايه تقوليلي
اتهببتي طب واناااااا انا اللي ما صدقت لاقيتك بعد ما ضعيتي مني تسيبني لمين هه لمييين
_ في الوقت دا ايدي و جسمي كله كان بيترعش خفت واصوات كتير جت في دماغي تحاملت ع نفسي و عملت نفسي بقرب من المكتب وانا بتفاداه في موجة ڠضبة و حطيت الجهاز تحت المكتب و حاولت اسيطر علي نفسي لأن الصداع كان بدء يجيلي تاني
دياب ... تمشي فين انتي مش هتتحركي من هنا سامعه
سمية ... اعقل بقا صوتك اكيد لفت نظر الموظفين
لو صوت دلوقتي و دخلو هيصدقو بسهولة انك كنت بتعتدي عليا سبني امشي في هدوء خلاص انا مش عايزة اعرف حاجة تاني مش عايزة
_دياب كان بيتنفس بسرعه من شدة ڠضبة و عصبيتة
سمية پبكاء ... هصوت و اڤضحك سامع و لو خرستهم دلوقتي مش مش هتضمن أن محدش فيهم يقول كلمة برة لاي حد سبني امشي سبني بقاااا قالتها بصوت عالي جدا
دياب ... امشي يا سمية ارجعلو و اوعدك انك في خلال يومين اتنين بس هتكوني في بيتي و مراتي كمان يلا اتفضلي اطلعي و الحقي اشبعي منهم مين عارف هتلحقي تشوفيهم تاني ولا لا
_ سيف لامحني وانا مڼهارة و بجري علي عربيه صفيه نزل جري من عربيتة و قرب علينا
سيف بقلق ... في ايه عملك حاجة سمية في ايه
صفيه ... اتنفسي سمية براحة اتنفسي انتي خرجتي خلاص و معانا انتي في امان اهدي
صفيه ... بعدين يا سيف بعدين من فضلك اقفل عربيتك كويس وتعالي سوق بينا لازم اكون جمبها لحد ما نوصل
.... لا لا متضرنيش ارجوك يا عاصم لا
يتبع
الفصل الرابع
الحكايه الأولي
خذلني مرتين
انا متبته فيها ومش قادرة ابطل عياط أصوات كتير بتيجي في دماغي وتروح وزي المرة اللي فاتت اخر حاجة قولتها بدون وعي مني
_ سيف بص ل صفيه ... مين عاصم هي افتكرت حاجة وانتي مقلتيش
صفيه .. لا ابدا الاسم دا قالتة مرة قبل كدة لما دياب زعق في المستشفي هي خاڤت جدا و هلوست كدة وتقريبا حياتها قبل الحاډثة كانت صعبه و دا ال ماخر رجوع الذاكرة ليها بس عقلها الباطن بدء يفتكر
سيف ... طيب احنا ممكن نساعدها ازاي
صفيه ...
متابعة القراءة