بقلم سناء صلاح
يجرالك وهيعملوا فيكي اكتر من كده اميرة پبكاء كنتي عوزاني اعمل ايه ابلغ وأفضح نفسي وعيلتي وعيلتك كده متفضحش
هما اعتبروني ماتوا وقالوا للناس اني مت وده افضل شئ انتي اللي مۏتي نفسك وحقك لما سكتي طول ما انتي سكتي اللي زي مصطفي وعزت هيعملوا جرايم اكبر من دي وهتعدي قعدت اميرة في الارض تبكي بأستسلام . علياء بعد ما هديت أسمعي يا اميرة انتي دلوقت معاكي شهادت ميلاد وعقد جواز يثبتوا حقك في مصطفي وفي ادم انا مش عاوزه حقي اهم حاجه أبني ميتأذيش واهلك وعرضك اللي راح مش عاوزه حقك ليهم اهلك لو شافوا جوزك معاكي هيسامحوكي علي اللي حصل لو قلتيلهم أنه صلح غلطته ده مش هيحصل ومش عيعترف بي قدام الناس هو مضطر وغصبن عنه يعترف بيكي قدام الناس ويعترف ان ادم ابنك والا هتقدمي فيه بلاغ انه اعټدي عليكي وأرغمك انك تسيبي أبنك مقدرش اعمل كده متقوليش انك متقدريش لازم تتخلي عن الخۏف الخۏف اللي كان السبب الرئيسي في ضياع حقك وحق اهلك من البداية عوزاني افضحهم دلوقت وانتي عاوزه تعيشي خدامه طول عمرك القدر حكم عليا بكده القدر قال العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم بصي انا ست اتظلمت كتير لكن مستسلمتش وكل اللي ظلمني اخدته منه حقي الضعف ضعفين انا مش زيك انا فقيرة واهلي فقرا
ايوه هو عرفني بالسبب ده اميرة شدي حيلك السنه دي باقي علي الحلم تكه أنجي مش هتسيبنا نتعين معيدين في الكلية لكن خلينا نعمل اللي علينا اميرة بتحد هنعمل اكتر من اللي علينا اميره كانت قاعده في البلكونه لابسه نقابها من كتر خۏفها ان حد يلمحها ولا يعرف بوجودها فجأة قلبها دق بسرعه والدموع نزلت من عينيها وهي مش مصدقة هي هو ادم اللي بيلعب هناك في حديقة الفيلا وحشها نفسها تضمه نفسه تبوسه..داده هي فين اميرة سكتت الدادة شوية وقالت لادم راحت لبيتها هي ليها بيت تاني يدادة غير بيتنا ايوه يا حبيبي بيت بباها وبيت ماممتها طيب تعالي نروح لها يا دادة اصل هي وحشتني اوي اتنهدت الدادة وسألت ادم بصوت واطي ادم انت بتحب اميرة اوي اوي يدادة كانت بتلاعبني وبتعلمني كانت بتعملي كل اللي انا عاوزه ياريت ماما كانت زيها يا دادة ...اميرة مقدرتش تسيطر علي نفسها ولا وحشتها لابنها نزلت ووقفت عند السور الفاصل وأستخبت ورا شجرة وفضلت تراقب ادم وتفرح بيه لما شيفاه مبسوط اتكرر الموضوع لحد ما الدادة اخدت بالها من الست اللي لابسه نقاب دي وخاڤت علي ادم منها وحست انها ست مريبه فكرت تقول للدكتور عزت عنها لكن تراجعت وقالت انها هي اللي هتواجها بنفسها كان ادم يلعب كالعاده في الحديقه ووقفت اميرة تراقب لكن فوجئن بان الدادة قربت من السور وقالتلها فجأة انتي مين ياست انتي وبتراقبي البيت من هنا ليه الخۏف ملا قلب اميرة وكانت هتجري لداخل فيلة علياءلكن الدادة هددتها انها هتبلغ الشرطة عنها وعن علياء رجعت اميرة ووقفت قدام الدادة ورفعت النقاب ودخلت جو حضنها وفضلت تبكي الدادة اميرة بنتي حبيبتي هس يا دادة اسكتي اوعي حد يعرف بوجودي هيأذوا ادم ھيقتلوني
بيسأل عنك نفسه يشوفك قلبه حاسس انك امه اميرة بدموع قلبي بيتقطع علشان مش سهل عليا اني أسيبه بس اللي مصبرني ان
ابوه حنينن عليه وانه هيتربي تربية كويسه ادم من ورا
يعني ابنك هنا كان حكم الدكتور عزت