بقلم سناء صلاح

موقع أيام نيوز


اللي يخلي الشغاله تروح معاكم علشان داده جميله كانت تعبانه مع الولد طول الليل ومقدرتش تواصل فخدت اميرة مكانها وكمان ادت ډم للولد انت ازاي تعمل كده أبني انا ياخد ډم من الشغاله المقرفه دي ميمكن مريضة ولا عندها أي حاجه انت عارف ان الخدمات رخاص وبيبعو نفسهم كتير 
مصطفي حس باهانه من الكلمه لانه الوحيد اللي عارف وشاهد علي شرف أميرة مصطفي بحدة انا هقفل لان الولد بدا يفوق ولازم اشوفه قفلت سهيلة الخط وهي في قمة الڠضب ومش هاممها حال ادم كل اللي هاممها ازاي يتكلم عن الشغاله كده ويدافع عنها راحت المستشفي قابلها الدكتور اللي عمل العملية لادم وقالها لا بأس علي ابنك دكتورة سهيلة اطمني زال الخطړ ردت ببرود طيب كويس الدكتور استغرب ردها وقال في نفسه والله البنت الداده حزينه عليه اكتر منها دخلت سهيلة الاوضة وبصت للولد وقالت انا لازم اوديه مستشفي انضف من دي انت ازاي تجيبه هنا وهي مالها المستشفي دي انقذته وعملوله العملية والحمد لله زال الخطړ طول عمرك سلبي لما يتكتب ان ابن الدكتورة سهيلة اتعمل له عملية في مستشفي زي دي هيكون شكلي ايه قدام مرضاي مش عارفه اعالج ابني وبوديه مستشفي حكومي 

هو ده كل اللي هامك شكلك وشغلك لينا كلام تاني كانت اميرة طلعت من الاوضه علشان متتصادمش هي وسهيلة دادة انا لازم امشي علشان متحصلش مشكلة بين الدكتور والدكتورة طيب امشي ومټخافيش ابنك
في عنيا وهي طالعه من المستشفي بسرعه وقفت
في نص الطريق شافت أمها ماسكه
ابوها وداخله بيه وكانت حالته صعبه جدا كانت نفسها تجري عليهم وحشوها نفسها ياخدوها في حضنهم زي زمان ويطبطبوا عليها بكت پقهرة علي حال ابوها وامها هي اللي وصلتهم لكده هي الي جابت لهم
العاړ لكن هي اتغصبت علي كده
تعمل أيه استخبت في مكان ميشفوهاش
منه وفضلت تراقبهم من بعيد لحد ما كشفوا وخلصوا وراحت من وراهم وسالت الدكتور الي كشف علي والدها هو عنده ايه انا قريبته الدكتور قالها جلطة وحالته متأخرة جلطه وفضلت تبك في سكات تساعدهم ازاي تعمل ايه وصلت لدرجة اليأس فكرت في الاڼتحار علشان تخلص من كل العڈاب ده لكن حتي الاڼتحار مش هيمحي اللي عملته ولا هيغفرلها عند ابوها وأمها قعدت في الارض تبكي وتقول يارب انت عارف بالظلم اللي اتظلمته يارب ساعدني أرجع حقي ..كانت تروح تزور ابنها من ورا سهيلة حست بفرح شوية لما شافت حالة ابنها بتتحسن الالم زود طاقتها خلاها تعمل حاجات كتر فوق طاقتها بتذاكر مذاكرة مفيش طالب بيذاكرها بتطبخ وتنضف مصطفي ادالها مرتب كبير من ورا مراته وقالها لو احتاجتي اي مصاريف او اي حاجه متتردديش يا اميرة اميرة فكرت كتير وراحت بعتت الفلوس لامها وابوها لانها عرفاهم محتاجين علي أنها عمتها اللي ساكنه في طنطنا خلت بقت جزء صغير علشان مصاريف مشرواحها للكلية كل مستلزمات الكلية كان مصطفي بيجيبهالها من غير متطلب أشترت لابنها طاقية علشان تحس انها امه وجابتله حاجه داده أنا جبت دي لادم ينفع يلبسها ولا لا ينفع هي امه متاخذنيش أني بقول امه داريه هو بيلبس أيه ولا بياكل ايه ولا بيشرب أيه
ده الواقع يا دادة هي الي امه أصبري وخدي شهادتك العلم هيقويكي وهيخليكي تاخدي حقك اديني صابره يا داده...اميرة انتي عملتي أنجاز انتي عظيمة جدا رغم كل ظروفك اتحديتي كل ظروفك وتطلعي الاولي مش ممكن انا فرحنالك فرحنالك منال انا مش فرحانه لاني مش عاوزة ابقي في الصورة ليه انتي غريبه قوي تصرفاتك وبعدك عن الناس ده شئ غريب مالك فيكي ايه وفين اهلك يغرحوا معاكي بصتلها اميرة وقالتلها انا لازم امشي دلوقت لازم سهيلة امال انت لازمتك ايه لما اختي تصنف التالته ومتاخدش الاولي علي الجامعه انا مش صاحب قرار في الجامعة انا بدرس مادة ومش بظلم حد واضح اني غلطت لما اختارتك تكون في حياتي وافتكرتك هتكون سند قوي زي بابا سهيلة انا سند ليكي بس مش علي حساب الناس مين البنت الي طلعت الاولي انا لسه معرفتش مين اتفضل ياسيدي ادي اسماء العشره الاوائل اميره قالها في نفسه معقول تكون اميرة دي سهيلة عمرها مهتتوقع أن البنت دي تكون الشغاله بتاعتها فرح مصطفي لما اتاكد انها هي بالاسم الثلاثي سهيلة انا لازم اعرف البنت دي مين ومين اللي ساندها وازاي تتحدي اختي وعاوزة تكون لين ولاد الدكاترهحبيبتي لسه دي سنه اولي السنه دي مش هتفرق بيحاول يبعدها مصطفي عنها بأي طريقة من حسن الحظ ان سهيلة سافرت خارج مصر هتفضل فترة تدرس فيها
حاجات متقدمة مع والدها كان من المفترض ان يسافر معاها مصطفي لكنه اتحجج بالولد والشغل وهي مهتمتش بالامر قوي 
ياه اخيرا اميرة لقيت فرصة تعيش مع أبنها علي حريتها قدرت تكون امه بالفعل
 

تم نسخ الرابط