رواية سيلا ووليد
المحتويات
وانت الصادق علشان توفر الاجره انا ھموت واعرف الفلوس الي بتحها دي كلها هتوديها فين .
مهاب بطفوله هيجيب بيها شيكولاته .
وبعد الافطار يسرع كلا منها للخارج للذهاب الي عمله .
في وزاره الداخليه...
كانت تسير سما سريعا علي السلالام وهي تعدل نظارتها الطبيه لتشعر بمن بمد ه ليغلق عليه الطريق ليتحدث ببرود مخيف .
انا محدش يطلع قدامي اترمي تحت .
ليتحدث بنبره رجوليه غاضبه ارعبت الجميع فهو جاسر الاسيوطي .
ربيع .
ربيع الساعي بړعب اومرك ي جاسر باشا
جاسر بنبره غيره قابله للنقاش الحشره دي تترمي بره المبني ويبقا يوريني هنا مين هيقدر خلها .
سما بضيق وخوف حشره انت .
البت دي تفضل مرزوعه هنا لحد يرجع عقلها وتعرف هي بتكلم مين .
ربيع بقلق خودي ي بنتي اشربي كوبايه الشاي دي انت ايه ي بنتي الي خلاكي تردي عليه انتي مش عارفه ده مين .
سما بغيظ شد هيكون مين ابو لهب .
ربيع بقلق و انيل ده المقدم جاسر الاسيوطي الشيطان مفيش مچرم مهما إن كان يقدر يفلت من تحت أيه كل القيادات بتعمله الف حساب .
ربيع بابتسامه انتي بتحلمي ي بنتي .
سيف بابتسامه ازيك ي عمي ربيع مين دي بتلعب ب ديلك ي راجل ي خرفان .
ربيع بضحك هههه دمك زي العسل ي سيف باشا دي واحده جايه تقابل اللواء محمد واول مدخلت شبطت هي وجاسر باشا ورماها بره زي مانت شايف .
.
في كليه التربيه...
كان يسير حسن الي السيكشن ليتلزموا الجميع الصمت لتسير الي الداخل لتجلس بمراره وهي تشعر بالتهامسات من حولها .
في المستشفي الخاصه ب مليكه .
كانت تجلس في مكتبها وهي تتابع بعض الحالات لتسير نفيسه مساعدتها بفزع شد.
الحقي ي دكتوراه مليكه في حاله جات ل شاب محروق حړق غائر .
في الجامعه ..
كان يجلس عز وهو يضع الاب توب أمامه لتاتي تلك الكوره بقوه لتتدفع الاب توب لتسقطه أرضا لينظر هو إليها پغضب چحيمي.
عزه وهي تاخذ أنفاسها احنا اسفين ي كابتن .
عز پغضب ايه اسفين دي بوضتيلي الاب وبعدين مش عيب واحده شاحطه زيك تلعب كوره وتجري كده زي الهبله .
عزه وهي تشمر يها بتوعد انت قولت ايه ي شبح .
عزه بتوعد وغيظ يبقا استعنا علي الشقاء تعالا بقا ي حلو .
.
بعد مده .
كان عز يفترش الأرض بكدمات وهو ينظر إليها بتوعد .
قسما بالله مهسيبك .
عزه وهي تنظر إليه باستفزاز بعد
كده ي كبير تتكلم علي قدك انا عزه الفيومي بلعب كارتيه بقالي 15سنه والكل هنا ي عرفني فابعد عني احسالك ماشي ي شبح سلام .
عز بغيظ شد ي عز ي فضحتك ي شماته ابله ظاظا فيا .
.
في وزاره الداخليه..
في مكتب اللواء محمد...
اللواء محمد بابتسامه خلاص بقا ي سما متزعليش قولتلك هجبلك حقك .
جاسر وهو يجلس ببرود من مين أن شاء الله ي سياده اللواء.
سما بغيظ شد انت فاكر اني هسكت علي الي حصل .
سيف بإعجاب و حقك هجبهولك انا ي عسل .
اللواء محمد بجدية خلونا نتكلم في الجد شويه سما هتكون معاكم في مهمه القبض علي هشام الدميري وأولاده لأنها حريفه كمبيوتر ومهاها اسعافات اوليه بمهاره دورها كبير اوي في العمليه دي وهيكون ليها اوامر وتتنفذ .
جاسر پغضب شد ده علي چثتي أن ده يحصل مش جاسر الاسيوطي الي ياخد أوامر من واحده ست ويريت ست دي .
سما بغيظ شد نعم شايف ي سياده اللواء.
محمد پحده جاسر كفايه اوي كده انا قولت أن سما هتكون معاكم ي عني هتكون معاكم دي أمر وهتسافروا بعض بكره هولندا .
سما بغيظ و اوووف ده بعد بكره 12احمم بقول ل سعادتك مينفعش بعد اسبوع .
محمد باستغراب اشمعنا ي عني بعد اسبوع .
سما بارتباك شد ابدا ي عني هظبط حالي اكتر واكون مرتاحه .
جاسر اه هو الموضوع ده بيحصل معاكي زي ما البنات علشان خاطري ي سياده اللواء اجلاها السفريه شويه اصل الموضوع بيطول .
سما بخجل وغيظ انت .
في شقه سما التي تسكنها مع صديقتها رشا .
سما بغيظ شد انتي بتتضحكي علي ايه ي مستفزه ده انا كنت في نص هدومي من ده .
رشا بضحك ههههه لا بس سيبك ده شكله واد مش سهل .
سما بغيظ وتوعد علي نفسه ده انا حالفه مش هسكتله لو اتكلم تاني
متابعة القراءة