رواية سيلا ووليد
المحتويات
بابتسامه لا عادي دي فيها لبسي الميكب بتاعي السندوتشات لو جوعنا في السكه وعصير .
جاسر بسخرية مش جايبه الزمزميه معاكي بالمره مهي رحله قويني يارب عليكم لحد مالمهمه دي تخلص .
.
في الطائره المتجه الي هولندا.
كان يجلس وهو يشعر بصداع من ثرثرتهم .
سيف بابتسامه بس ي ستي ودخلت شرطه حققت حلم ابويا وامي الله يرحمهم .
جاسر بغيظ شد دقيقه كمان لو فتحوا بقوكم بكلمه واحده هبعتكم ليهم في الحال .
سما بغيظ و انا مش عارفه انت مصاحب الكائن ده ازي .
سيف بابتسامه ده جاسر ده ابو الجدعنه كلها .
سما بغيظ قصدك ابو لهب ابو الفضب ده انسان لا يطاق .
جاسر باستفزاز القلوب عند بعضها .
في اللوتيل ..
فقد جحز جاسر وسيف غرفه تتطل علي فيلا الدميري وسما في الغرفه المجاوره ليهم .
ليلا...
كانت تحاول سما أن تغفا لكنها تسمع ذلك الصوت ليبث فيها الړعب .
بسم الله الرحمن الرحيم ايه الصوت .
لتفتح الضوء لتنصدم من ذلك الفار الذي يجري في أنحاء الغرفه .
لتصرخ بفزع لتلبس الروب الخاص بها وتسرع الي الغرفه المجاوره .
كان يسير جاسر ناحيه الباب بضيق وهو يرتدي شورت قصير فقط ليفتح الباب لتمسك سما يها بصړاخ شد .
تعال معايا بسرعه بسرعه .
سيف وهو يفتح عيناه بنعاس فيه ايه ي جاسر ايه الصوت لينصدم من هييتهم ليتحدث بسخريه .
جرا ايه ي اخويا انت جيت لقيتنا في وضع كده ولا كده .
بغمزه وخبث لا ي شيخ ي عني سعادتك بس والهانم هو فيه اكتر من كده .
سما پخوف شد بقولكم ايه دلوقتي انتوا لازم تنقذوني .
جاسر پحده ده اتعرضلك ولا ايه.
سما باستغراب هو انت تعرفه ولا ايه.
جاسر پحده وهو يسرع الي الداخل ليرتدي ملابسه وهو يمسك مسدسه خليكي ورانا يلا ي سيف .
في غرفه سما ...
كان يسير جاسر بترقب وهو ينظر بحذر ليتحدث ب .
.
في جناح جاسر وسيف .
سيف بضحك ههههه والله البت سما دي خلت المهمه دي ليها طعم كده .
جاسر بغيظ دي متخلفه انا مش عارف اذي اللواء محمد واثق فيها في مهمه كبيره زي دي .
سيف بنظره خبيثه بس سيبك انت من الكلام ده ايه الي جراك بلهفه كده لما حسيت بأن فيه خطړ عليها .
جاسر بجديه افتكرت
أن الدميري قفشنا وحاول ياذيها .
جاسر وهو يرقص الفكره بشده انت دماغك ضړبت نام نام بكره ورانا شغل كتير .
سيف بابتسامه هنام ي جاسر تصبح علي خير ي صاحبي .
كان يحاول أن يغفا لكن كلمات سيف بالشظايا التي ټقتحم قلبه هل بالفعل كان يخشا عليها من اي إذا كان عقله يفكر بلا رحمه ليطرد هذه الفكره ويغفا سريعا .
.
في جنينه فيلا الاسيوطي ..
كان يجلس حسن بشرود وهو يفكر في تلك المقابله مع تلك الفتاه.
فلاش باك ..
في عماره ..
كان يصعد حسن الي الاعلي ليطرق الباب وهو متوقع أنها تسكن في الدور الاخير لتفتح إليه سه .
خير ي افندي .
حسن بجديه مش دي شقه .
السه بسخريه اه بقا انت عايز البت الراقصه طب متروحلها الكباريه ي اخويا دي بت سهله ومتاحه لاي حد بس انت شكلك ابن ناس ي باشا ايه الي دخلك السكه دي .
حسن پحده جرا ايه ي ست انتي هو كان سؤال وبعدين اتقي الله قبل ماتتهمي الناس بالباطل فيه .
السه بغيظ خلاص ي اخويا متزعلش انا الي غلطانه هي فوق ي اخويا في السطوح .
.
في السطوح .
كانت تجلس وهي تتطعم اختها نور ليسير حسن پغضب شد.
نفسي اعرف ايه الي جبرك تشتغلي الشغلانه الحړام دي وكل من هب ودب يخوض في سمعتك رفك اديني مبرر واحد للي بتعمليه ده .
بابتسامه باهته علشان الي انت شايفه ده ي دكتور علشان اختي الي عايزه علاج علشان نقدر ناكل لقمه من غير مهانه ولا ذل .
حسن پغضب انتي شايفه كده شايفه انك مش بتفرتي في لما ما بتعملي كده اسمعي انا مستعد اصرف عليكي انتي واختك بس تسيبي الشغلانه دي خالص .
بابتسامه حزينه انا اسفه ي دكتور بس انا مش هقبل ان انا واختي نكون شفقه وعطف احنا مبنشحتش انا راضيه بالي بعمله كرا علي المساعده ي دكتور حسن.
حسن ه باحترام مفيش حاجه ي بابا بس لو سمحت كنت عايز من حضرتك خدمه فيه بنت ظروفها صعبه متمني من حضرتك انك تشغلها عند اونكل معتزفي الشركه ومعلش لو ناقصها اي حاجه خليه يصبر عليها.
عدي بنظره خبيثه وماله بس من امتا الدكتور حسن بيتوسط ل بنت مهما
متابعة القراءة