بقلم يسري مسعد
المحتويات
من يوم مابعد عنها وهوا مش زى عاويده
سوسن انا لازم اخلى اخوك يسيبه هنا ..شويه شويه وهينساها
زياد ليه يناساها انا مش عارف ايه سر العداوه اللى بينك وبينها ...كأنها قتلتلك قتيل
سوسن اووووه سيبنا بقى من السيره الغم دى ..المهم ...النهارده القاعه اللى كنت حاجزها عشان خطوبتك كلمونى بيسألونى عن سبب الغاء الحفله ..انت ايه شايف فى قاعه تانيه احسن
سوسن باستغراب وقت ايه اللى مش مناسب
زياد ماهو مش معقول حماه اخويا يبقى متوفى واروح انا اعمل خطوبه واهيص واخويا تعبان وزعلان على مراته
سوسن پغضب جامح انت هتجننى ..عايزين تعملو فيا ايه ان شاء الله ..مايموت ولا يروح فى ستين داهيه ...هوا كان من بقيه اهلنا ..واخوك يزعل على ايه ان شاء الله كمان دا ايه الارف ده ..
سوسن بالسلامه ..كتكم الارف .ماحدش فيكم طالع عدل ولا عارفين مصلحتكم ..الناس تقول علينا ايه
خرج زياد غاضبا حاملا سليم برفق ونادى على نعمات وقال نعمات ..نعمات
حضرت نعمات مسرعه وقالت افندم
نعمات حاضر يا بيه
فيما كانت سوسن تجلس وتهز قدميها بعصبيه تفرك بيديها قائله بصوت خفيض طيب ..يا انا يا انتى يالى اسمك سالى
اتصلت سوسن بابنها اسامه والذى رد بصوت ودود قائلا ازيك يا ست الكل
سوسن ازيك انت يا حبيبى... بص انا مش هعطلك ..مرات اخوك دخلت مستشفى وتعبانه وكنت عايزه اروح ازورها بس مش عاوزه اسأل اخوك لانى احتمال كبير ما اقدرش اروح حاسه انى تعبانه ومصدعه شويه.. فأنا وظروفى ...كلمه واعرف منه المستشفى ورقم الاوضه
سوسن بقرف سقطت
اسامه بأسف لا حول ولا قوة الا بالله ..اكيد جاسر زمانه زعلان دلوقتى... ربنا معاه ..حاضر يا ماما انا هكلمه واطمن واكلمك ولو تعبانه لا يكلف الله نفسا الا وسعها
سوسن ربنا يسهل يالا يا حبيبى سلام وابقى كلمنى فى ااقرب فرصه
اغلق اسامه الهاتف وحاډث اخيه فى الحال
اسامه معلش كنت بره ..ولما لقيتك متصل بفتكر عادى يعنى... لقيت ماما بتقولى ان سالى فى المستشفى واجهضت ...الف سلامه عليها . وربنا يعوضكم قريب ان شاء الله
جاسر يارب يا اسامه ..
اسامه هيا مستشفى ايه
جاسر السلامه ..بس مافيش داعى تيجى هيا هتخرج بكره الصبح
جاسر انا عايزها ترجع الفيلا لانها طول ماهيا هناك هتفضل فاكره باباها
اسامه احسن برضه ..خليها تغير جو وانا من رأيي انك تاخدها وتسافروا اى حته ان شالله الساحل
جاسر هشوف يا اسامه ربنا يسهل بس هيا تشد حيلها ..مع السلامه دلوقتى عشان هكلم الدكتوره اللى متابعها
اسامه طيب ولو فيه حاجه ابقى كلمنى ...سلام
اغلق اسامه الهاتف وحاډث والدته وقال لها ايوا يا ماما هيا فى مستشفى السلامه...نسيت اسأله عن الاوضه .. بس اصلا مافيش داعى تروحى هيا هتخرج بكره ..ونبقى نروح سوا نزورها
سوسن طيب يا اسامه ربنا يسهل
اغلقت سوسن الهاتف واتجهت الى غرفتها وارتدت ملابسها وتوجهت الى المستشفى
وتوصلت الى رقم الغرفه بعد جهد يسير وصلت للغرفه وطرقت الباب ودخلت لتجد جاسر جالسا برفقه زوجته والذى علت وجهه معالم الدهشه البالغه فقال ايه اللى جابك
ابتسمت سوسن ابتسامه مصطنعه وقالت معقول اعرف انها فى المستشفى وما اجيش اطمن عليها
نظرت سالى لها بشىء من عدم التصديق وكذلك جاسر
ولكن لم تعرهما سوسن اهتماما وقالت الف سلامه عليكى يا سالى ..معلش اعذرينى ما جتش عزيتك فى باباكى الله يرحمه بس انا نفسى كنت بمر بأزمه صحيه جامده ..انتى عامله ايه دلوقت
ابتلعت سالى ريقها وقالت الحمد لله
التفتت سوسن الى جاسر وقالت ايه هتفضل واقف كده كتير...انتو هنا لوحدكو
سالى لاء ماما كانت هنا من شويه بس راحت البيت تجهز شويه حاجات وتجيبها ليا
سوسن ااه ..طيب وحياتك يا جاسر انا ركنت العربيه كده اى ركنه ممكن تنزل تركنها كويس
تنهد جاسر وقال وماديتهاش للسايس يركنهالك ليه
سوسن حبيبى والله دورت عليه بس مالقتش حد وخاېفه الونش يجى يشلها.. معلش هتعبك معايا
اخذ جاسر المفتاح فى ضيق وقال لسالى ماتقلقيش عشر دقايق وارجعلك
سوسن وتقلق من ايه ..اما امرك غريب ما انا معاها اهوه
جاسر طيب ..ماشى ..
خرج جاسر واغلق الباب وقالت سوسن لسه تعبانه
سالى يعنى كنت حاسه بشويه ۏجع فى الضهر بيروح ويرجع بس الحمد لله احسن
سوسن تعرفى انتى ربنا بيحبك اووى...
سالى ونعم بالله
سوسن واحده غيرك كانت حياتها ممكن جدا تتعقد جدا بسبب الحمل خاصه وان جاسر ابنى مالوش امان
نظرت لها سالى بشك وقالت ليه
سوسن شويه ويزهق ويدور على حاجه جديده.. زى ماحصل مع سهيله الاول كان طاير بيها
متابعة القراءة