رغبة الاڼتقام ل سما حسين
المحتويات
علشان يساعدها فى انها تقدر توقع ايهاب و تبقى مرات المدير
دخلت الاوضة لقت خالد لسة نايم .. كانت لسه هاتروح المطبخ بس وقفها جرس الباب
فتحت الباب لقت فتحية حماتها واقفة على الباب و بتبص عليها پغضب
ميرنا نفخت بزهق و فتحية دخلت على طول و قالت بعصبية و صوت عالى خير من ساعة لما اتجوزتوا و البيه مسألش عليا ليه .. يكونش نسى ان ليه ام
ميرنا بعدم فهم ترضى عليا .. ازاى يعنى مش فاهمة
فتحية پغضب مش المفروض تجيلى البيت كل يوم و تساعدينى فى شغله .. مش دا واجبك يا حببتى
ميرنا بسخرية اساعدك فى شغله اللى هو ايه يعنى
فتحتية بعصبية مالك بتتريقى كدا ليه دا واجب عليكى يا حببتى تيجى تطبخيلى و تغسليلى المواعين و الهدوم و تنضفى البيت كمان
فتحية لو دا يخلينى ارضى عنك فإيه المشكله
فتحية پصدمة اللى جابنى .. انتى بتقولى ايه
ميرنا بخبث فى ايه يا حماتى دا زمن الجوارى انتهى خلاص
قربت منها و قالت بمكر دا حتى رنيم السازجة وقفت فى وشك و اتحدتك و مقدرتيش تمشى كلامك عليها .. بالعقل كدا هاتقدرى تمشى كلامك عليا انا
ميرنا بمكر تؤتؤ خالد كان بيتقلب عليها علشان ماكنش بيحبها انما انا بقى فابيموت فيا .. دا انا الحب كله برضو .. فاتقى انتى ياحماتى شرى علشان ماقلبهوش عليكى انتى
فتحية پصدمة شكلى غلطت غلطة عمرى لما وقفت جنبك علشان اجوزك ليه
ميرنا ضحكت بسخرية و قالت وقفتى جنبى ايه لا فوقى دا انتى سرقتى ابنك معايا و اخدتى نص الفلوس .. فا لما تبقى ام عدلة الاول ابقى تعالى اعملى حما عليا
فتحية باصتلها بعدم فهم بس اټصدمت لما لقت خالد جاى جرى عليها
خالد بقلق مالك يا حببتى بتعيطى ليه
ميرنا شاورت على فتحية و قالت بخبث و هى بتشهق مامتك اتهمتنى انى سرقتك منها علشان ماعنتش بتروحلها و كمان عايزانى اروح كل يوم اطبخلها و انضف البيت
خالد بص لامه بحدة و قال پغضب الكلام دا صح يا ماما
فتحية پصدمة و توتر و ارتباك ا ا ا
خالد بعصبية انا مراتى مش خدامة يا ماما و بعدين ايه سرقتنى منك دى هو انا عيل صغير .. انا اللى ماكنتش بجيلك علشان عندى ضغط شغل مش هى اللى منعانى
مسحت دموعها و قالت لأ واضح جدا ان حب ميرنا عاميك لدرجة انها قستك عليا
ميرنا كانت لسة هاتتكلم بس سكتت بفرح و خبث لما لقت خالد بيقول پغضب و عصبية مش هاسمحلك يا ماما توقعى بينى و بينها و لو سمحتى مالكيش دعوة بيها نهائى
فتحية بصت على ميرنا لقتها بتبصلها بخبث و شماته .. رجعت بصت على خالد و قالت پبكاء خلاص اللى يريحك يا خالد طالما انت مبسوط و اسفة لو زيارتى كانت تقيلة عليك
لفت وشها و مشت پقهر و ندم و عرفت ان ربنا بياخد حق رنيم منها
اول لما فتحية مشت رنيم اتمسكنت و قالت و هى منزلة راسها بحزن انا مش عارفة ليه مامتك بتكرهنى انا معملتش ليها حاجة خالص علشان تعاملنى كدا .. بس يمكن لو انا عملت اللى هى عايزاه تحبنى
خالد رفع راسها و هو بيمسح دموعها و قال بحنية انا عارف انك مش غلطانة لانى صحيت على صوت زعيقها و كمان حتى لو انتى غلطانة دا ميديهاش الحق انها تزعقلك كدا
كان المفروض تجيلى انا و تشتكيلى
ميرنا ابتسمت و قالت يدوبك بقى هاروح احضرلك الغدا علشان تاكل و تلحق ميعادك
خالد باس راسها
متابعة القراءة