الجزء العاشر بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

مش محتاج اي عمليات
وممكن جدا يخف في اي لحظة فعلا
في اللحظة دي
رجع الشك يساورني من ناحية عز الدين تاني
فا ابتسمت لزوج امي
وقلتلة..ربنا يسمع منك يا عمو
وبعدما خلصنا كلامنا كنت عايزة استأذن وارجع لغرفتي
لكن جوز امي طلب مني اي افضل قاعدة معاه شوية
فا ابتسمت وقلتلة ..بس كده دنا هقعد معاك وهرتبلك الغرفة كمان
فا مسك ايدي
وقالي...لا متتعبيش نفسك
انا عايزك تقعدي جنبي وبس
عشان افطمك واعرفك
ازاي تخلي جوزك يخف بسرعة
قلتلة...ياريت فعلا تقولي ازاي
فا رد جوز امي وهو مازال
وقالي...
ازاي عز الدين يبقي معاه القمر دا ويفضل علي حالتة دي
دا نعومة المراة واغرائها 
مفعولهم بيبقي اقوي من السحر 
فا رديت بتعجب 
وقلتله..
تقصد ان علاجة ممكن يبقي علي ايدي انا
فا رد زوج امي وهو بيبص في عنيا
وقالي
اي راجل مريض لو اتجوز واحده في جمالك 
اكيد هيخف ويقوم زي الحصان
في اللحظة دي
بصيت في عنية...
ولاحظت انها حمراء اوي وفيها لامعة شبيهة بااللمعة الي شوفتها في عيون اياه 
وبمجرد ما شوفت اللمعة في عيون جوز امي معرفش لية خۏفت 
وفي اللحظة دي 
شديت ايدي من ايده بسرعة
لاني بدات اتذكر الكلام الي قالتهولي امي 
عن ان جوز امي...
لما قالتلي انها شاكة ان يكون جوزها هو نفسة 
عشان كده
مقدرتش اقعد اكتر من كدة
وقومت بسرعة وخرجت من الاوضة عنده
وبسرعة رجعت علي غرفتي
لكن...للاسف
رجعت بدون اي نتيجة
بالعكس.. دنا اتلخبطت اكتر من الاول
والحيرة الي عندي زادت اضعاف
وملقتش ادامي غير سلوي اختي
عشان اتكلم معاها
وانتهزت فرصة اني شوفت ماما مشغولة في المطبخ
وروحت لسلوي علي اوضتها
وصارحتها بكل الي بيدور في دماغي
فا بصتلي سلوي بشفقة
وقالتلي..سامحيني يا مني انا فعلا كنت ظالماكي
والحقيقة انتي فعلا في موقف لا تحسدي عليه
فا رديت وقلتلها
طب وانتي شايفة ايه 
هو فعلا ممكن يكون السبب في الحمل الي في بطني
فا ردت سلوي
وقالتلي...بصراحة انا مش قادرة اصدق التخاريف دي
واعتقد ان عز الدين سليم معافي وانه هو ابو الجنين الي في بطنك 
بس اكيد في سر ورا الموقف الي واخده منك دا
في اللحظة دي
بصتلها 
وقلتلها..
طب قوليلي اعمل ايه واتأكد ازاي ان عز الدين سليم معافي
فا ردت سلوي
وقالتلي...خدي بنصيحة جوز امك واعملي زي ما قالك
لان الراجل يعرف دماغ الراجل الي زية
وعموما جربي ومش هتخسري حاجة
فا رديت وقلت
قلت...
هجرب واعمل ايه يعني
ردت سلوي 
وقالت..
استعملي مع زوجها
واتدلعي عليه شوية
واختبري رد فعلة بعدها
لو جوزك سليم معافي هتلاقية اتحرك واتجاوب معاكي بكل جوارحة
انما بقي لو مريض فعلا فهتلاقية زي لوح الثلج والاحساس عنده معډوم
بصراحة اقتراح سلوي عجبني
والحل كان معقول
وبالفعل روحت علي غرفتي
وفردت شعري ولونت شفايفي الغليظة باحمر شفاة وبعدها اتعطرت بالبرفان بتاعي
واول ما بقيت جاهزة
روحت تاني علي غرفة عز الدين
لكن المرة دي
لقيتة نايم وبيغط في ثبات عميق
فا قلت لنفسي
كده تمام جدا 
الافضل انة يتفاجئ بيا في احلامة
وفي الا وعي مش هيقدر يلجئ للثبات الانفعالي
او بمعني 
بالبلدي كده
هاخدة علي مشمة.. واغرر بيه علي فاجئة
عشان ميقدرش يقاوم 
ولا يمنع
تم نسخ الرابط