الجزء العاشر بقلم حنان حسن
نفسة انه يضعف ادامي
وفعلا...بدات في تنفيذ خطتي
واتسللت لغاية ما طلعت علي السرير بتاع عز الدين
ونمت جنبة لكن للاسف
لما فردت شعري علي المخدة بتاعتة
شعري لمس وجهة وقلق من النوم
وبعدما قلق عز الدين علي ملمس شعري الي وقع علي وجهة
وصحي وسألني
وقالي...
ايه الي جابك هنا يا مني
قلتلة..انا باخاڤ انام لوحدي
وقلت اجي انام هنا واتونس بيك
اتعصب عز الدين عليا
وقالي...بطلي الاسلوب الغريب بتاعك دا
وروحي علي اوضتك
في اللحظة دي
اتعصبت عليه لاني كنت
محروقة علي كرامتي الي اتهانت من كتر الطرد الي طردهولي
المهم
نزلت من علي السرير بعصبية
وقلتلة...
انت انسان قاسې وقلبك حجر وانا مش هعيش معاك ثانية بعد كده
واثناء ما كنت بنزل من علي السرير مسكت بطني وصړخت
وبعد ما وقعت...
عملت نفسي اغمي عليا
في اللحظة دي
فضلت اراقب عز الدين بدون ما يشعر
واتفاجئت في اللحظة دي
انه قام... ووقف علي رجلة
ونزل كمان من علي السرير
ومشي كام خطوة لغاية ما جابلي البرفان بتاعة عشان يفوقني بيه
وبعدها قعد علي الارض واخد راسي بين ايدية
عشان يفوقني
فتحت عنيا
وبعدما حطيت عيني في عنية..
قلتلة...
انا كنت شاكة انك مش مشلۏل يا عز الدين
ودلوقتي انا اتأكدت ان ظنوني كانت في محلها
فا نكس عز الدين راسة ومردش عليا
فا كملت كلامي
وقلتلة
انا مش هسألك
ليه خبيت عليا
انك بتمشي ومش مريض
ولا هسالك
واقولك ..
ليه عذبتني وخلتني اقضي طول الليل
ولا عايزة اعرف لية انكرت وجود
هو ...
في اللحظة دي اعترفلي عز الدين بكل حاجة
واخيراااا
عرفت سبب الالغاز الي في حياتي كلها
والاهم من دا كلة انه جاوبني علي سؤالي
اذا كان عز الدين هو ابو الجنين
الي في بطني فعلا
ولا الحمل كان من الكلب
وللاسف الاجابة كانت .......
لو عايز باقي احداث الرواية...صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي مضع عشر ملصقات.