عشق القاسې
المحتويات
ي
صبر يمعقدة!!!!!! إيه اللي معقد فيها أنا سايبلها حريتها تخرج وتنبسط
زي ماهي عايزة
عبير وأنت فكرك إن دة سبب يخليها طبيعيةيارا مفيش فرق بينها وبين أي طفلة عندها عشر سنين في لبسها وطريقة كلامها ووعياطها
صبر يالله!!ماهي فعلا لسه صغيرة
عبير صغيرة عشان أنت مش عايزها تكبر في نظرك وحتي بعد أما تخلص كليتها مش هتخليها تشتغل عشان خاېف عليها عشان هي طفلة في نظرك تعالي حتي شوفها دلوقتي عاملة ازاي مستنياك تيجي تصالحها زي العيال الصغيرة هتبقي مبسوط كدة أما تشوف بنتك في حفلة تخرجها لابسة بالطو التخرج علي سالوبت وكوتشي بينور ومستنياك تجيبلها لعبة هدية والناس كلهم يضحكوا عليكم
صبر يأنا عجباني بنتي كدة ووسعي كدة أما اصالحها
تركها ودلف إلي غرفة يارا وجدها منكمشة ببعضها تبكي مثل الأطفال تماما
صبر يكفاية عياط بقي
يارا پبكاءأنا عايزة أكبر بقي
صبر ي بحنانما أنتي كبيرة أهو
أبتعدت عن حضنه ووقفت علي الفراش
يارا لا مش كبيرة بص أنا لابسة إيه ليه مش بلبس زي باقي البنات وليه هما بيعملوا كل حاجة وأنا لا بص يا بابا دولابي مرسوم عليه إيه طب بص كل قصصي عن توم اند جيري إزاي هكبر بس
صبر يأعمالي اللي أنتي عايزاه بس الكلية مش هتتساب
يارا بسعادةحاضر مش هسيبها
في اليوم التالي تستيقظ يارا بنشاط لكي تذهب للشركة أو إلي جحيمها
ترتدي سالوبت إطفالي وكوتشي عليه بعض الأشكال الكرتونية ربطت شعرها بشريط حريري لتبدو وكأنها طفلة في سن العاشرة لكنها جميلة جدا في شكلها
بعد نصف ساعة أصل إلى مبني كبير وعالي رائع في أساسه الهندسي
يارا بإنبهاروااااااو جميل جدا
وكعادتها إلتقطت له عدة صور بإحترافية باهرة
كانت تنظر للصور في الكاميرا لتجد من يمسكها من ملابسها كالمچرمون
الحارسإنتي مين يا بت إنتي وإيه اللي رميكي علينا
الحارسالظاهر إنك مش هتتكلمي يبقي الباشا اللي يتعامل معاكي بقي
سحبها خلفه وهي تبكي
وتستنجد بمن حولها لكن الجميع ينظر لها بلا مبالاة
وصل الحارس بها إلي مكتب السكرتيرة مريم
مريمإيه في إيه ومين العيلة دي
الحارسشوفتها بتصور الشركة سألتها هي مين مش راضية تتكلم وبتعيط قلت أجيبها للباشا هي الشركة أصلا مش ناقصة اليومين دول
يارا پبكاءوالله معملتش حاجة غلط أنا بس جاية أشتغل
مريمتشتغلي!!!! تشتغلي إيه
يارا أنا هبقي الفوتوغراف
مريمإستني هنا شوية
تذهب مريم إلي مكتب مالك وتطرق الباب وعندما يسمح لها بالدخول تفتحه وتدلف
مالك وهو جالس على الكرسي ويوليها ظهرهخير
كتيرمالك بيه في بنت برا بتقول إنها جاية تقدم علي شغل الفوتوغراف
تخرج مريم من المكتب وتعود إلى يارا
مريمإتفضلي مالك بيه في إنتظارك
يارا بإبتسامةمالك
مريمنعم
يارا ها لا مفيش عن إذنك
تتجه إلي مكتبه وهي مبتسمة وسعيدة وتفتح باب المكتب وتدلف
يارا صباح الخير
يستدير بكرسيه وينظر لها نظرات أخافتها وجعلت أوصالها ترتعش
مالك بصوت جهوريبرااااااا
تراها مريم فتوقفها وتسألها
مريمإيه بټعيطي ليه
يارا پبكاءمش عايزة أشتغل خلاص مش عايزة
مريم بسخريةأحسن برضو علي أخر الزمن نشغل عيال معانا وبعدين إنتي اللي غبية إزاي متخبطيش الأول
يارا پبكاءمعرفش نسيت
مريمطب أرجعي مالك بيه أكيد عارف إني هسألك مالك وإنتي تحكيلي فأنا أقولك إنتي اللي غلطانة
يارا پبكاءلا مش هرجع تاني هو طردني
مريم ببرودجو مالك بيه اللي إنتي فرحانة إنك هتشتغلي معاه
يارا يعني أعمل ايه
مريمإرجعي وخبطي قبل ما تدخلي هتلاقيه عادي جدا
طرقت الباب فسمح لها بالدخول
دلفت إلي المكتب لتجده جالس بهدوء وكأن لم يحدث شيء
مالك نعم
يارا بتوترأنا أنا يارا
مالك مممممم دخولك الشركة غلط لما صورتيها ودخولك مكتبي بدون إذني غلط ودة مينفعش مع مالك النشار
يارا بتوترأنا أسفة
مالك ههههههه مبقبلش اعتذارات يا حلوة طلبك مرفوض إطلعي برا
يارا بتوسلأرجوك ممكن أعمل أي حاجة عايزها أنا محتاجة الشغل بجد أنا ما صدقت بابا وافق
مالك ببرودأفتكر إنك قولتي مش عايزة تشتغلي فاكرة
يارا بدموعفاكرة بس حصل ظروف
نهض مالك وقال لها پغضب
مالك ظروف!!!! وأنا مال أهلي بالظروف كل حاجة ظروف صح أي حاجة ملهاش رد تبقي ظروف علي طول
كانت يارا تنظر له بعدم فهم لكنها كانت تبكي پخوف
يارا پبكاءبابا أطرد من شغله وأنا مضطرة أشتغل لحد أما يلاقي شغل
مالك وأنا معنديش شغل وطلباتي عيلة ذيك مش هتقدر عليها
سمحت يارا دموعها بقوة وقالت
يارا أنا مش عيلة وأنا لو قبلت إني أشتغل معاك أبقي إنسانة معندهاش كرامة عشان تشتغل مع واحد قليل الذوق ذيك وأنا اللي بقولك ضور علي حد غيري
إلتفت لتخرج لكنها عاودت النظر إليه وقالت
يارا وبالنسبة لصور شركة سيدتك فأنا مسحتهم خلاص سلام
مالك قليل الذوق حلو أوي نشوف قلة الذوق هتبقي إزاي علي كرامتك يا محترمة
تعود إلي المنزل وهي تبكي لتراها أمها وتشهق بفزع
عبير مالك يا يارا في إيه يا بنتي
لم تستمع لها وتدلف إلي غرفتها ومازالت تبكي
عبير يا يارا يا حبيبتى أفتحي الباب قافلة علي نفسك ليه
يارا بصړاخأنا مش عيلة كفاية بقي كفااااااية
عبير پبكاءمش عيلة يا حبيبتى بس أفتحيلي الباب عشان خاطري متوجعيش قلبي
تفتح الباب بملابسها الممزقة ووجها شاحب من كثرة البكاء
يارا پبكاءمش عايزة الهدوم دي تاني أنا مش صغيرة يا ماما مش صغيرة
عبير شششششش أهدي يا حبيبتى وأنا هجيبلك كل اللي إنتي عايزاه ومتلبسيش الهدوم اللي عندك تاني بس إهدي ومش عايزة أعرف إيه اللي حصل معاكي في الشركة دلوقتي روحي نامي وأنا أما أحضر الغدا هصحيكي
يارا بإبتسامة باهتةحاضر يا ماما
تذهب لفراشها وتتسطح عليه وتتذكره وهي تبكي
يارا لنفسهامستحيل أشتغل مع إنسان ژبالة زي ده أشتغل أي حاجة تانية بس أهم حاجة بابا ميعرفش اللي حصل وإلا مش هينزلني من البيت أبدا
تغلق عيونها لتنعم بقسط من الراحة
في شركة النشار
في مكتب مالك
يطرق أحد الأشخاص الباب ويدخل وبيده بعض الأوراق
مالك عرفت عنها إيه
الشخصمالك بيه أنا جبت معلومتها الأساسية هي أسمها يارا صبر ي في كلية فنون جميلة عندها 19سنة
مالك أنا عايز أعرف أدق التفاصيل عنها كأنك عايش معاها في البيت أتصرف
الشخص بتوترحاضر يا مالك بيه خلال يومين هعرف كل
حاجة عنها
بعد أن ينتهي من عمله يذهب إلي إحدى الملاهي الليلية وعندما يدلف تتجمع أنظار الفتايات عليه منهن من يتغزلن به ومنهن من يتهامسن عليه وهو لا يعيرهم أي أهتمام
يجلس أمام المنضدة المخصصة له ويأتي له النادل ويضع أمامه زجاجة وكأس به
ينظر بين هؤلاء الفتايات ويشير لإحدهن بأصبعه لتأتي له وكل الفتايات يحسدوها علي قضاء الوقت مع ذلك الوسيم
تتجه الفتاه إليه وهي تتمايل بخفة
الفتاههاي أنا مايا
مالك وهو ينظر لها من أعلاها لأسفلها
مالك وماله حلو برضو كاسك
يظلوا يشربوا لساعات حتي تثمل الفتاه ولم تري أمامها
الفتاهمش يلا بقي
مالك ضاحكاهههههههههههههه هو اللي تعرفيهم ما قالولكيش
الفتاهههههه أنت أوووفر أوي
مالك شوفي يلا حد غيري بااااي
ويخرج من الملهي ويعود إلى منزله وهو يشعر پألم شديد برأسه من كثرة إرتشاف
يدلف إلي غرفة نومه وينام بدون إحساس فهو إعتاد علي ذلك
في الصباح
في منزل يارا
كانت يارا جالسة مع عائلتها يتناولوا الفطور
صبر يعملتي إيه في الشغل دى يا يارا
يارا ها اه الشغل أتقبلت أتقبلت
صبر ييارا أنا بقولك أهو لو مش عايزة تشتغلي بلاش أنا بس بريحك
يارا أنا مرتاحة كدة يا بابا
عبير صبر ي أنا ويارا ننزل النهار ده نشتري ليارا هدوم عشان الشغل
صبر يطيب...وهاتيلها هدوم بنات مش أطفال
تبتسم يارا بداخلها فها هي تكبر أمام نفسها وتشعر بالسعادة تغمرها
فصل 3
أشترت يارا ملابس كثيرة مختلفة عن ملابسها القديمة لكنها أيضا كانت هادئة تلائم طبعها ثم عادت إلي منزلها ودلفت إلي غرفتها وبدلت ثيابها بملابس من التي إشترتها وهي بيجامة وردية جميلة ورقيقة وبعدها جلست أمام مكتبها لتذاكر
كانت كلما إندمجت في المذاكرة تأتي صورته أمامها
يارا وبعدين بقي ليه بفكر فيه يعني أوف... أنا زودتها شوية مكنش لازم أعمل كدة لالا كان لازم هو أتعصب عليا وزعق فيا وبعدها بكل برود يقولي شغلك مرفوض هو لسه في ناس بالطبع ده..يوووووه أنا أقوم أنام يمكن أعرف أنساه
نهضت وتوجهت إلى فراشها ونامت عليه
تتذكر عيناه السوداء التي تشبه الليل في سواده وشعره الأسود الكثيف و....
يارا إيه ده أنا من أمتي بقيت كده أوف أنا عمري ما هبقي كدة
وبعد محاولات عديدة إسترخت وغطت في نوم عميق
دلفت عبير إلي غرفة يارا لتيقظها للغداء
عبير يارا يارا قومي يا حبيبتى عشان تتغدي
يارا بنومحاضر يا ماما شوية بس
عبير لا مفيش شويات وبعدين قومي عيزاكي في موضوع
تعتدل في جلستها وتفرك عيناها بنعاس
يارا ممممم في إيه
عبير أنا سكت ومقولتش لأبوكي علي حاجة بس احكيلي إيه اللي حصل بالتفصيل
يارا لازم يعني يا ماما
عبير بإصرارأيوة لازم
تتنهد يارا وتقص على والدتها كل ما حدث معها من وقت وصولها للشركة إلي أن عادت إلي المنزل مڼهارة
عبير هو فعلا قليل الذوق.....بس ده مش طبع بنتي اللي أنا مربياها كويس
يارا أنا عارفة يا ماما بس معرفش إيه اللي حصلي لما مرضيش يشغلني أول حاجة جت في بالي انه يشغل واحدة غيري طب إشمعنى غيري وأنا موجودة ولما قال عليا عيلة ساعتها مزعلتش عشان أنا عيلة فعلا ما كل الناس بيقولولي كدة بس بطنش بس زعلت منه هو معرفش ليه حسيتها منه مش حلوة مش عارفة ليه حسيت كدة
كانت عبير تنظر لها بعيون مصډومة
يارا مالك يا ماما في إيه
عبير الواد ده إسمه ايه
يارا بستغرابإسمه مالك .. مالك النشار
عبير مش عايزة أسمعك بتتكلمي عن الشخص ده تاني ابدا وسيرته متجيش في البيت نهائي
يارا حاضر بس هو أنتي تعرفيه يا ماما
عبير طبعا أعرفه ده نفس الشخص اللي طرد أبوكي من الشركة لمجرد أنه راح متأخر ربع ساعة
يارا پصدمةإنتي بتقولي ايه انا أعرف أن بابا بيشتغل في شركة بس معرفش ان الشركة نفسها
عبير كان بيشتغل فيها حارس علي البوابة
يارا حارس!!!زي اللي شدني
ده
عبير لا دول الحراس بتوع اللي ما يتسمي لكن أبوكي كان بيطري الشركة كلها وكذا مرة الشركة تتعرض لسړقة وهو يقصدها تقولي ايه بقي خيرا تعمل شړا تلقي
يارا ماما أنا والله ما كنتش اعرف
عبير وأنا متأكدة من ده بنتي عمرها ما تقف في وش أهلها أنا عارفة ده كويس
ثم أحتصنتها وكذلك يارا التي كانت تفكر له ولا تعرف لماذا شعرت بغصة في قلبها من حديث والدتها
كانت عبير تحاول أن تجد معني آخر لتفاصيل إبنتها عن ذلك مالك لكنه لا له إلا....
يارا خلاص يا ماما
متابعة القراءة