اسيره عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
تعلق.
دخلوا غرفه الطعام ليقف الطعام بحلق عبير وتنصدم منه ك أن الطير علي رأسها.
جلست شذي بجانبها قائله
متنحه كده ليه.
لتهتف منه بزهول
انتظري قعده بليل عشان افهم إيه اللي بيحصل ده.
اومأت شذي باستغراب وشرعت بتناول طعامها
جلس باريحه علي الاريكه قائل
تعالي اقعدي يا هنادي واقفه ليه.
تقدمت هنادي تجلس بجانبه تهتف
هز رأسه بالنفي لينفث دخان من فمه قائل
انت حبتيه يا هنادي.
لتضع قدم علي الاخري قائله
الكدب خيبه وابقي بكدب عليك وبغشك لو قولتلك لأ مين متحبش حمزه الشاذلي بقوته فلوسه هيبته وسامته رجولته كل حاجه فيه بيرفكت.
همهم بتفهم وعلي حين غره قبض علي خصلات شعرها يزمجر پعنف
رغم ألمها قبضت علي يده تزيحها قائله بقوه
قاطعها ينهض واحمرت عيناه وغلت الډماء بعروقه صفعها بقوه وامسك يدها يدفعها خارج المنزل لتهتف بتوعد خفي وهيا تضع يدها علي وجنتها مكان صڤعته
مقبول منك يا حسن...بيه.
تركته وغادرت ليغلق الباب بقوه هزت جدران المنزل ليمسك أحد التحف الموضوعه يلقيها صوب الحائط لتسقط متهشمه.
أبدل ثيابه واخذ هاتفه وبعض الأوراق ونزل للأسفل لغرفه مكتبه..بدأ ف مباشره عمله.
ليأتي له اشعار بأن هاتف أوس متاح.
أعاد الإتصال ليأتيه صوته الهادي ليجيب بضيق
ايه يابني ساعتين عشان ترد قافل تلفونك ليه.
ليزفر أوس بتمهل قائل
دلك حمزه جبينه قائل بأرق
تعبان يا أوس والله حاسس مش متظبط حاجات أول مره احس بيها بحس إني ضايع متشتت بعمل تصرفات عمري ما عملتها.
ضحك أوس بخفه قائل
قلبك مال يا باشا مين سعيده الحظ.
ابتسم بخفه وشرود قائل
لېصرخ أوس پصدمه
نعمممممم...! ميييين.
تعجب حمزه قائل
شذي بنت هشام مندور ف أيه.
ليصيح أوس پغضب
انت مخك فوت يا حمزه انت أكبر منها ب
13سنه يعني هي بالنسبه ليك طفله دي اصغر من منه أختك انت بتتكلم ازاي شذي لسه صغيره هيجي عليها وقت وتحب ولحد من سنها واحد يحبها ويروح ويجي ويتنطط معاها ويسافروا ويعيشوا حياتهم انت متنفعش لييهاا أفهم.
رد بجمله واحد تخفي خلفها الكثير
سلام يا أوس.
اغلق الهاتف يلقيه علي المكتب ينهض بهاله مخيف صمت مريب خرج خارج بوابه المنزل يسير خلف القصر ليدخل حجره زجاجيه يوجد بها ألعابه الرياضيه نزع التيشرت يلقيه أرضا يتقدم من كيس الملاكمه الرملي
ظل ينظر له كثيرا.. ليصك أسنانه ببعضها حتي كادت تتحطم ليبدأ بلكم كيس الملاكمه پغضب جم وكلام أوس يتردد بعقله وسواس لأ يرحم.
ارتدت ملابسها واستعدت للخروج بعد ألحاح مريهان بحجه أن الاختبارات علي وشك البدء
وتبقي شهر واحد فقط ويجب شراء الملابس للمرحله الجامعيه وبعض المستلزمات الاخري أمسكت الفيزا كارت التي لا تستخدمها تقريبا
خرجت من غرفتها ترتدي قميص أبيض قصير طرفه يصل لبداية بنطالها القماشي الواسع رمادي اللون وتحكم خصلاتها علي شكل جديله علي كتفها الأيسر.
الكاتبة شهد السيد
طرقت باب غرفه حمزه تستئذنه للخروج لاكن لا رد.
نزلت غرفه مكتبه ولم تجده سألت أحد العاملات لتجيبهاحضرتك ممكن تلاقيه ف أوضه التدريب بتاعته ف الجنينه الخلفيه
ذهبت لتجد ضوء خاڤت يضئ من قريب توجهت نحوه لتراه من الباب الزجاجي يصارع كيس الملاكمه بۏحشيه وجسده يتصبب عرقا اثر مجهوده الكبير.
طرقت الباب لاكنه لم يستمع لتفتح الباب وتدخل لينتبه لها توقف ينظر لها فقط بداخله صراع كبيير بين تصرفاتهقلبهعقلهوو..هي
جلس علي أحد المقاعد يمسك منشفه
كنت جايه أقول لحضرتك إني نازله إشتري حاجات.
ليهتف بهدوء خارجي
مش هينفع تنزلي دلوقتي الوقت اتأخر الساعه تمانيه.
لتهتف بتلقائيه
ما أنا مش هروح لوحدي هروح مع مريهان
ونديم.
نهض پغضب جم قد وصل لاعنانه قائل
إحنا مش قولنا زفت ده تقطعي معاه.
تراجعت للخلف خطوتين قائله برهبه
ماهو اللي هيوصلنا أنا نازله معاهم لأن مفيش حد يوديني اجيب اللي عاوزاه ف أي وقت.
رفع حاجبه قائل
وأنا شفاف..!استنيني هنا نص ساعه وجاي هوديكي مكان ما انت عاوزه.
تركها ولم يستمع لردها لتهتف بعفويه بصوت هامس
هو طيب ولا شرير ولا ملبوس.
اخرجت هاتفها تعتذر لنديم ومريهان بأنها متعبه ولا تستطيع المجئ خرجت تجلس أمام حوض السباحه بانتظاره.
مر وقت ليس بقليل لتنتبه لصوت أقدام تنزل الدرج الموجود أمام البوابه الخارجيه.
رفعت نظرها لتجده بمظهر أنيق يرتدي قميص أبيض وبنطال رمادي وساعه معصمه الفاخره وعطره يسبق خطواته.
وقف أمامها يقطع تأملها قائل
يلا.
نهضت تصعد جواره ليتحركوا خارج المنزل تحت انظار عبير التي رأتهم من شرفه غرفتها وتوجهت للداخل غاضبه تعزم علي الحديث معه.
قطع الصمت قائل
تحبي اوديك فين.
ردت بهدوء تبعد بنظرها عن الشباك الزجاجي تنظر نحوه
المول اشتري شويه حاجات عشان الجامعه وكده معلش هتعبك.
اومأ بصمت واكمل قياده يعيد كلام صديقه بذهنه الشارد ذات الصراعات الصارخه الكاتبة شهد السيد
أوقف السياره بعد نصف ساعه وترجل منها ليترجل ياسرالحارس الخاص
ليؤمي حمزه بتفهم قائل
طيب خلي عامر يظبط الأمور هنتحرك بعد الفجر.
اومأ ياسر وغادر قائله بإبتسامة رقيقه متسائله بلطف
ف مشكله ف الشغل ولا إيه شكلك مدايق.
نفي برأسه وامسك يدها يدخلان داخل المول قائل
لأ بظبط اجراءات السفر.
عقدت حاجبيها قائله
هتسافر.
همهم قائل
روسيا.
توقفت تتوسع عيناها بزهول قائله
وااااو روسيا.
ليهتف بأستغراب من زهولها
انت مروحتيش هناك قبل كده.
نفت برأسها قائله
لأ مش بسافر أصلا عشان شغل بابا كنا بنسافر وقت اجازته لعمتو ف الساحل الشمالي.
اومأ وتوجهوا لداخل أحد المحلات التجاريه.
جلس علي أحد المقاعد ووقفت هي تختار
ما تريد.
ثواني وجاءت قائله بحرج وحيرهبصراحه مش بعرف اشتري هدوم لوحدي بحتار..أنهي أحلي.
أبتسم علي حرجها واشار علي أحدهم لتبتسم باتساع قائله
كانت عجباني من أول ما شوفتها.
انهت شراء ما تحتاج وتوجهت للحساب لتمد يدها بالفيزا كارت لتهتف العامله بعمليه
الأستاذ اللي مع حضرتك دفع يا أنسه.
ألتفتت تبحث عنه لتجده يتحدث ف الهاتف بالخارج اخذت الحقائب وخرجت ليغلق قائل
هتروحي فين تاني.
لتهتف بعبوس
ازاي تدفع انت يعني انت بتهزر يا أبيه.
ليهتف ببساطه
وفيها أيه يعني اعتبريني زي هشام.
لتهتف بتساؤل عفوي
ليه انت كبير كده عندك كام سنه..!
غصه مريره استحوذت علي قلبه ليرد بهدوء ظاهري31سنه.
أبتسمت ابتسامتها المعهوده الرقيقه المشرقه قائله
لأ مش كبير زي بابا اممم تنفع اخو بابا.
ضحك بخفه قائله
ماشي يا لمضه هاا هتروحي فين تاني.
اشارت علي مكان ليس بعيد قائله
هناك وبسس.
اومأ وساروا نحوه ليجده لادوات التجميل والاكسسوارات ألخ.
لتهتف بحرج
معلش مش هينفع تدخل مكتوب ممنوع دخول الرجال.
اومأ بابتسامة بسيطه لتدلف للداخل وقفت تطلب ما تريد..للتجه نحو ركن ادوات التجميل
للتفاجئ به خلفها التفتت سريعا ليهتف بأمر حازم
أمسحي يا شذي تبقي بتحلمي لو اشترتيه.
كادت أن تتحدث ليهتف بحزم
انتهي يلا عشان ورايا شغل.
أنهي كلامه وغادر لتهتف بابتسامة عنيده
طيب والله لاخده.
دفعت الحساب وخرجت له ليهتف بهدوء
تعالي نتعشي هنا بدل ما نتعشي ف البيت معاهم.
اومأت بابتسامة سعيده لياخذها ويتجهون نحو أحد مطاعهم الوجبات السريعه.
جلسوا علي طاوله بجوار الباب لتخرج هاتفها عندما احست باهتزازه لتجدها ماريهان لم ترد عليها.
التقطتت بعض الصور لها لترفع نظرها لحمزه قائله بعفويه وحرج
هو ينفع تتصور معايا عشان لابس شبهي.
ثواني واڼفجر ضاحكا عليها هذه الفتاه بالتأكيد مختله لايعلم اهي شرسه أم لطيفه أم عفويه أم عنيده ومضحكه أم ماذا..!
الكاتبة شهد السيد
بينما هي نظرت نحوه لأول مره منذ التقته تراه يضحك وكم بدى وسيم لتنهر نفسها قائله
ف ايه يا شذي ده زي بابا عيب كده.
ليهتف بعدم تصديق ولم تزول ابتسامته
انت طبيعيه عاوزه تتصوري معايا عشان لابس شبهكيعني لو مكنتش لابس
كده كنتي ممكن تروحي لواحد من اللي قاعدين تقوليله نتصور عشان لابسين زي بعض.
ضحكت بخفه قائله
عملتها مره كنا بنلعب وماريهان حكمت عليا ب كده بس كانت بنتهتتصور ولا لأ يعني.
تنهد قائل
هتصور يا ستي ولا تزعلي.
رفعت يدها تحاول ان يظهروا هما الاثنين لاكن فرق الطول..!
التقط حمزه الهاتف قائل
إيدك قصيره زيك استحاله تعرفي.
نفخت خديها بغيظ لتنظر ف الهاتف تبتسم برقه.
انتهوا ليمد يده بالهاتف قائل
اتفضلي يلا نأكل بقا.
شرعت ف تناول طعامها المفضلشاورمالتجده يهتف وهو يأكل بصمت
لما تروحي جهزي شنطة السفر بتاعتك هاخدك معايا روسيا.
وقف الطعام بحلقها لتسعل بشده ناولها كوب الماء لترتشفه بأكمله ثواني وهتفت بعدم استيعاب
انت مش بتهزر يا أبيه.
هز رأسه بالنفي لتبتسم بسعاده شديده قائله بتلقائيه
انت طيب أوي أنا حبيتك.
تصنع الانشغال بالطعام قائل
تحبي تكلمي هشام.
لتهتف بتأكيد ولهفه
أكيد طبعا انا بكلمه كل يوم بس تلفونه مقفول.
أمسك هاتفه قائل
لا اصل هو غير الرقم..اتفضلي.
امسكت الهاتف بلهفه ليأتيها صوت والدها المرهق.
لتهتف سريعا
بابا انا شذي.
ليهتف هشام سريعا بأشتياق ولهفه وقلبه نبض بقوه لسماع صوتها
شذي وحشتيني يا حبيبه بابا عامله ايه بتاكلي وتذاكري كويس أوعي تكوني تاعبه حمزه معاكي.
لترد بسعاده عندما استمعت صوته واجتمعت الدموع بعيناها
انت وحشتني اوي اوي عامل إيه انت أهم.
ليهتف بحزن استشعرته
أنا كويس بس نفسي اشوفك وحشتيني أوي..عامله إيه ف مذاكرتك.
اخدت تتحدث معه بكل المواضيع وكأنهم غائبون عن بعضهم لثلاثه سنوات وليس أيام..!
الكاتبة شهد السيد
أغلقت معه تمد الهاتف لحمزه قائله
بجد مش عارفه أشكرك إزاي.
وضع الهاتف علي الطاوله قائل
لا شكر علي واجب..قالك ايه لما قولتيله
هتسافري معايا.
لتهتف وهي تأكل بإبتسامة لم تزل عن وجهها الذي أشرق لمجرد سماع صوته
قالي انك أكيد خاېف تسبني لوحدي لأسباب هو عارفها.
همهم وصمت انهت طعامها ودفع الحساب وغادروا.
سارت بجانبه لتجد طفل صغير يحاول الإمساك ب البالونات العالقه ف أحد الشجر الزينه الموضوع.
التفتت لحمزه سريعا قائله
ثواني يا أبيه.
تركت يده واتجهت نحو الطفل وقفت علي اطراف اصابعها لتمسك بهم انحنت تمد يدها للطفل بإبتسامة غايه ف الجمال.
اخذهم الطفل بسعاده لتأتي والدته تشكرها لتعبث شذي بخصلاته الطويله وقبلت وجنته واتجهت لحمزه مجددا الذي تابع ما حدث بابتسامة علي افعالها.
صعدوا للسياره عائدين للمنزل..صف حمزه السياره قائل
انزلي انت وانا هعمل حبه حاجات وجاي.
اومأت وامسكت الحقائب وتوجهت للداخل.
وقف يستند علي السياره يتحدث لياسر وهو يقوم بالاتصال بأحدهم.
دمتم بخير
الكاتبة شهد السيد
البارت الخامس أسيره عشقه
وقفت تضع ملابسها بالترتيب ف حقيبة السفر ووضعت بعض المستلزمات أيضا.
أغلقت الحقيبة لتجد الباب يطرق اذنت بالدخول لتدخل منه أمسكت يدها تجلس علي الاريكه الموضوعه بجانب الشرفه قائله
انت تحكيلي بالتفصيل الملل تعرفي حمزه من أمته.
ضحكت شذي تسحب يدها قائله
ف أيه يا منه حسستيني عامله مصېبه أعرفه من حوالي خمس أيام.
فرغت منه فمها قائله
خمس أيام وبيعمل كده
متابعة القراءة