رواية مظلومة كاملة
المحتويات
بدرى على منقول نشوف ان كان فى حاجة ولا لأ
وبعدين مين قالك انى عايز عيال دلوقت انا مرتاح كده ووقت ما ربنا يئذن
هيتم الحمل وكله بأوانه
شعرت منى بالاحراج من هذا الحديث فوقفت وهى تقولانا هروح اجيب جاتو وحلويات علشان القطاقيط دول عن اذنكوا
ذهبت منى الى المطبخ واخذت تحضر قطع الحلوى وعينيها تدمعان
عمر لندىجرى ايه يا ندى انت ايه اللى خلاكى تفتحى السيرة دى لما تحبى تسألى عن حاجة ابقى قوليهالى انا بلاش قدام منى
هو فيه حاجة انت مخبيها عليا
عمرلا حاجة ولا محتاجة كل مافى الموضوع ان الموضوع حساس بالنسبة لمنى لانها متجوزة مع نيرمين فى يوم واحد وكون انك تقارنى بينك وبينها ده فى حد ذاته جارح
وبعدين افرضى اننا مخلفناش فيها ايه يعنى
ندىفيها ايه يعنى لأ طبعا المفروض يكون عندك اولاد يشيلوا اسمك ويكونوا سندك ولا عايز تقضى حياتك كلها من غير ما تخلف
مش كفاية روحت اتجوزت واحدة اقل منك فى المستوى وجاية من الحوارى كمان عايز تعيش معاها من غير خلفة
عمر پغضبندى لو سمحتى متتعديش حدودك فى الكلام منى دى تبقى مراتى واللى يمسها يمسنى ولو انتى مغيرتيش طريقتك فى الكلام عنها
فانا مش هسمحلك انك تجرحيها بالكلام ولا تتكلمى عنها بطريقة مش كويسة لامن وراها ولا قدامها انتى فاهمة
انتفضت وامسكت بيد ابنتها الصغرى وقالت لاولادهايالا بينا يا ولاد خالكوا خلاص مبقاش زى زمان بقى واحد تانى
اتت منى بالحلوى فوجدت ندى تريد المغادرة
منىعلى فين ياندى انا جيبت الجاتوه وبعدين انتى مشربتيش العصير
ندى باستهزاءما انا شربت
تركتها وغادرت
وضعت منى الصينية ونظرت الى عمر بحزن قائلةانت زعلتها ولا ايه ياعمر
عمر وهو يتحسس شعرهامتحطيش فى بالك دى اختى واعرف اتعامل معاها ازاى
المهم متكونيش زعلتى منها
منىلا ابدا هى عندها حق تطمن على اخوها ونفسها تشوف ولاده
عمر ممكن تسمحلى اروح اكشف عند دكتورة يمكن نعرف سبب التأخير واهو نطمن
دول يدوب 3 شهور اظن انها مش مدة كافية تستدعى القلق ده كله
منىمعلش علشان خاطرى لو بتحبنى سيبنى اكشف واطمن
انا يا سيدى عايزة اعرف ان كان فى سبب يمنع الحمل ولا لأ
عمروافرضى بقى انك طلعتى سليمةهتطلبى منى اكشف انا كمان
منىلاعشت ولا كنت ان طلبت منك كده
انا كل اللى يهمنى نفسى وبس عايزة اعرف ان كان السبب منى ولا لأ
انا بعمل كده علشانك انت والله ماعلشان نفسى
ضمھا عمر على صدره وهو يتنهد قائلااحنا مش عايزين ندخل نفسنا فى دوامة ونشغل دماغنا انا بقول نسيبها على ربنا وخلاص
منىطب وافق بس انى اطمن من الدكتورة وبعد كده اوعدك انى مفتحلكش السيرة دى تانى
عمر بصوت هادئاللى انت عايزاه
انا مقدرش احرمك من حاجة نفسك فيها
منىربنا يخليك ليا ياعمر وميحرمنيش منك ابدا
لم تؤجل منى موضوع الكشف وفعلت فحوصات فى اسرع وقت واخيرا ارتاح قلبها عندما علمت انها لا تعانى من اى عائق يمنعها من الحمل كم كانت سعيدة لهذا الامر ولكنها ترددت ان تخبر عمر بذلك واخذت تفكر مع نفسها فوجدت انه من الافضل الا تخبر عمر بهذا لان ذلك بالتأكيد سيؤثر سلبا عليه وسيظن ان السبب فى عدم الانجاب منه هو ففضلت ان تخفى عنه امر الفحوصات وذهابها للطبيبة
فعندما سألها عن ذهابها للطبيبة قالت له انها ذهبت وقبل ان تدخل اليها غيرت رأيها واقتنعت بكلامه ولابد ان تترك الامر لله وان اراد الله ان يرزقهم بالذرية فسيحدث
تنهد عمر بارتياح لهذا وصدقها وعاشا حياتهما بهدوء تاركين الامر لله
مافعلته منى كان تصرفا حكيما لانها لم ترد ان ټجرح مشاعر زوجها لان عمر كان رافضا من البداية ان يدخلا فى دوامة الكشف والفحوصات كما انه لن يقبل بان يذهب الى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة له وسيكون الامر فى غاية الحساسية بالنسبة اليه
كان كارم مستلقى على سريره وقد اصيب بالبرد بسبب تعرضه لبرد الصحراء وهو بدون ملابس وجسده كان مبتلا بالماء
وكانت احدى العاملات تضع قطعة قطن بها مطهر على الچروح التى بوجهه وبينما هى تفعل ذلك ضغطت بعض الشئ على الچرح فتأوه قائلاآه حسبى حسبى
انتى ايه بتفحتى بالراحة شوية
العاملةانا آسفة يا كارم بيه
كان فؤاد جالسا امامه فقالوبعدين يا باشا ناوى تعمل ايه
كارم للعاملةسيبى الهباب اللى فى ايدك وامشى يالا معونتش محتاج حاجة
العاملةامرك يا كارم بيه
خرجت العاملة بينما نظر كارم الى فؤاد والرغبة فى الاڼتقام بادية على ملامحه
ضغط على اسنانه وقاللازم تجيبلى الكلب ده لغاية عندى يبوس جذمتى
انت متعرفش عمل فيا ايه هو البغلين اللى كان جايبهم
تأوه من ظهره عندما حاول ان يعتدل وقالدول مرمطونى
انا
انا يتعمل فيا كل ده
فؤادهدى نفسك يا باشا وخلينا نفكر بهدوء
كارمهو انا لسه ههدى ده مضانى على اعتراف بكل حاجة عملتها
فؤادوايه اللى خلاك تعمل كده بس يا باشا ماكونت تستحمل
كارم پغضبما انا استحملت يافالح اومال المطبات اللى فى وشى دى بسبب ايه ماهى بسبب انى رفضت امضى من الاول
الحاجة الوحيدة اللى مقدرتش عليها هى الكهربا
وحاولت استحمل لكن مقدرتش
فؤادانا بقى عندى حل هيخليه يجيلك لغاية عندك ومعاه الاعتراف ومش بس كده ده هيبوس رجلك علشان تسامحه كمان
كارم هو ايه الحل ده الحقنى بيه
فؤادنخطف حد من اهله ونهدده اذا مجاش وجاب معاه الورقة هنخلص عليه
كارمهوده فاضله حد من اهله انت كمان
عايزنا نخطف مينسلمى تانىمينفعش لان الظابط حاطط عليها حراسة مشددة من ساعة اللى حصل ولو هوبنا ناحيتها الموضوع هيتهرش
عمتهمعتقدش دى هتجيبه على ملا وشه ده غير انها لو اختفت الكل هياخد خبر لانها
ام سلمى وهنقلب الدنيا علينا لان الظابط مش هيسكت
فؤادمراته يا باشا اظن دى بقى هتجيبه على ملا وشه وهيترجاك انك متئذيهاش وساعتها بقى هتقدر تتحكم فيه زى ما انت عايز وعمره ما هيقدر يبلغ لانه عارف انه لو فكر يعملها يبقى عمره ماهيشوفها تانى
كارمهو اتجوز
فؤادجرى ايه يا باشا انت مش معانا فى الدنيا ولا ايه ده متجوز من كام شهر
كارموالله فكرة
برافو عليك يا فؤاد هو ده الكلام
فعلا مراته هى الكارت اللى هنقش بيه ويبقى يعملى فيها دكر ويبلغ ساعتها هنخلصله عليها ويبقى يثبت بقى ان لينا دخل بحاجة
فؤاديعنى انفذ يا باشا
كارمودى عايزة كلامطبعا نفذ
اموت واشوفه جاى مذلول قدامى وساعتها بقى هطلع عليه القديم والجديد ابن سالم نصار
بس اوعى توديها نفس المكان اللى كنا حاطين فيه سلمى
انا عايزك تحطها فى مكان الدبان الازرق ميعرفلوش طريق جرة
فؤادامرك يا باشا
اقترب ميعاد فرح ابنة نادية التى ستسافر دادة لتحضر حفل زفافها كما وعدت اختها بذلك واخبرت كل من سيف ونيرمين بأنها ستسافر لمدة اسبوعين لتساعد اختها فى اعداد بعض التجهيزات الى تتم قبل حفل الزفاف فقد وعدتها بذلك
حزنت نيرمين لان والدتها ستبتعد عنها تلك الفترة ولكن دادة اخبرتها بانها قد تعتذر لنادية عن حضور الحفل بسبب تعب نيرمين فى الحمل الا ان نيرمين تظاهرت بالفرحة وقالت لدادة
متقلقيش عليا يا ماما انا كويسة روحى احضرى الفرح علشان طنط نادية متزعلش وابقى سلميلى عليها وعلى بنتها وباركيلهم بالنيابة عنى
دادةبس شكلك مش مبسوطة
انا ممكن مروحش واعتذر
قاطعتها نيرمين قائلةلا يا ماما مالوش لازمة انا كويسة والله انا بس كل اللى مزعلنى انك هتوحشينى مش اكتر
احتضنتها دادة وقالتانا هبقى اتصل بيكى كل يوم علشان اطمن عليكى
اهم حاجة انك تتغذى كويس وتاخدى بالك من نفسك اوك
نيرمينحاضر يا ماما المهم تاخدى بالك انتى من نفسك وتروحى وتيجى بالف سلامة
سافرت دادة بعد ان اخبرتهم بيومين وفى ذلك اليوم كانت نيرمين جالسة فى الفراندة وهى تنظر الى الخضرة من حولها وهى غارقة فى افكارها
جاءها سيف من خلف ووضع يده على عينيها
انتفضت نيرمين بعض الشئ وقالتسيف
نزع سيف يده من على عينيها وجلس امامها قائلاالجميل سرحان فى ايه
نيرمينابدا مافيش
بس انت جيت بدرى النهاردة على غير عوايدك
سيفعارفة انا جيت بدرى ليه
نيرمين بصوت هادئليه
سيف وهو يقرب وجهه منهاعلشان وحشتينى
اخفضت نيرمين بصرها للحظات ثم ابتسمت وقالتبجد يا سيف
سيف وهو يبتسمطبعا بجد
امسك بيديها ونظر فى عينيها قائلااذا كنتى بتوحشينى وانتى معايا
مش هتوحشينى وانتى بعيدة عنى
تنهدت نيرمين بخجل وابتسمت قائلةانا لولا انى عارفة ان مرواحك للشركة ده ضرورى انا مكونتش خليتك تبعد عنى ابدا
لانى بشتاق لك فى كل اللحظة
سيف انت بالنسبة لى النفس اللى بتنفسه
قام سيف من مكانه وهو ينظر اليها
نيرمينعلى فين
حملها سيف وهو يقولانا بقول ندخل نتكلم جوه بعيد عن عيون الناس احسن
نيرمين بخجلاستنى بس يا سيف عيون الناس ايه هو فى حد حوالينا
دخل سيف بها الى الغرفة وهو يقولاصل الكلمتين اللى انا عايز اقولهوملك مينفعش يتقالوا فى البلكونة
نيرمينطب استنى بس
وضعها على السرير
ثم ذهب لاغلاق باب الفراندة وفرد الستارة
نيرمينوليه كل ده يا سيفماكنت قولت اللى انت عايزه بره وخلاص
سيف وهو يبتسم لها بتلميحاصلها كلمة سر
اخفضت نيرمين بصرها خجلا حيث انها فهمت ما يرمى اليه
وقفت منى امام المرآة وهى تسوى حجابها لتتأكد من انها جاهزة فرن هاتفها النقال
جرت عليه بلهفة وفتحت قائلةايوة يا حبيبى انا جهزت خلاص
عمرطب يالا انزلى بقى انا واقف تحت مستنيكى
منىثوانى واكون عندك
انهت منى المكالمة واخذت حقيبتها وخرجت
وجدت عمر بانتظارها داخل سيارته فركبت بجانبه وقالتمقولتليش بقى هتودينى على فين
عمرلااااا دى مفاجأة مش هقولك الا لما نروح
منىطب لمحلى حتى انت من ساعة ماقولتلى انك عاملى مفاجأة وانا هتجنن واعرف هى ايه
عمر وهو يبتسممش هقولك اى حاجة الا لما تشوفيها بعينك
بعد حوالى نصف ساعة اقتربت السيارة من المكان الذى يقصده عمر فطلب من منى ان تغمض عينيها
منىحاضر اهوه
بس يالا بقى علشان لو طولت اكتر من كده هفتح عينى
عمرلأ اوعى هزعل منك بجد
منى وهى تبتسمحاضر يا سيدى بس يالا بقى
نزل عمر من السيارة وفتح الباب الآخر وانزل منى واوقفها بمواجهة المفاجأة التى حضرها لها
عمرفتحى بقى
فتحت منى عينيها فوجدت نفسها امامها فيلا فخمة فى قمة الجمال وامامها حمام سباحة كم كانت رائعة بحق
منى بسعادة بالغةاوعى تقول ان دى هتبقى فيلتنا
عمرهتبقى
لأ دى فيلتنا فعلا انا بقالى فترة بشطب فيها علشان ننقل فيها
قريب يلا بقى عاوزك تتفرجى عليها من جوه علشان هخليكى تختارى العفش بتاعها على ذوقك
وضعت منى يدها على قلبها قائلةلا يا عمر كده كتير بجد
انا حاسة ان قلبى هيقف من الفرحة
معقولة
بقى انا هعيش هنا
عمرانتى مستقلية بيا ولا ايه انا فى امكانى اجيب فيلا من زمان واكتر من واحدة كمان لكن انا اللى مكونتش بحب اعيش فيها وخصوصا انى كنت عايش لوحدى زى ما انتى فاهمة وكنت مأجل موضوع الفيلا ده لبعدين
مش يالا افرجك عليها من جوه بقى
دخلت منى وعمر الى الفيلا وتفقدت كل شبر فيها وهى لاتصدق دقة وجمال وروعة تصميمها وبعد ان تفقدتها كلها
نظر عمر اليها قائلاهاا ايه رايك
منى بسعادةرايىرايى ايه بس انا حاسة انى بحلم
عمرلأ مبتحلميش والدليل على كده انك موجودة فيها دلوقت
منى وهى تلف ذراعيها حول رقبة عمر بدلالبصراحة يا حبيبى مفاجآتك كلها تجنن بس بالراحة عليا انا مش حمل الحاجات الحلوة دى انا خاېفة المرة الجاية مستحملش واطب ساكتة
عمر وهو يبتسمالف بعد الشړ عليك يا جميل
نظر اليها قليلا ثم قال وكأنه تذكر شيئا ضايقهيووووووه شوفتى الحظ
منىايه يا حبيبى فى ايه
عمر وهو يبتسمللاسف اوضة النوم مافيهاش سرير
منىماهو طبيعى تكون مافيهاش سرير مش فاضية ولسة هتتجهز
عمر وهو ينظر اليها بتلميحاصلى كنت عايز اعرف السرير بسوستة ولالأ
تنهدت منى وهى تبتسم قائلةشكلك كده مش ناوى تجيبها البر انا بقول يالا بينا احنا مش خلاص اتفرجنا
غمز لها قائلاطب ايه
منىايه ايه
اراد عمر ان يقرب وجهه من منى ففوجئ بمن يقول بصوت عالى
عمر بيه نورت يا عمر بيه
التفتت منى وهى تشعر بالفزع ووضعت يدها على قلبها بينما نظر اليه عمروهو يقول بضيقهو انتاعمل فيك ايهحد يعمل كده
مش تكح ولا تستأذن انت داخل زريبة
الحارسآسف ياعمر بيه انا بس لقيت الباب مفتوح وحضرتك واقف مع الهانم فقولت ارحب بيك
عمروحضرتك كنت فين بقى ان شاء الله دا انا هنا من الصبح محستش بينا غير حالا
الحارسكنت بعمل زى الناس ولمؤاخذة
عمرزى الناس
مالت منى على اذنه وقالت بصوت منخفض وباحراجقصده كان فى الحمام
عمرآآآآه طب يا خويا ارجع مكانك وخلى بالك من شغلك كويس
الحارسحاضر يا عمر بيه
عمر باحباطيالا يا حبيبتى
مستنية ايه
ابتسمت منى وهى تكتم ضحكتها
خرج الاثنان حتى وصلا الى السيارة ركب عمر السيارة وبجانبه منى
عمرقطع علينا اللحظة الحلوة منه لله
منى وهى تبتسملحظة ايه بس ما احنا كده كده كنا ماشيين
ابتسم عمر وهو يدير محرك السيارة وانطلق بها وهو ينظر لمنى قائلاعلى العموم تتعوض ما احنا كده كده مروحين
ابتسمت منى وهى تنظر اليه ثم تنهدت بسعادة
كانت نيرمين جالسة فى العيادة الخاصة التابعة للطبيبة التى تتابع عندها وقبل ان يحين دورها رن هاتفها فنظرت فيه فوجدته سيف
ردت عليه بسعادة قائلةايوة يا حبيبى
سيفعاملة ايه يا حبيبتى طمنينى
نيرمينالحمد لله انا كويسة متقلقش
سيفطب دخلتى للدكتورة ولا لسة
نيرمينعندها واحدة جوه اول ماتخرج هدخلها على طول
سيفطب اول ما تخرجى من عندها ابقى طمنينى
ولما تروحى برده ابقى طمنينى اوك
نيرميناوك يا حبيبى
سيفمعلش انا مضطر اقفل علشان ورايا اجتماع واول ما هخلصه هبقى اتصل بيكى
نيرمين ولا يهمك ياحبيبى
باى
انهت نيرمين المكالمة وهى تفكر للحظات فوجدت المرأة التى كانت عند الطبيبة قد خرجت فدخلت بعدها
كان السائق بانتظارها وخلف سيارة نيرمين سيارة جيب بها ثلاثة تابعين لكارم حسين قد كلفوا بالمهمة المتفق عليها
اطمأنت نيرمين على جنينها وعلمت من الطبيبة ان حملها على مايرام وجددت لها الدواء من فيتامينات وكبسولات غنية بالحديد والكالسيوم لتساعد جسدها على تحمل اعباء الحمل
خرجت نيرمين من العيادة وهى تتصل على سيف
رن هاتف سيف وهو داخل غرفة الاجتماعات فاستأذن منهم ووقف جانبا ورد عليها
نيرمينانا اسفة يا حبيبى ان كنت عطلتلك عن الشغل بس قولت اطمنك انى خرجت من عند الدكتورة
متابعة القراءة