رواية صعيدي بقلم ايات الرحمن

في الصعيد
امير بس أنا مش صعيدي 
رضوى او مال عايش هنا ليه
امير أنا نصي مصري ونصي صعيدي 
رضوى بتبص ليه من تحت لفوق
هو اللي أنا شايفاه ان دماغك صعيدي مالوش حل أما باقي الأعضاء من عند الرقبه مصري 
امير هههههههههههههه 
مصطفى بيبص عليهم هو والجد وعامر ويضحكوا
امير انتى بلوه
رضوى هههههههه اى خودعه 
امير هههههه خودعه مش قادر يلا اطلعي غيرى هدومك عشان هتروحى عند عمتك حنان 
رضوى تؤ أنا هروح كده
امير تمام عايز أشوفك هناك باللبس ده
هقطعه عليكى
ونزل وسابها
رضوى نيني نيني غلس بس بعشق عيونك وضحكتك 
فى بيت خلود بقيت خلاص كويسه وبتقدر تمشي عادى 
مروان احنا بقينا احسن أهو
خلود أنا مش عارفه اجول ليك ايه يا مروان علي وقفتك جنبي 
مروان مفيش شكر ولا حاجه أهم حاجه بقيتى كويسه وخلاص 
خلود الحمد لله
مروان الحمد لله اجهزى بقي عشان هنروح عند خالتك حنان حنة بنتها النهارده 
خلود هتاخدنى معاك
مروان مش همشي من غيرك
خلود بجد
مروان هتجهزى ولا أرجع في كلامى
خلود لا وعلي ايه الطيب احسن
مروان طب يلا يا طيبه
عند الدكتوره اللي كانت بتعالج
ورد قررت تروح تزور ورد عشان تشوف امير لكن بتقابل العكس بتقابل عمرو أخوه 
عمرو نازل تحت وهى طالعه مع فوزيه بعد ما الكل استقبلها كويس اوى 
عمرو فوزيه التيشيرت الأسود الجديد فين
فوزيه مروان بيه لابسه
عمرو وهو لابسه ليه
فوزيه ما اعرفش هو خده وخلاص 
عمرو شوفى هو راح فين وتجيبي التيشيرت منه
فوزيه هطلع الست عند الست ورد واشوفه راح فين 
عمرو بيبص ليها بنت زى القمر عيونها زيتوني بشرتها بيضاء محجبه خ
خدودها ورديه حرفيا كده جامده جدا
عمرو فوزيه روحى انتى وانا وصولها 
وبتوهان يا بختك يا ورد 
ماليكا افندم
عمرو ها اتفضلي بتدخل ماليكا مع عمرو عند ورد ماليكا بتسلم عليها وبتتطمن على حالتها 
ودى حالة عمرو حاليا 
كل واحد لقي الثنائى الخاص بيه عمرو بيطلب من ماليكا تروح معاه وهى بتوافق أما بالنسبه لورد امير بيرجع ياخدها معاه
حلو يكون لينا سند زى امير كده مهما كان قاسې في معاملته معانا فبيكون هو أكتر شخص فى الكون كله بېخاف علينا بس مش حلو أننا نغلط غلطة ورد لأننا ممكن نخسر السند ده نخسر ثقته وبعض الحب ونخسرالاحترام ربنا يحفظنا كلنا يارب
نكمل 
ماليكا مع عمرو وخلود مع مروان وورد مع امير ورضوى مع عامر 
وسط الغنا والحفله و رضوى بتضحك وماسكه ايد عامر والدها فجأة شخص مجهول بيحاول يضربها بالڼار
امير بيقف قدامها والړصاصه بتيجى فيه
رضوى اميييييييير
رواية عشقت أمير الصعيد
البارت التاسع عشر
وسط الغنا والحفله و رضوى بتضحك وماسكه ايد عامر والدها فجأة شخص مجهول بيحاول يضربها بالڼار
امير بيقف قدامها والړصاصه بتيجى فيه
رضوى اميييييييير
الكل موجود في الحفل ورضوى غيرت لبسها زى ما امير قال بس بردوا لبست اللي هى عايزاه فستان اسود طويل جدا وكانت فارده شعرها مع ميك أب كامل وبرفيومها المفضل الكل كان بيبص ليها 
عامر خدها وډخلها عند العروسه لان البنات بتكون مع بعض والرجال والشباب مع بعض
رضوى وماليكا وورد وخلود كانوا قاعدين جنب بعض
في حاجه عايزه اوضحها بس ورد قولنا مضړوبه وتعبانه والكلام ده كله وراحت ازاى 
هى كانت تعبانه فعلا بس عشان تخرج من اللي هى فيه امير خدها معاه طب هى مش قادره تمشي هو شالها وډخلها عند العروسه والكدماټ والحروق واللي عندها 
لبست نقاب ولما دخلت رفعته 
طب ليها عين تمشي وسط الناس وكمان تحضر حفله 
هى غلطت واتعاقبت عقاپ عسير وبتتعاقب لسه اهلها ممكن يكونوا سامحوها بس هي مستحيل تسامح نفسها
علي ثقتها في شخص زى يونس من 6 سنين كنت لسه في اولى ثانوى بنات كتير حصل معاها كده كانوا بينتحروا واللي اهلهم بېقتلوهم واللي بيتجوزوا اشخاص في سن اجدادهم يعنى اخرتهم عڈاب في عڈاب مفيش احسن من اننا نعيش احرار مفيش حد يتحكم فينا يوم ما نبدء حياتنا تكون على سنة الله ورسوله وسط فرحة اهلنا بينا 
طولت عليكم قصة ورد فيها موعظه لبنات كتير معانا ربنا يحفظ الجميع
امير كنت فين يا عمى 
عامر كنت بدخل رضوى عند العروسه
امير ماشي خلاص وهى جوا يعنى
عامر ايوه خلي بالك منها انا همشي مع والدك وجوز عمتك وجدك 
امير ما تقلقش انا هنا 
عامر ماشي يا ابنى عايز حاجه
امير لا سلامتك
عامر الله يسلمك 
امير دخل عندهم وعمرو هيتجنن عشان ماليكا عجبته طبعا ومروانعشان خلود 
بيدخل امير بيلاقيهم واقفين ومستخبيين في الستاره وبيتفرجوا
امير بتعملوا ايه 
عمرو ها مممفيش
امير بيبص بيلاقيهم بيرقصوا هييييي انتوا دول بيرقصوا
عمرو ههههههه اه بيرقصوا
مروان اتفرج بس كده يا ميرو 
ووقفوا الثلاثه 
البنات وقفوا وطلبوا من رضوى وماليكا يرقصوا وماليكا خدت خلود هى كمان وبدؤا الثلاثه
ماليكا وخلود مش عارفين يرقصوا زى رضوى قعدوا وسابوها تكمل 
واحده من البنات اللي قاعدين يا بختك يا امير رقصها يجنن
رضوى سمعت الكلام ده بس ما اهتمتش وكملت وبتلف لقت امير واقف ومربع ايده ورافع حاجبه بعد ما طرد عمرو ومروان برا
رضوى طلعت ليه لسانها وضحكت وكملت تانى
الحنه خلصت وورد امير وصلها البيت ورجع تانى