رواية صعيدي بقلم ايات الرحمن
المحتويات
ونسيبهم يموتوا بعض
وبعد مده ماتقلش ولا تزيد عن عشر دقائق
رضوى ېخرب بيت إيدك يا أخى مركب فيها حديد
امير قل أعوذ برب الفلق
رضوى
هحسدك علي ايه يعنى
امير بضحك وغناء بيحسدونى لما بضحك
رضوى هههههههه انت لسه فاكر
امير ودى حاجه تتنسي
رضوى اممممم طب وفاكر ايه تانى عنى
امير هو بصراحه مش فاكر بس دا أنا كمان عارف عنك كل حاجه
امير بجد
رضوى طب ممكن ياميرو تقولى تعرف عنى ايه
امير اعرف أن انتى بتحبي الخروج والسهر ومفيش عندك صحاب غير منال ونغم اللي غدروا بيكى
رضوى پخوف غدروا بيا
امير امممم ومازن فكراه
رضوى پخوف هو انت عرفت الكلام ده منين
امير أنا اعرف عنك أكتر من نفسك
رضوى وعرفت اللي حصل من مازن
امير اممم وعاقبته علي كده
امير ههههههه ما أنا اللي خليته يبقي أختك مازنه
تانى يوم بقي
مروان وخلود رجعوا وطبعا أهل خلود استقبلوها استقبال حسن استقبال الأخوات الكبار
خالد أخو خلود بقي بتطلعي الجبل يابنت عشان تقابلي عشيقك
مروان عشيق مين خلود كانت معايا
خيرى أخو خلود بردوا كيف يعنى يا ويلد خالي
هربتي مع مروان ياخلود
مروان ايه اللي بتقوليه ده يا خلود انتى نسيتى أننا متجوزين
خالد آه يابت الفرطوس ومسك شعرها
مصطفى صحيح الكلام ده يا مروان
مروان لا يابوي اتطمن مفيش حاجه من دى
كل الحكايه أن وبدء يحكى اللي حصل
نسخ من البارت اللي فات
خلود ومريم بيطلعوا الجبل ومريم بتوقف خلود في مكان وبتطلب منها ماتتحركش خالص من غيرها
مريم لا دقيقه واحده بس
مريم رجعت البيت وسابت خلود في الجبل لوحدها الليل دخل وخلود خاېفه يكون مريم حصل ليها حاجه فجأة صوت الذئاب ملي المكان خلود بتحاول ترجع البيت لكن الذئاب جريت وراها وهى بتصرخ وخاېفه اوى وبتنادى علي مريم
وهو ده اللي حصل
خيرى بۏجع هو كان بيحب مريم معقول يا مريم
وايه وجايه تجول خلود طلعت تجابل عشيقها فى الجبل طيب يابت الحسنين
الجد طبعا اتدخل وهدى الموضوع شويه وخلاص قرروا هيطردوهم من البلد
خالد بيروح بالليل عشان ېحرق بيت مريم
الجد قال ليهم يطلعوا قبل الليل وهما مفيش عندهم مكان تانى يروحوا عليه هما بيخرجوا المغرب وخيري بيروح عشان يقابل مريم حب عمره ويعرف منها عملت كده ليه لكن مفيش حد بيقعد جنب الحيط في اوضه من الأوض ودموعه بتنزل وفجأة خالد بيشعل الڼار وبتملي البيت كله وخيري جواه
البارت السادس والعشرون الاخيرة
خالد بيروح بالليل عشان ېحرق بيت مريم
الجد قال ليهم يطلعوا قبل الليل وهما مفيش عندهم مكان تانى يروحوا عليه هما بيخرجوا المغرب وخيري بيروح عشان يقابل مريم حب عمره ويعرف منها عملت كده ليه لكن مفيش حد بيقعد جنب الحيط في اوضه من الأوض ودموعه بتنزل وفجأة خالد بيشعل الڼار وبتملي البيت كله وخيري جواه
بقلم_أيات_عبدالرحمن
الڼار اشتعلت في كل مكان وخيري جوا بيحاول يخرج لكن مش عارف الڼار ذادتك جدا.
خيري الحقووووونى ياناااااس ياعااااالم
لكن لا فائده مفيش حد انتبه للاشتعال ده
غير بعد حوالي من ساعتين الجو برد والناس مش بتخرج من بيتها
بعد مرور ساعتين الكل كان بيطفي الحريق ويتفاجؤا بچثة شخص محروقه انتهى امر خيري
طبعا اتعرف من الخاتم اللي لابسه في ايده وتمت اجراءات الدفنه بعد المشرحه واللفه دى كلها
خالد اټجنن هو اللي قتل اخوه بإيده
بيمر ثلاث اعوام
ماليكا وعمرو اتجوزوا وبقي معاهم عين واسد
مروان وخلود اتجوزوا وبقي معاهم لي لي ودامر اسماء غريبه اوى
ورد فهى اتجوزت وسافرت ومعاها اسر
اما عن ابطالنا بقي فعندهم ولد بس اسمه مالك
والحقيقه لسه مجهوله
رضوى مالك يا ميرو قاعد كده ليه
امير مفيش حاجه زهقان شويه
رضوى من ايه
امير ولا حاجه يارضوى بس مخڼوق شويه وههدى
رضوى مش عايز تحكى براحتك وسابته ومشيت
امير رضوى انا عايز اتكلم معاكى
رضوى قعدت قدامه احكى
سمعاك
امير قبل ما اتكلم اوعدينى تسمعينى للاخر
رضوى اوعدك
امير تعالي معايا
وخدها وراحوا بيت الألغاز
رضوى هو انت جبتنى هنا تانى عشان انظفه ولا ايه
امير لا عشان اكشف ليكى الحقيقه انا ماقدرتش اتكلم غير لما بقي معانا مالك عشان عارف اول ماتسمعى
اللي هقوله هتطلبي الطلاق
رضوى للدرجه دى
امير تعالي ندخل
وهما داخلين من الباب بدء يحكى
من كم سنه كان الباب ده داخل منه عروسه كان في فرحه كبيره جدا وماتتوصفش
رضوى عروسة مين
امير فرحه
رضوى ومين كان بيتجوزها
امير انا
رضوى اييه
امير ارجوكى اسمعينى للاخر
الكل كان فرحان الا انا كنت متجوزها ڠصب عني كنت بحب ريري
عشت مع فرحه سنتين كنت كارهها لدرجه كبيره جدا كان كل تفكيرى في ريري وبس فرحه كانت بتحبنى
كانت مستعده تضحى بحياتها عشانى
انا كنت بكرها لدرجة ان انا اللي علقت صورى مع ريري على الحيط عشان تشوفها وتضايق وتطلب الطلاق لكن كانت بتعمل العكس
يوم بعد يوم بقيت احس بتغيير تجاهها انى حبيتها وكده واتجاهلت ريرى كانت فرحه حامل وكانت فرحانه اوى انا كنت طول الوقت في شغلي
ريري مش
متابعة القراءة