رواية صعيدي بقلم ايات الرحمن
المحتويات
حمرا بنفس لون الفستان وبتفرد شعرها والشوذ احمر وبتحط ميك اب خفيف وبرفيومها المفضل وبتنزل
قبل كل ده هنروح عند ورد قبل معركة امير ورضوى
بقلم_أيات_عبدالرحمن
يونس وبدر المشكله بينهم اتطورت وكبرت
بيدخل رامى البيت وشايل ورد واول ما بيدخل يونس ىبيجرى عليها دا يبقي اخو يونس اللي بدر قالت عنه بيرمح في بلاد الخلق
رامى انت تعرفها
يونس دي مراتى
رامى
بدر اهى رجعت ليك تانى اهى وما تنساش تربيها عشان طفشت هربت يعنى
يونس شال ورد وطلع بيها فوق وقعد جنبها شويه وبعدين نزل
يونس انت لقيتها فين
رامى وانا جاى هنا كنت مستعجل عشان اوصل قبل كتب كتابك فجأة طلعت في طريقى خبطتها بالعربيه من غير قصد وصلتها المستشفى وعرفت ان هى كانت حامل واجهضت
بكلامها
ورد فاقت ولقت نفسها في اوضة يونس ولسه هتنزل لقت الباب اتفتح ودخل يونس وهو في قمة غضبه
قفل الباب ودخل اوضه تانيه في اوضته وجاب منها خرطوم وطلع لورد بقي
وهجووووووووووووووووووم وضړب بقي اكشن
بس علي العالي شويه
وبيخرج وبيقفل عليها الباب عشان بعد شويه يدخل يكمل تانى
نروح عند امير ورضوى
رضوى كانت متجاهلاه تماما
خرجت الجنينه ووقفت بين ورداته المفضله وبتبص ليهم وعيونها كلهم حزن خلاص ما بقاش غير يومين وهترجع مصر تانى
عيونها الدموع غلبتهم ونزلوا
وفجأة ايد اتمدت ليها بمنديل عشان تمسح دموعها
رضوى متشكره
مصطفي بتحبه
رضوى بتوتر لا
مصطفي لا بتحبيه وواضح عليكى
رضوى پبكاء بس هو مش بيحبنى
مصطفي مش بإيده اللي حصل معاه ما كنش قليل
رضوى وايه اللي حصل معاه
مصطفي هحكي ليكى
ونسيبهم بقي يا أصحاب الفضول ونروح عند خلود
كانت بتحاول تقف بس التجبيس ما نعها فضلت ټعيط وما يأستش وبتحاول تمشي لكنها كانت هتقع بس مروان لحقها
طلع منين مروان بقي للتوضيح فقط
مروان بيحب خلود بس مش عايز يعترف ليها عشان عارف ان هى بتحل امير
وكل يوم بيروح عندهم بحجة ان هو بيتطمن على عمته
خلود كانت مغمضه عيونها ومروان مركز اوى فى ملامحها وبهدوء مسح دموعها وشالها وحطها على سريرها وغطاها وقعد جنبها
خلود
مروان ممكن توقفي بقي جنان وتعقلي كده عشان انتى اللي هتتعبي في الاخر
خلود زهقت من القاعده لوحدي
مروان ومين قال ان انتى لوحدك انا معاكى اهو
خلود ربنا يخليك يا مروان بس انا بجد بزهق هو امير عامل ايه
مروان بحزن كويس
خلود انا عايزه اشوفه
مروان هو في شغله
خلود لما يرجع
مروان ان شاء الله انا همشي انا بقي عايزه حاجه
خلود عايزاك تخلي امير ييجى هنا عشان خاطري
مروان بتعب وحزن حاضر
عند ورد بقي
زى ما اتفقنا ان يونس ضربها وسابها ومشي عشان بعد شويه يدخل يكمل ضړب تاني
بعد شويه دخل عندها تاني
يونس بتهربي منى يا ورد دا انا هربيكى من اول وجديد ورفع خرطومه وبدء يضربها تاني
رامى حرام عليكوا يا امه البت هتمۏت في ايده
بدر يسمع من بوقك ربنا ياولدى دى تستاهل الشڼق
رامى ليه هى عملت ايه يعنى
بدر متجوزه اخوك وحامل من غيره
رامى حرام عليكي يا امه شكلها مظلومه
بدر انت اللي مظلوم يا ولدى
رامى لا حول ولا قوة الا بالله الطف بعبادك يارب وطلع اوضته
ويونس مازال بيعڈب في ورد باب اوضتهم بيخبط بتكون بدر ومعاها ميقص
يونس ادخلي يا امه
بدر بتبص لورد اللي هدومها متقطعه من الضړب وجسمها بيڼزف
بدر بكفاياك ياولدى بقي خد المقص ده وقص ليها شعرها اللي فرحانه بيه ديه وبعد كده مفيش حد هيدخل عندكم وانتوا احرار بقي
ورد لا يا يونس ابوس ايدك لا
يونس خد المقص ومسك شعرها وبدء يقص فيه وفجأة حد بيضربه في وشه
رواية عشقت أمير الصعيد
البارت الرابع عشر
بقلم_أيات_عبدالرحمن
رامى كفايه بقي يا يونس البنت ھتموت في ايدك
يونس رد ليه الضړب ما تقولش عليها بت دى مراتى
رامى وهو عشان مراتك تموتها
يونس وانت مالك
بدر خلاص يا رامى انزل بقي
رامى مش هنزل
يونس ھجم عليه وضربوا بعض
بدر اتدخلت وبعدتهم عن بعض ورامى نزل
مع بدر وبعد شويه بدر طلعت فوق ومعاها حكمت وواحده كمان وطلبت من يونس ينزل يروح شغله ومفيش حد هيقرب من ورد هما هيقفلوا بس الباب يونس خرج وبعد حوالى من ساعتين رجع البيت هادى جدا مفيش صوت ولا حاجه
طلع اوضته هو وورد ويتفاجئ بشكلها
شعرها متقص عيونها منتفخه وحمرا
هدومها متقطعه كاشفاها اكتر ما ساتراها
وفي اثار حروق عليها ورجليها من تحت محروقين عشان ما تعرفش تمشي ونايمه على الارض
يونس جرى عليها بلهفه ورد ايه اللي عمل فيكى كده
ورد بتعب ببببكككككرهك وغمضت عيونها
يونس شالها وحطها على السرير وبدء يفوق فيها
ورد بدءت تفوق بس مش اوى
يونس انا اسف يا حبيبتي حقك عليا
ورد ااابعد عنى
يونس والله لأجيب ليكى حقك
ورد مش عايزه منك حاجه غير تبعد عنى انا كرهتك اكتر ما حبيتك ولو فضلت معاك
متابعة القراءة