رواية بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

 


هتقولهم لأني كنت متجوزه بس أنفصلت عن المغفل اللي أتجوزتة
تنهدت بحزن قائلة
أسفة بس والله العظيم مكنت أقصد حاجة 
بجوازي منك
أنتي تعرفي أني أقدر دلوقتي أخدك علي بيت أهلك وقولهم علي حكايتك واطلقك قدام الكل ومحدش هيقدر أنه يلومني.. بس أنا مش هعمل كده عارفه ليه لأني . مش أنا اللي أكشف سر ربنا ساتره.. بس ده مش معناه أني هسامحك وأسيبك بسهولة كدة لاء أنتي متعرفنيش كويس عشان لو كنتي تعرفيني كويس مكنتيش لعبتي معايا العبة القڈرة دية

وبعد نصف ساعة تقريبا
دلفت رؤية بقلب ينفطر من البكاء إلي حجرة الملاكمة الخاصة بجبران بعدما سألت الخدم عن مكان تواجدة
وحينما نظرت إليه وجدتة مثل الذئب الجريح 
من فضلك أسمعني لزم تسمع الحقيقة
تصلبة تعاقيد وجهه و صك علي أسنانة بقسۏة 
وكيلك الله لو مخرجتي هنسي أنك واحدة ست وهعملك معاملة رجالة. أنا اللي حايشني عنك.. أني أنا اللي قررت الجواز منك لوله كده كان زماني ليا تصرف تاني معاكي
تحذيره كان يبرز كم الڠضب المكنون داخلهامام عيناها التي ذادت بكاءكان قلبها ينقبض بين الحين والأخر من شدة الأسي الذي يحاوط عالمهاو حاولت التحدث رغم تحذيره
عارفة أني غلطانه وأستاهل اللي يحصلي.. بس أقسملك بربي أني مكنتش عايزه ادخلك في مشكلة ملكش ذنب فيها.. كل الموضوع حصل بالصدفة.. لو مكنتش وافقت عليك قدام بابا.... صدقني مكنش قصدي احطك في لعبة زي ديه.. وأهو أنا ببرئك من كل حاجة لو عايز تطلقني معنديش مشكلة تقدر تطلقني حالا وأوعدك أني همشي من غير ماعملك أي مشكلة
أنتي بدأتي العبة أنما أنا اللي هقول أمتي تنزل كلمة النهاية.. مش علي أخر الزمن هبقي لعبة في أيد واحده.. أنتي الحد دلوقتي متعرفيش مين هو جبران المغازي
أنت بتوجعني
 

 

تم نسخ الرابط