رواية بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

 


المايه طلاقك مش هيحصل غير بمۏتي .. وأديني بحذرك تاني حسك عينك تتحركي من البيت ده غير بأذني والا المره الجاية هوريكي وشي التاني اللي هيوقف قلبك من قبل حتي ماعملك حاجة يا رؤيه هانم
القئ عليها سم كلماتها الادغه مثل الثعبان لقلبها.. ورمي بهي فوق الفراش وقبل أن يذهب وجه سبابته آليها قائلا بزمجره

أوعي تكوني مفكره نفسك مراتي بجد أنتي بالنسبالي مجرد أسم اتكتب علي ورقة جنب أسم ووقت ماجيب أخري منك وكيلك الله لهكون مولع فيه وفيكي. أنا ماليش غير زوجه وحده وبس هي اللي شايلي أسمي وأسمها نهال جبران المغازي.. أنما أنتي عمر أسمك ماهيبقي رؤيه جبران المغازي
أعطاها ظهره وأتجه للفراش لكنها اوقفته بكلماتها الصاډمة له ذات بحة الصوت الباكي
كلامك مش صح عشان من لحظة ماطلبت فيها تتجوزني وأنا بقيت بحمل أسمك وبقي أسمي رؤيه جبران المغازيكينة بيت المغازي ومراتك قدام ربنا والناس ومهما حاولت تجرحني بكلامك عمرك ماهتقدر تغير الحقيقة ديه غير بطلاقنا
أحتلت ساحة النقاش بأقوالها الصلبه التي حملت الحقيقة .. ورغم ألم قلبها الذي تعتصره قبضه حديديه آلا أنها حاولت أن تتجاهل حزنها.. وجففت دموعها بيداها 
أما جبران فحديثها كان قد اضاق صدره غيظا.. لكنه لم يكن يملك شئ ليقوله فهي قد قفلت المناقشه بالكامل كما تقفل الدومنه دورها.. 
 
أما بمنزل سالم فكان يتحدث عبر الهاتف معا شخصا يوبخه بضيق
غبي يعني ايه معرفتش .. أومال أنا بدفعلك فلوس ليه يا زفت
والله يا باشا كنت خلاص هخلص عليها لوله جبران فاق وكان هيمسكني.
نعم يا خويا
أنا بس أصبته في دراعه عشان اقدر أهرب.. بس متقلقش أنا لسه شايفه داخل من بره .. الطلقة شكلها خدشته بس
أجابه بزمجرة 
بقولك ايه يالا أنا محولك خمسين ألف جنيه عشان تخلصني من رؤيه.. أنجز وكلها يومين وتكلمني تقولي أنك خلصت عليها بدلا مابعتلك حد يخلصك عليك أنت فاهم وإلا لاء
بلع الأخر لعابه بقلق
فاهم يا باشا
أغلق سالم الهاتف بضيق قائلا
لزم أخلص من الزفته ديه في أسرع وقت عشان خطتي تنجح وماتنكشفش.. 
جلس علي الفراش بضيق وهو يفكر بأمر الخلاص منها 
أما باليوم التالي.. في تمام التاسعة صباحا.. أستيقظت رؤيه من نومها ونهضت جالسة علي فراشها.. تردد اذكار الصباح بصوت منخفض.. لكن الكلمات سجنت داخل فمها حينما رئته داخل   
فأصبحت في حيرة من أمرها ولم تكن تعلم ماذا عليها أن تفعل هل تتركه للمۏت أم تخالف أوامره.. ونظرت له ورئة المړض .. مما جعلها تفكر بأمر أخر.. واحضرت حجاب لرأسها وأرتدته.. من ثم دلفت آلي خارج الحجرة وأغلقت الباب عليه بالمفتاح وأخذته في حقيبتها.. لكنها تذكرت أنها لا تمتلك سوا مبلغ ضئيل من النقود.. فعادت إلي الداخل وبحثت في ملابس جبران عن محفظة المال.. وحينما عثرت عليها في الدرج فتحتها ولم تجد سوا كارت النقود.. فاخذته في حقيبتها.. وذهبت إلي الخارج سريعا.. قاصدة حجرة نوم نجمة.. وفور أن وقفت أمام الباب وجدتها تفتحه أمامها وخرجت إليها فقد كانت علي وشك الذهاب للقاء أصدقائها
ناظرتها بغرابة
مالك يا رؤيه في حاجة
أجابتها ببعض التوتر
كنت محتاجة مساعدتك في حاجة
أتفضلي عايزه ايه
بصراحة عايزاكي تاخديني لأقرب صيدلية عشان محتاجة أجيب شوية حاجات لزماني
سألتها بأستفهام
تمام مفيش مشكلة بس ممكن تقوليلي عايزه ايه وأتصل بيهم يبعتوا هالك من غير ماتروحي وتتعبي نفسك
لاء أصل دية حاجة خاصة أوي ومحبش أن حد يشوفها لأنها حاجات شخصية ليا
حاولت التبرير بتوتر.. مما جعلا نجمة تظن أنها في أيام العذر القهري. وقالت بأبتسامة
أوكي ياله بينا
ذهبت رؤيه بصحبة نجمة إلي الأسفل وغادره القصر بعدما ركبت معاها السيارة.. وظلت طوال
 

 

تم نسخ الرابط