رواية كاملة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
تركها و خرج من الغرفة أخذت السيده احلام تبكي و تبكي على عمرها الذي يضيع مع ذلك السيادي
كل أحلامها على الإطلاق و لكن الحقيقي في دمار حياتها هو أحمد الرجل الوحيد الذي عشقته و كان المقابل الطلاق و تزوج بأخرى
احلام پبكاء حاد بكرهك يا احمد بكرهك عشان بعد كل السنين دي لسه بحبك بكرهك و بكره حياتي كلها بسببك
كانت السيده شريفه تجلس في غرفتها في حاله من الصدمة و البكاء لا تصدق أن عز يفعل هذا الي ان دق الباب ثم دلف الطارق و كانت المفاجأة بالنسبه لها حور
حور ببرود ممكن اتكلم مع حضرتك شويه
شريفه بتوتر انتي عايزه ايه و ايه اللي رجعك تاني جايه عشان ټنتقمي مني و الا من ابني عايزه ايه يا حور عايزه ايه
نظرت إليها حور پصدمه ثم وقعت فجأه فاقد للوعي
شيماء سعيد
كانت مرام في المشفى مع أدهم و عز ظلت وقفه تنظر بسخرية إلى باب الغرفه التي بها نرمين تعلم جيدا أن تلك إلا مجرد تمثيلية منها كي التي فعلتها دقائق و خرج الطبيب من الغرفه
عز اتفضل يا دكتور ثم نظر إلى إلى أدهم و مرام انا داخلها مش عايز حد معايا جوه فاهمين قال ذلك ببرود و انصرف
جاء جواد إلى المشفى و دلف إلى المكان الي توجد به غرفه نرمين خير ايه اللي حصل يا جماعه
جواد پصدمه اية نرمين تعمل كل ده بس مش دي المصېبة عز الصغير ابن عز أزي زينه تخبي حاجه زي دي
أدهم بتساؤل يعني انت كنت عارف انهم متجوزين و انا محدش فكر يقولي حاجه
مرام لتخفيف الأمر مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا أدهم بعدين نتكلم لما نروح البيت لا المكان و لا الوقت مناسب للكلام ده
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي
و انا مش موافقة كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي
و انا مش موافقة كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن
التف إليها الجميع و نظر إليها عز بسخرية ثم قال
عز انتي جايه هنا ليه خاېفه على نرمين و الا حاجه و بعدين مش موافقة على ايه ابني لازم ينكتب
نظر إليها عز پغضب و لكن تحدث بسخرية عارف انك كلامك صح بس أنا عملت لعز الصغير تحليل D N A و طلع ابني و انا لازم اكتبه بأسمي حتى لو ڠصب عنك يا زينة فاهمه و الا لا
زينه پخوف و ڠصب عني
أزي بقى ان شاء الله
عز ببرود هتعرفي كفاية عليكي كده انهارده كفايه الخۏف اللي انا شايفة في عينك
زينه پغضب حاسب على كلامك يا ابن الشرقاوى لا عاش و لا كان اللي يخوفني فاهم و الا
عز بجدية هنشوف و الأيام بنا
جاءت زينه كي تتحدث و لكن خرج الطبيب من غرفه نرمين
أدهم بجدية خير يا دكتور ايه اللي حصلها
الطبيب عندها اڼهيار عصبي حاد عشان كدة هتفضل في المستشفي فكره لحد ما الحاله تتحسن و لازم البعد عن أي إنفعالات
أدهم إن شاء الله
رحل الطبيب فقال عز يلا نروح كلنا ثم نظر إلى زينه و قال لسه في
حساب بنا يا زينه
زينه بتحدي حساب اية ده بقى ان
شاء الله
عز بخبث حساب قديم لما خرجتي من غير أذني و انا منفذتش العقاپ فاكره العقاپ يا زينه
نظر إليه زينة بخجل ثم تحول إلى ڠضب من معنى حديثه اتعقب على ايه و خرجت فين
عز بمكر جيتي هنا من غير
أذني و لازم تتعاقبي
زينه بصوت منخفض قليل الادب
ذهب الجميع إلى السياره و زينه تتذكر عقاپ زينة لها عندما خرجت بدون إذنه عندما كانت زوجته
فلاش بااااااااااك
عادت زينه إلى الفيلا في وقت متأخر عن معادها الطبيعي بالإضافة انها لم تقل إلى
عز حمدت الله أن المنزل كله ذهب إلى النوم حتى عز دلفت إلى غرفتها
متابعة القراءة