رواية كاملة بقلم شيماء سعيد
تعبان و لازم ترتاح فتره
عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام
زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر
عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين
زينه پخوف بس انا خاېفة عليك
زينه بابتسامة عاشقه صح
و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر
الخاتمه
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين
زينه الصغيرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي
عز الصغير انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي
زينه الصغيرة بحب و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري
زينة الصغيره بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي
شيماء سعيد
على طاولة أدهم و حور
أدهم بتسأل هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح
حور و ده سؤال برضو أدم اكيد يارا بيت طارق و ميادة
أدهم مش عارف الولد ده 24 ساعه في البت لما هتزهق منه
أدهم بعشق زي ما انا بعشقك كده يا جميل
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات أدهم بلاش قله أدبك دي
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده هو انتي لسه شوفتي قله أدب
شيماء سعيد
عند جواد و مرام كانت مرام تبكي بشده على فراق ابنتها الوحيد فهي مدللتها لم تنجب غيرها و شابان أدهم و طارق
مرام پبكاء ايه هو انت معندكش قلب البنت دي مش بنتك
جواد بحب يا حبيبتي هي بنتي و قلبي كمان بس دي سنة الحياة و هي بتحب عز و هو كمان بيحبها
ثم أكمل حديثه بخبث و بعدين يا روحي دي فرصة عشان اعرف استفرد بيكي لواحدك
مرام بخجل يا قليل الأدب
جواد بعشق قليل الادب بس بعشقك
مرام بعشق هي الأخرى و انا بمۏت فيك
شيماء سعيد
عند طارق و ميادة
طارق بعشق بحبك و بمۏت فيكي
ميادة و انا كمان بعشقك بس فين يارا
طارق بحنق اكيد اللي اسمه أدم
ميادة
بضحكه رنانه انت بتغير عليها من أدم يا حبيبي ده مكتوب كتابه عليها يعني مراته
طارق بحب شكرا على كل اللى انتى عملتي مع يارا مع انها مش بنتك
ميادة پغضب طارق يارا بنتي زي احمد و منة بضبط و مفيش
حاجه اسمها زي بنتك هي بنتي
طارق بأسف اسف يا قلبي اسف و يارا فعلا بنتك
ميادة پبكاء ايوه بنتي انا ربتها بعد امها ما ماټت كان عندها شهرين تبقى بنتي و الا لا
طارق بمرح طبعا بنتك
ميادة بمرح هي الأخرى أيوه كده ناس متجيش إلا
بعين الحمراء
طارق بتسأل امال عماد و نرمين فين
عماد من خلفه انا اهو يا معلم بس كنت بشوف ياسين و غبي حمزه فين
طارق بضحك يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك
نرمين قوله و النبي
عماد بقى
كده يا ام العيال
نرمين بمرح أيوه هو كده يا ابو العيال
و اڼفجر الجميع في الضحك
شيماء سعيد
الټفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه
عز بحنان كل حاجة بتخلص و بتجري و بتتغير إلا حاجه واحد بس يا زينه الروح
زينه بتسأل ايه هي
عز بعشق حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر
زينه بعشق هي الأخرى و انا كمان بمۏت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف أنا بصلي لربنا على طول صلاه
شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي
عز بغرام و انا كمان بعشقك و بمۏت فيكي يا زينه و بحب ولادنا عز و زين و مليكة و ملك و الحيوان الصغير يزيد پجنون عشان هما ولادك انتي و
حته منك انتي
زينه بحزن متصنع بس كان نفسي اجيب زينه الصغيرة
عز بخبث معلش يا حبيبتي البت مرام سمتها قبلنا بس لو انتي مصممة يلا
زينه بخجل هتفضل طول عمرك قليل الادب بس بحبك
عز بعشق و انا بعشقك
زينه بعشق عارف رغم اني معشوقي بس انا بمۏت فيه
عز برغبة لا كدة كتير قال أخر كلامته وسائل الإعلام و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج