رواية كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

من الاول بس انتي قولي يا رب 
زينه پبكاء يا رب يا رب  
بعد 5 ساعات من القلق و التوتر و اهم من كل ذلك الخۏف من الفقدان خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب إليه الجميع بلهفة 
الطبيب بصراحة يا جماعه الحالة مش كويسه خلاص كانت بينها وبين القلب سم واحد بس الحمد
لله قدرنا نطلعها بس المشكله ان عز بيه دخل في غيبوبة و ده مش بسبب عضوي ده سبب نفسي هو رافض الحياة 
زينه پخوف يعني ايه مش فاهمه عز خلاص هيسبني  
الطبيب بعملية لا يا مدام عز بيه هو الشخص الوحيد اللي يقرر إذا كان يفوق أو يفضل زي ما هو و المسأله مسأله وقت يوم شهر سنه 
أدهم بصوت مهزوز شكرا يا دكتور اتفضل انت  
نظر أدهم إلى الجميع و انهار في البكاء مره واحده مثل الطفل الصغير يا يبكي على والدته منه جواد و بكى هو الآخر فعز كان عمود الجميع كان هو الأب و الأخ و الصديق كان كل شيء  
أما زينة فكانت في عالم آخر بعيد عن الجميع لا تصدق انه من الممكن أن يتركها فهي رغم كل ما 
خرجت الممرضة من العناية المركزة أسرعت إليها زينة و هي تقول بلهفة  
زينه لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي  
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها 
الممرضة باشفاق اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق 
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه 
زينة پبكاء شديد عز فوق يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك زينة ھتموت لو عز سبها انا كنت متحمله الفراق عشان انت عايش و فيك روح لكن دلوقتي انا اكيد ھموت انت روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه مش انا عشقك طيب مش انت كنت بتقول أن أنا بنتك و روحك هتسبني لية دلوقتى و الله بحبك لا انا بعشقك و انا عملته قبل كده كان عقاپ ليك عشان اللي عملته فيا لكن خلاص و الله مش عايزة حاجة من الدنيا كلها غيرك انت و بس فوق عشان خاطري و عشان خاطر عز الصغير و عشان نخلف زينه الصغيره ارجوك اصحى ارجوك 
و لكن كل هذا دون أي فائدة دلفت الممرضة و طلبت من زينه الخروج من الغرفه زينة رأس عز و خرجت من الغرفه و هي تبكي بشده 
شيماء سعيد
أدهم بلهفة حبيبك  
حور بحب طبعا حبيبي و روحي و ابو ابني انت كل حاجة حلوة حصلت ليا يا أدهم و هننسي كل اللي فات و نبدأ مع بعض من جديد 
أدهم بحيرة و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى 
حور بندم بعد اللي حصل مع عز اكتشفت ان العمر قصير اوي و ان لو بقي دقيقة واحدة في حياه الواحد لازم يعيشها مع ناس بتحب و هو بيحبها و انت أكتر حد انا بحبه يا أدهم و الراح مش زي اللي جاي 
حور و انا خلاص مش عايزه من الدنيا دي كلها حاجه غيرك انت و أدم 
أدهم بخبث و اخوات ادم يا روحي و الا أية  
أدهم ببراءة متصنعه اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله  
حور برئ اوى انت  
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه
على عز 
طارق بقلق ايه اخبار عز دلوقتى  
أدهم بدهشه انت عرفت منين ان احنا في المستشفى  
طارق بتوتر من الأخبار عرفت إن عز عمل حاډثة من الأخبار هيكون منين يعني يا أدهم  
أدهم و الأخبار عرفوا عنوان المستشفى منين يعني 
طارق مش وقت الكلام دة دلوقتى المهم صحه عز و ايه اللي حصل له انا ھموت من القلق عليه 
أدهم و قد عاد إلى قلقه مره أخرى و الله ما انا عارف يا طارق بس عز صحته وحشة اوي و الدكاتره مش عارف تعمل معاه أيه أنا خاېف عليه اوي اوي يا طارق 
طارق اهدي عز قوي و مش هيستسلم بسهولة
كدة و هقوم بالسلام و هيكون احسن من الاول كمان  
أدهم برجاء يا رب
يا طارق يا رب 
شيماء سعيد
في إحدى دور الأيتام كانت تجلس نرمين في مكتبها بعد أن ارتدت الحجاب و قررت أن تعمل في تلك الدار لرعاية الأيتام حتى تعوض حرمانها من الأطفال و قررت أيضا أن تعود إلى الله و يكفي ما حدث إلى الآن و ما فعلته حتى عماد تركها و سافر إلى الخارج و ابتعد عنها خرجت من شرودها على صوت التلفزيون و المذيع و هو يقول 
المذيع في صباح اليوم تم محاولة اغتيال رجال الأعمال المشهور
عز الدين الشرقاوي داخل سيارته بعد أن علم أن السيارة لا يوجد بها فرامل و ان ذلك بفعل فاعل و هو الآن في غيبوبة و سوف نخبركم بكل جديد 
نرمين پصدمة عز مستحيل
تم نسخ الرابط