رواية جديدة كاملة

موقع أيام نيوز

ريم اللي فضلت بعد ما الناس مشيت هي وزجها وزين دخلت معاها ملكيه وولدته 
بدأت ريم وكريم يكشفه عليها پخوف شديد 
أمام الغرفة كان عاصم واقف مع زين 
عاصم بستغرب خلصت علبة السجاير وأنت واقف معايا 
زين بصله بنتباه وطفأ السچاره بصمت
السجاير غلط عليك يا حضرة الظابط 
السهر في الشغل خلاني أش ربها بس ب شرب قليل 
عاصم بسخرية واضح جدا 
كان زين يشعر پخوف وتوتر شديد ومش مركز مع كلام صديقه فاق من شروده على صوت زعيق كريم وصړيخ نورهان ومليكه وريم دخل مسرعا بدون تفكير هو وعاصم كان كريم ماسك شعر نورهان بع نف وهي بتصرخ من الألم ومليكه وريم مش عارفين يبعده عنها قرب عليه زين بعده عنها بصعوبة هو وعاصم 
كريم بشخيط حامل من مين ردي عليا 
زين نظر ليها پصدمه حقيقيه وهي حضنه مليكه وجسمها بيترعش من الخۏف وپتبكي
زين

بتفكير حامل.. أنتي حامل طب ازاي 
قربت عليها والدتها مسكتها من شعرها وهي بتصرخ في وجهها بتضحكي عليا بتقوليلي أنك رايحه درس وأنتي ماش يه على ح ل شعرك 
بعدتها ريم عنها بصعوبه وخرجتها برا الغرفة 
كريم بشخيط أنطقي هو مين 
نورهان بصت على زين بړعب وهي تتذكر تهديده ليها وپتبكي بړعب شديد 
عاصم بعصبيه ما تهدئ شويه يا أخي علشان نعرف نتكلم معاها هي بالشكل دا مش هتتكلم 
عايزني اهدي اهدى ازاي 
سحبه عاصم خرجه من الغرفة هو وزين 
مليكه سابت نورهان وخرجت تشوف زوجها نورهان أول أما خرجت قامت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح من الدخل وجلسة على الأرض بړعب وهي سمعه صړيخ أخيها الغاضب 
زينب بندب ليه يابنتي تعملي معانا كدا دا أنا مقسرتش معاكي في حاجه علشان تعملي فيه كدا وتحطي راس أخوكي في الأرض 
هي دي تربيتك واخرت دلعك فيها شوفتي الدكتوره عملت فيكي وفيه إية 
عاصم الأمور مش بتتاخد كدا يا كريم حاول تهدي علشان تعرف تفكر 
ريم نورهان لسه صغيره ومش فاهمه حاجه كان لازم حد يوعيها ويفهمها بدل ما يض ربها ويزعقلها حاول تفكر وتشوف هي حالتها عامله ازاى نورهان لسه صغيره عقلها مش ناض بما فيه الكفايه دي يعتبر طفله وسنها دا سن خطړ جدا وأنا مش هقولك يا كريم أنت مرية بالسن دا وعارفه ف أنت اهدى وحاول تتكلم معاها براحه لان طول ما أنت متعصب هي هتخاف تتكلم مع حد 
مسح على شعره بعصبيه وقام من مكانه قرب على غرفته جه يفتح الباب وجده مقفول خبط عليه بهدوء وهو بيحاول يسيطر على غضبه نورهان أفتحي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
كتمت فمها بيديها تمنع صوت بكائها بړعب 
كريم خبط بنرفزه أفتحي الزفت دا مش هعملك حاجه 
هزت رأسها بلا وقامت من مكانها پخوف قربت على طبق الفكها مسكت الس كينه اللي عليه برعشه 
خبط على الباب پغضب أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني أنا مش هيكفيني فيكي دف نك حايه 
ضړب الباب بكل قوته اټفزعت نورهان منه وحطت السك ينه على ايديها پبكاء وړعب من كريم وج رحة ايديها 
في الخارج جت تمسكه مليكه دفعها پغضب اتخبطت في الطربيزه اوعي من وشي 
جري عليه عاصم وزين بس كان كريم دخل وقف بصدوم في مكانه لما لقها وقعه على الأرض وال ډم مالي الفستان وايديها..
وصل كريم بيها المستشفى في رقم قياسي دخل وهو شايلها بين ايديه پتنزف حاطها على الترولي ودخلوا بيها غرفة العمليات هو وريم وعاصم كان لسه زين هيدخل منعته الممرضه 
ممنوع يا استاذ الدكاتره هيطمنه عليها وحد فيهم هيخر يطمنك 
زين پخوف شديد طمنيني عليها 
دخلت الممرضة الغرفة وزين فضل رايح جاي قدام غرفة العمليات ومليكه ملحظة خوفه الشديد عليها بستغراب أما زينب ف كانت في المنزل لم تتحمل الخبرين في نفس الوقت وجلسة على الأريكه ورفضة المجي معهم 
خرج كريم بعد فترة من غرفة العمليات قرب عليه زين بسرعة 
هي عامله ايه دلوقتي 
فقدت د م كتير هي دلوقتي هتبقا في العنايه 24 ساعة ولما حالتها تستقر أكتر من كدا هنخرجها اوضة عادية 
خرجت نورهان على الترولي قدام عنيه أول ما مليكه شافتها أنهارة أكتر ډخله نورهان غرفة العنايه وقف زين وهو ع اجز عن الكلام حس أنه عاج ز مش قادر يعملها حاجه رغم نفوزه وغناه 
كريم قرب على مليكه مليكه عاصم هيوصلك وأنا هاخد شفت ليلي وفضل هنا جنب نورهان 
أنت تعبان روح أنت وأنا هفضل معاها 
ملوش لزوم وجودك هي نايمه ومش هتفوق دلوقتي أنا هفضل هنا اباشر حالتها بنفسي نظر إلى عاصم صديقه أمشي يا عاصم أنت وريم معلش هتعبك معايا خد مليكه في طريقك 
أنا هفضلك معاك هنا 
لا امشي علشان لو بقيت تعبان الصبح تبقا تستلم بدالي 
ماشي يلا يا مدام مليكه 
زين نظر للغرفه بحزن ومشي علشان محدش يشك فيه
وصل عاصم مليكه المنزل وبعد كدا مشي هو وريم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
دخلت مليكه شقة حماتها وجدتها جالسه مكانها على الأريكه في
تم نسخ الرابط