رواية جديدة كاملة
المحتويات
كويس في الموضوع دا قبل ما اجي اتقدملك أنا عايز واحده تكون كويسه ومحترامه من بيت كويس عارفه ربنا وبتصلي وقبل إيه حاجه تكون ام ل ولادي تكون متعلمه حتا لو تعليم متوسط علشان تنفع ولادنا في المستقبل يبقا عقلها ناضج ومثقفه علشان تعرف تتعامل مع اللي قدامها شوفتك مراتي
احمر وجهها من الخجل هفكر وارد عليك
مليكه سحبت ايديها بخجل ممكن تخرج علشان لو حد شافك
حمل عز بهدوء على العموم أنا كنت خارج تصبحي على خير
مليكه برقه وأنت من أهل الخير
بعد مرور فترة العده كانت واقفه أمام المرايا بتوتر أنا متوتره اوي يا مرات عمي
متخفيش واهدي كدا مفيش حاجه يلا علشان المأذون وصل
زادها جمالا وجنبها ريهام والمعزيم اللي في المنطقة
بداء المأذون في مراسم الجواز أنها المأذون بجملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
سحب عيسى ايده من ايد جده وقام رفع مليكه من على الأرض في حضنه ولف بيها بسعادة
مليكه همست پخوف عيسى نزلني هقع
نزلها على الأرض ونظر في عنياها الف مبروك
الأغاني اشتغلت والكل في سعاده تامه والأنوار تحت البيت واهل المنطقه موجودين بعد فترة من الوقت كانت مليكه في حضڼ ريهام
أنا مش هوصيك يا عيسى على مليكه
أنتي بتوصيني على حتا مني يا أمي مليكه في عنيه
ربنا يهديكم يارب ويرزقك بالزريه الصلحه
عيسى مسك ايدها وطلع شقة في نفس منزل الجد
حملها عيسى بين ايده أسمه بتنا مش شقتك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
مليكه لفت ايديها بتلقائيه منها بخجل عيسى أنت بتعمل ايه
عيسى شعر بقلبه ينبض بشده لأول مره عند سماع أسمه منها بدون القاب وقفها في غرفة النوم ووضع ايده على خصرها تعرفي انك اول مره تنادي عليا بأسمي
عيسى مسك ايديها بحنان مفرط أنا مش عايز التوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه ڠضب عنك
مليكه بخجل شديد عيسى
عيسى بتوهان فيها قلب وعقل عيسى
ابتسمت برقه وقربت من حضنه بخجل شديد ابتسم عيسى على خجلها الزائد رفع وجهها برقه وهو تايه في عنياها بحب پيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها...
في الأسفل كان عز بيبكي بشده وخالد شايله بيحاول يسكته
أنا عايز بابا هو فين هو هيسبني زي ماما ومش هيجي ياخدني
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم يا حبيبي هو هيجي ياخدك الصبح
قربت عليه ريهام عارف انا جيبالك ايه جبتلك شوكولاتة
عز مد ايده اخدها منها وهو ما زال بيبكي أنا عايز بابا
ياسين أخذه منه تعالى نخرج نجيب حاجه حلوه على نسبة صوته أنا خارج
متتاخرش هحضر الأكل لغيط اما تيجي
كان عيسى قاعد على السرير عاري الصدر ومليكه في حضنه
لمسة ب ايديها مكان وشم على صدره من أمتا وأنت كاتب أسمي على صدرك
مسك دقنها بأنميل أصابعه رفع وجهها ليه بحب من قبل ما أسافر
ركزت ل أول مره مع عنيه العسلي الفاتح نفس لون عيونها ومراتك
ميل برأسه بيدفنها في عنقها استنشق رائحتها الجميله بتوهان فيها أنا بقيت ملكك أنتي لوحدك متجبيش سرتها تاني
مليكه ابتسمت برقه كتبته ليه
مسك ايدها بحب حطها مكان الوشم دقيت أسمك على قلبي علشان متفرقيش قلبي طول عمري كنت متعلق بيكي من وأنا صغير علشان كدا رسمت الوشم دا قبل ما أسافر أكمل تعليم ولما اتجوزت وعدت نفسي أني هسمي بنتي على أسمك بس القدر لعب لعبته وخلكي بقيتي بنت قلبي ومراتي وحبيبتي وأم ولادي
يعني أنت شيلي الحب دا كله في قلبك متقدمتش ليه من زمان
مسك خصله من شعرها الحرير بعشق فتحت جدي في الموضوع دا قبل ما اتجوز من خمس سنين بعد ما بنيت نفسي وبقا معايا فلوس اقدر اتجوز بيها قالي لا فرق السن اللي ما بنكو كبير
وي دلوقتي
لما كلمته تاني وافق بعد أما اتأكد ان مفيش حد هيحافظ عليكي قدي
ابتسمت برقه أنت أجمل أنسان قبلته في حياتي
قرب عليها يق بلها وضعت صباعها على فمه بعتراض
أنت مش سامع الباب الباب بيخبط
عيسى بعد عنها بضيق وقام وقف ومليكه اتكسفت
مين هيجي دلوقتي
عيسى سحب تشرت من الدولاب اكيد ماما
فتح الباب وجد ريهام والدته أمامه بإبتسامة حامله صنية الطعام
اتفضلي يا ماما
لا خد الصنيه مني وادخل ل مراتك
أخذت عيسى منها الصنيه
أنا مش هوصيك على بنت عمك مليكه
متابعة القراءة