رواية جديدة كاملة
المحتويات
كره تك أنا بك رهك يا كريم وهفضلك أك رهك لأخر يوم في عمري
دخلت ريم زوجة عاصم الغرفة وهي ترتدي بالطو الدكتور قربت عليها بقلق دكتور كريم اتفضل اخرج برا
فضل كريم في مكانه پخوف وحزن على حالتها
ريم مسكت ايديها بحنان اهدي خدي نفس حاولي تهدي نفسك العياط غلط علشانك
مليكه بدموع وصوت مرتفع غاضب أخرج برا مش عايزة أشوفك تاني أنا بك رهك بك رهك بصت ل ريم وشاورة بأيديها عليه بنهيار خليه يخرج مش عايزة أشوفه
خرج كريم من الغرفة بحزن شديد وهو سامع صوت بكائها الهستري وحالة الهيجان اللي دخلت فيها
ريم حضنتها بدموع عليها مليكه خلاص هو خرج حاولي تهدي علشان مدكيش مهدئ
مليكه مسكت فيها پبكاء أنا مستحيل افضل معاه بعد اللي عمله معايا
اجلي تفكير في الموضوع دا حتا لغيط اما تتحسن صحتك وتخرجي من المستشفى وابقي فكري كويس أما دلوقتي التفكير والزعل غلط علشانك أنت بقالك تالت ايام كل اما تفوقي تدخلي في حالة أنهيار ونديكي مهدئ علشان جسمك يرتاح من الع نف اللي اتعرضله حاولي تهدي ومتفكريش في الموضوع على الأقل دلوقتي علشان ميحصلش معاكي نفس اللي حصل من شويه واطر اديكي مهدئ
حياتك مش هتكون حلوه وأنتي زعلانه كدا من حاجه حصلت او خاېفه من اللي جاي لازم تتعودي انك تتقبلي أي نتيجه ومټخافيش من حاجه ربنا عمره ما هيسيبك ولا يخذلك القرار اللي عايزة تخديه صعب لانك لسه مكملتيش اسبوع جواز استني على الأقل فترة وخدي الخطوه دي
لو مش عارف كان المفروض يصدقني يديني فرصه ابرر لنفسي أو حتا يتأكد ونروح نعمل تحليل في مكان تاني
ريم مررت ايديها على رأسها بحنان أنا معاكي ومقدره كلامك بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل زي ما بتقولي أنا برضو عذره كريم على صډمته والعصبيه اللي كانه فيها بس في نفس الوقت ضده في اللي هو عمله دا حتا دكتور عارف ازاي يعرف أنك حامل او لا
كانت جالسه على سرير غرفتها تضع مناكير وبتسمع اغاني أتفجأة برنين هاتفها ردة وهي مركزه ف اللي بتعمله
وحشتيني
احمرت وجنتها من الخجل وأنت كمان
هستناكي تيجي أنهارده
نورهان بتوتر أنهارده مش هينفع هقول إيه ل ماما
مش أول مره قوليلها أنك نزله تقبلي واحده صحبتك هستناكي متتاخريش
قفلت التليفون پخوف دخلت زينب والدتها الغرفة
كنتي بتكلمي مين
دي واحده صحبتي بتقولي أنها متخنقه مع أخوها في البيت ومحتاجه تقبلني تفق عن نفسها شويه
ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش برا
قامت من مكانها ماما أنتي مش هتروحي تشوفي مليكه
مش فضيه خالتك جايه أنهارده
ماشي لما تيجي تروحليها عرفيني عايزة اروح اشوفها
مش هتتغدي هنا
نورهان قربت على الدولاب بستعجال هتغداء برا
ماشي
خرجت زينب ونورهان غيرت ملابسها واخذت تليفونها وخرجت من البيت مشيت فترة في الشوارع لغيط اما وصلت امام عماره نظرة للأرض بخجل ودخلت صعدت إلى الطابق الرابع طرقة على الباب ثواني وفتح شاب وسيم الباب دخلت نورهان وهو قفل الباب
حضنته نورهان بشتياق وحشتني
ضمھا ليه أكتر لو كنت وحشتك بجد مكنتيش غبتي عني الأسبوع دا كله
رفعت وجهها بصت في وجهه بسبب فرق الطول اللي ما بنهم انت عارف اني كنت مشغوله ب فرح كريم واللي حصل ساعتها خله اعصابي تعبانه
ميل لمستوها قبل خدها بغيره وحياتك عندي جبتلك حقق تالت ومتلت بس مش هسيبه غير لما يتمنا الم وت علشان فكر يبص لحاجه تخصني
خرجها من حضنه سحبها ودخل غرفة النوم وقف أمام الدولاب طلع قم يص نوم
نورهان احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالا أنا اكيد مش هلبس دا
زين رفع حاجبه بستغراب هي أول مره تلبسي فيها
لا بس مش مكشوف أوي كدا
زين بأمر هعمل تليفون عقبال ما تغيري لبسك وأنا طلبت أكل عارف انك بتحبي تكلي معايا
ابتسمت برقه خرج زين من الغرفة وهي أخذت الفستان دخلت الحمام غيرت لبسها وقفت أمام المرايا نظرة ل نفسها بخجل شديد سمعت صوته في الخارج
نورهان أنتي كويسه
بصت على الباب بحيره ثواني وخرجه
اخذت نفس شديد وفتحت الباب وقف زين في جماله مبهور بجملها قربت
متابعة القراءة