مدير عام
المحتويات
باستغراب وعليا وضحت كلامها اكتر
الاستاذ كان بيتقل عليا بس علي مين كنت بطلع له من كل حتة لغاية ما حبني
رقية ضحكت وفيروز بصت لهشام وهي بتفتكر اول لقاء بينهم
وانا وهشام علاقتنا بدأت بحاډثة دخلت فيه بعربيتي وياما وقعت عليه القهوة واتشاكلنا ولقبل يوم الفرح بيوم واحد كنت في المستشفي بسببه فيه اغرب من كده
كنت صحفية وكنت بدور علي اسرار المجرمين وتجار السلاح والمخډرات واجيب خفاياهم وافضحهم قررت اروح اعيش بين مجموعة منهم بشخصية تانية وقابلت مسلم هناك وهو اللي حماني منهم ورجعني لبيت اهلي تاني من غير ما يجرالي حاجة بجد لو مكنش موجود أنا كنت أكيد مېتة
بعد الشړ عنك
عليا بصتلها وآثار الصدمة مرسومة عليها ورددت
وانا اللي كنت فاكرة اني حكايتي غريبة الكلام ده مش بنسمعه في الافلام والروايات ازاي قدرتي تعملي كده مخوفتيش
رقية ردت عليها بتلقائية
كنت مړعوبة ومكنتش بعرف انام في الأيام الأولي بس كان حصل موقف معايا حرامي اټهجم عليا وانا نايمة ومسلم معرفش طلع منين وأحنا وقتها كنا الفجر وحماني منه ومن وقتها بقيت بطمن في وجوده
أووو ربنا
________________________________________
يخليكم لبعض
حبيبة ضحكت واتكلمت من بين ضحكها
تقريبا أنا العلاقة الوحيدة اللي بدأت طبيعية مفيش فيها أي أكشن
عدي بصلها بطرف عينه ورد عليها بثقة
عشان إحنا ناس طبيعيين انما كل اللي هناك دول مجانين
هشام ضيق عيونه عليه وسأله بحدة مصطنعة
مروان رد علي سؤال بتريقة
معلش يا جماعة هو من يوم ما لبس بدلة الظابط دي وهو عايش الدور علينا
كلهم ضحكوا وعدي قطع ضحكهم بوقوفه وقالهم
طيب عايزين نلعب لعبة وتكون جريئة واللي ېخاف ميلعبش
كلهم وافقوا ما عدا عمران اللي قاله
خرجونا إحنا برا الألعاب دي خليها للشباب بس
مروان بص لعمران وغمز له
عمران بصله بحدة وقاله
أحترم نفسك يا مروان وركز في لعبك
مروان ضحك وركز مع عدي وهو بيشرح لهم اللعبة
هتكون لعبة جراءة كل اتنين في فريق واعتقد يعني أننا كلنا ثنائي فالفريق متشكل لوحده واحد من الفريق هيقول حاجة مخبيها علي الطرف التاني والطرف التاني يقدم اعتذار علي حاجة غلط عملها بشرط نعرف ايه الغلط اللي عمله تمام
ها مين اللي هيبدأ
نظراتهم كلها راحت علي مسلم ورقية وفيروز اتكلمت
بما انهم ضيوفنا واول مرة يحضروا حاجة زي دي معانا هما اللي يبدأو
مسلم ورقية وافقوا وعدي سألهم بفضول
ها مين اللي هيعترف ومين اللي هيعتذر
مسلم بص لرقية واتكلم قبل منها
أنا هعتذر..
رقية مكنش قدامها غير أنها تختار الاعتراف بصوا لبعض وضحكوا ورقية كانت في انتظار اعتذار مسلم اللي متعرفش ليه صمم أنه يختار الاختيار دا
صمت حل في المكان لوقت مسلم كان بيعيد ذكريات مختلفة في عقله سحب نفس وبص لرقية بندم شديد وقالها
أنا أسف.. أسف عشان سيبتك ومشيت آسف لاني استسهلت الطلاق وهربت أنا آسف اني ۏجعتك وخليتك تعيشي اللي عشتيه ده بسببي..
كله كان متفاجئ بكلام مسلم وخصوصا لما اعتذر عن الطلاق رقية مقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت وهي بتفتكر اللي حصل وقتها وكأنها بتعيشه تاني
حسن ادخل في اللحظة دي لما حس أن الجو اتوتر وقالهم بتحذير
ايه يا شباب القاعدة كانت حلوة بلاش الألعاب دي طلاما هتبوظ السهرة
ليلي أكدت علي كلام حسن
اه ياريت إحنا ضد الحزن في البيت ده
رقية مسحت دموعها وردت عليهم بإبتسامة
مفيش حاجة كل دي كانت ذكريات الحمدلله انها عدت..
عدي بصلهم بتردد وسألهم باستفسار
مممم يعني نكمل ولا كفاية كدا
رقية ردت عليه بتلقائية
نكمل انا
تمام..
عدي هز راسه وقالها
عليكي الدور اعترفي
رقية بصت في الفراغ قدامها وهي بتفتكر اي حاجة تكون مخبياها عيونها وسعت بفرحة لما افتكرت حاجة معينة وبصتلهم بحماس شديد سحبت شنطتها من وراها وطلعت منها الورقة اللي نسيتها تماما..
بصت لمسلم اللي كان باصص لها باستغراب وقالت له
هي الحاجة دي مش مجرد اعتراف هي حاجة أنا مش عرفاها برده يعني إحنا الاتنين هنعرفها مع بعض حالا طلبت من الدكتور يعرفني نوع الجنين بس عشان مكنتش معايا اقترحت يكتبلي في ورقة وافتحها وانا معاك..
مسلم اتفاجئ بكلامها وحس بشعور غريب ومختلف مليان حماس وفرحة علي خوف وتردد مش قادر يوصف شعوره بالظبط بس أكيد هو حلو كل اللي قاعدين كانوا متحمسين جدا للحظة معرفتهم بنوع الجنين ..
رقية قامت وقفت وطلبت من مسلم يقف معاها سحبت نفس وغمضت عيونها وفتحت الورقة بصتلها وضحكت بعفوية اول ما قرات المكتوب ورددت بصوت عالي
ولد
بصت لمسلم بفرحة كبيرة وهو شدها بسعادة انتبهوا علي صوت التسقيف وبصولهم بحب وإحراج في نفس الوقت
قابلوا مباركات كتيرة منهم وبعد مدة قعدوا مكانهم تاني عدي كمل اللعبة وقال
بما اني انا اللي مقترح اللعبة فدا هيكون دوري
بص لحبيبة وسألها باهتمام
ها تختاري ايه
حبيبة ردت عليه من غير تفكير
الإعتراف
عدي ضيق عيونه عليها وسألها بنبرة المحققين
هتعترفي عملتي ايه من ورايا انطقي
حبيبة ضحكت بعفوية وبدأت تعترف له
مش انا قولتلك اني روحت لماما النهاردة
عدي هز راسه وهي كملت كلامها
مكنتش عند ماما كنت عند الدكتور..
عدي بصلها باستغراب وسألها بقلق
ليه انتي تعبانة
حبيبة هزت راسها بنفي وابتسمت وردت عليه
أنا حامل
عدي لوهلة مستوعبش كلامها وردد
حامل!!
حبيبة هزت راسها بتأكيد وعيونها لمعت بتأثر
كلهم قاموا وباركوا لحبيبة بحب وفرحة عمت المكان رقية منها وهي مبسوطة جدا
فرحت لك اوي ربنا يكملك علي خير
حبيبة ردت صادق وقالتلها
دعاكي وصل متشكرة من كل قلبي
رقية كلهم رجعوا مكانهم وكملوا اللعبة في جو مشحون هزار وطاقة إيجابية
موبايل مسلم رن وهو مترددش يرد لما لقي رقم المستشفي
الو..
الموظف
الدكتور وافق علي الحالة اللي حضرتك بعت لنا التقرير عنها بس للأسف مش هيقدر يجي بنفسه ممكن حضرتك تجيبه عندنا هنا لأن الإمكانيات موجودة في المستشفي
مسلم اتنهد بضيق ورد عليه
أنا هدفع له
________________________________________
كل اللي هو عايزه بس الحالة مش هتقدر تنزل وتطلع كل يوم ..
الموظف رد عليه بعملية
ده اللي عندي يا فندم ولو حضرتك موافق ياريت تجيبه يبدأ في إجراءات العلاج من بكرة
مسلم شكره ونهي المكالمة وهو مهموم ومش عارف يعمل ايه
رقية سألته باهتمام
في ايه رفضوا
مسلم هز راسه بنفي ووضح لها
لا وافقوا بس عايزينه يروح كل اليوم المستشفي ويرجع الموضوع هيكون صعب عليه وعليا وخصوصا اني لوحدي..
هشام كان سامع الحوار بينهم وحب يقدم المساعدة لو في أيده وسأل مسلم باهتمام
عندك حد مريض ولا ايه
مسلم رد عليه بملامح مشدوده
أيوة عمي عنده شلل نتيجة لصدمة اتعرض لها وبحاول أبدا في إجراءات علاجه بس المستشفى عايزينه يروح كل يوم وانا مش هقدر لأني لوحدي ورافضين يجو البيت رغم اني قولتلهم هدفع اللي هما عايزينه ..
هشام هز راسه بتفهم وقاله
هات عمك عندي بكرة المستشفي ومتشيلش اي حمل خالص
مسلم بصله بعدم فهم وهشام وضح له اكتر
أنا عندي مستشفي بالمجان مجهزة بأحدث الأجهزة تعالي بكرة انت وعمك ومش هيحتاج يخرج إلا وهو متعالج وقادر يمشي بنفسه
مسلم بصله بإمتنان ورد عليه
متشكر لذوقك جدا بس يعني مفيش داعي فيه ناس محتاجة اكتر مننا للفرصة دي
هشام رد عليه يحاول يقنعه
طلاما حابب تساعد ممكن تساعدنا بأي مبلغ في صندوق التبرعات وبكده تبقي ساعدت المحتاجين برده وساعدت عمك أنه يتعالج
مسلم وافق وشكره من كل قلبه أنه سهل له الموضوع كان حاسس بسعادة وامتنان كبير جواه للعيلة دي ..
الوقت اتاخر ومسلم ورقية استأذنوا ومشوا وكالعادة كانوا بيتمنوا يكونوا عيلة مليانة حب زي عيلة عمران ...أميرة كانت واقفه بفستان فرحها قدام المرايا بتبص على نفسها بفرحه كبيره جواها قد ايه عوض ربنا جميل جدا عوضها بعمر بعد ما قلبها اتوجع على فراق دياب ..
خلاص هتتجوزي يا اميره
انتبهت على الصوت وهي مش عارفه مصدره الصوت اتكرر تاني وهي حست پخوف لوهلة
نسيتي صوتي
أميرة اتفاجأت بدياب واقف قدامها بعدت عنه پخوف وهو قابلها بإبتسامة وسألها
خاېفه مني
أميرة كانت مصدومه ومتفاجئه ومتأكده إنها بتحلم فركت عيونها على أمل يختفي من قدامها بس هو لسه واقف بلعت ريقها ورددت بعدم تصديق
انت مش حقيقي انت مت
دياب ضحك لها بضحكته المعهوده ورد عليها وهو بيقرب منها وحط إيده على قلبها
انا لسه عايش مموتش عايش هنا!
أميرة مسكت أيده تتأكد منه وفعلا كانت حاسه بيه هو حقيقي فعلا دفعت أيده بعيد عنها واتكلمت باستنكار لقربه
عايش ولا مېت مش من حقك تلمسني انا بقيت على ذمه راجل
دياب ملامحه اتشدت بتأثر وحزن وقالها
نسيتيني بالسهولة دي
أميرة هاجمته باندفاع شديد
انت اللي سبتني ومشيت لما انت عايش ما ظهرتش طول الفتره اللي فاتت ليه ليه جاي لي يوم فرحي عايز توجعني تاني ليه لو بتحبني بجد امشي زي ما مشيت زمان عمر بيحبني وانا كمان بحبه..
دياب دموعه نزلت بحزن علي كلامها ورد عليها بصوت مهزوز
انا جاي أتمني لك الخير في حياتك الجديده وهمشي ما تخافيش
دياب مشي من قدامها وهي حاولت توقفه بكلامها
استنى يا دياب في ناس كثير محتاجينك في حياتهم عمي ومرات عمي ومسلم!! مسلم معرفش يعوضك بصاحب تاني محدش قدر يعوض غيابك..
أميرة سكتت واڼهارت في العياط وكملت كلامها بخجل من نفسها
إلا انا قدرت اعوضك بحد تاني
دياب بص لها بنظره مليانه حزن وضحك لها بكسره وخرج من الاوضه أميرة خرجت وراه وهي بتدور عليه عمر ومسلم ورقيه قربوا منها وعمر سألها بفضول وهو شايف عيونها بتدور على حد
متابعة القراءة