جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه المجهوله

موقع أيام نيوز

الجاية جاهز أصلي معاكم صلاة الجمعه.
جمعة بفرحة_ .. ربنا يحميها ويحفظها
ثم تلعثم بالكلام لا يعرف ماذا يقول
جمعة_ .. منفسكش يبجي عندك عيال يا ابراهيم.
ابراهيم بفرحة_ .. ايه فاطمة حتجيبلي عيل.
جمعه_ .. ما انت فاهم اهاه.
ابراهيم_ .. أمال كيف مرت علاء ما جابت نسمة حخلي فاطمة تاكل كتير وبطنها تكبر كيف ليلي وتجيبلي عيل وانت خلي مرتك تاكل كتير عشان يخلفو مع بعض
ضحك جمعه من جلبه_ .. مرتي اني بتاخد علاج عشان الخلفة وعندها عملية وان شاء الله تخلف والخلفة مش بالوكل يا براهيم.
ابراهيم بخضة_ .. لع اني معخليش حد يعالج فاطمة ويفتح بطنها ويحطلها عيل ان كان ولابد يحطهولي آني.
اڼفجر جمعة ضحكا وبعد وقت هدأ_ .. بص يا ابرهيم ربنا خلج الست هي اللي تخلف وآسمعني زين عشان اعرف أفهمك كيف.
في منزل أهل ليلي
صفاء_ .. عجبك كده كل يوم و التاني سايبة بيتك و غضبانه.
ليلي_ .. يووه يمه بدل مترحبي بيه و تشوفي ايش مزعلني.
صفاء_ .. عمايلك يختي و هو أنا مش عرفاكي.
ليلي_ .. محدش ليه صالح بيه.
صفاء_ .. يا بتي آني خاېفة عليكي هو مش حيفضل العمر خايفين علي زعلي عشان عمتو
ليلي بثقة_ .. مټخافيش ميجدرش يعمل حاجة حتي من غيرك
دخل الأب_ .. من غير حكي فاضي دلوك جبل الليل علي بيت زوجك.
ليلي_ .. بس يا با
صالح والدها_ .. هي كلمة واحدة الحاج عبدالرحيم لساته جافل معاي وانت اللي غلاوية.
ليلي_ .. يا بوي
قاطعها صالح بشخط_ .. كلمة واحدة
انتفضت مكانها وخرجت دون كلمة
عند الشباب
زين_ .. مبجاش الا انت يا مختار و نفرح فيك
مختار_ ..أمي كل يوم تلح علي بس جولتلها شوفيلي واحدة كيف مرت ابراهيم وانا اتجوزها علطول.
ضحك زين_ .. سبحان الخالج كنا عنضحك علي ابراهيم واللي حيتجوزها شوف دلوك
ثم نظر لعلاء الجالس سرحان_ .. كنك يا علوه اللي واخد عجلك.
علاء بانتباه_ .. ها لا ولا حاجة بس موضوع شاغلني انت حتروح معاهم لخالك يا مختار
مختار_ .. أيوه أمي أصرت عارفها عاوزاني آخد أخت رجية وآني بريحها بس
زين_ .. يعني بتوافج
مختار_ .. لا دماغي فيها واحدة تانية خالص
علاء_ ..مين سيئة الحظ دي
مختار_ .. جصدك اللي أمها دعيالها 
زين_ .. مين صح وانا اللي فاكرك علي نياتك طلعت ميه من تحت تبن
مختار_ .. واه هو عشان اختارت واحدة اتجوزها ابجي لئيم يعني
زين_ .. طب اتحفني مين اللي عليها العين.
مختار _ .. مني
علاء و زين باستفهام_ .. مني مين.
ضحك مختار علي منظرهم_ .. مني بت خالة فاطمة.
زين_ .. ومتقولش لئيم أها تعرف أنا اللي غبي ازاي مختش بالي انك عمبتجرب منيها يوم الفرح.
علاء_ .. ودي حتوافج تسيب اسكندرية وتاجي هنه.
مختار_ .. ما بت خالتها حدانا اهيه.
زين_ .. كلنا خابرين ان الدكتور جوز أمها هو اللي رغمها علي الجوازة دي بس الغريبة انها تعايشت مع ابراهيم عادي ومعتفتوش واصل.
علاء_ .. ما هو دا اللي مجنني مر أكتر من شهر وهي مزهجتش منيه ولا اشتكت.
مختار_ .. لا وما شا الله ابراهيم تغير كتير تحس عجله كبر.
علاء بغيرة_ .. وكله كوم و لما تسمعهم يلعبوا و يضحكوا سوا.
زين _ .. أباه كنك غاير يا علاء
علاء_ .. الا غاير شوفتش مرتي نكد ٢٤ ساعة شايفة نفسها ملكة الكون وهي كابوس ابتليت بيه.
مختار_ .. ربنا يهديها عندك مرت عز بردك محتحبش حد وتحسها مغرورة وعاملة فيها بنت البندر بس عز شاكمها ومعيدهاش فرصة.
علاء_ .. جصدك ايه
عند فاطمة وكانت ما زالت نائمة دخل ابراهيم وتمدد بجوارها علي السرير وسند علي يده واليد الأخري تملس علي شعر فاطمة الاسود كما الليل استيقظت وابتسمت له_ .. بتبصلي كدا ليه.
ابراهيم_ .. أنا عاوز اجيب منك عيال
انتفضت فاطمة من مكانها ووجهها أصبح الوان.
ابراهيم_ .. واه كنك لساتك تعبانه.
فاطمة_ .. ها لا مش تعبانه ولا حاجة.
ابراهيم وهو ينظر لوجهها_ .. اوعي تسيبيني يا فاطمة ابراهيم ېموت لو بعدتي عنه.
فاطمة _ .. ليه بتقول كدا بس.
ابراهيم_ .. مش عارف جلبي مش مرتاح.
فاطمة بابتسامة_ .. متقلقش يا ابراهيم مصيري خلاص اتربط بمصيرك وبعدين أنا كمان اتعلقت بيك و مستغناش عنك أبدا.
اقترب منها ابراهيم ولمس وجنتها اقشعر جسدها وقالت بخجل_ .. انت مالك انهاردا ايه رأيك نعمل شوية فيشار ونتفرج علي تليفزيون.
ابراهيم_ .. بس أنا عاوز منك عيال الأول.
ضحكت فاطمة_ .. واحدة واحدة سيبها للوقت.
دخلت ليلي من باب البيت لم تجد أحدا دخلت في المطبخ وجدت أم أمام تغسل الأطباق.
ليلي_ .. هو مفيش حد وليه.
أم أمام_ .. الحاج والحاجة وسي مختار والست رجية وبتك نسمة راحوا لابو الست رجية وسي علاء وسي جمعه خرجوا
ليلي_ .. اممم طب أنا طالعة أنام مصدعة وصعدت
ام أمام بصوت منخفض_ .. ملحجناش نرتاح.
بين الحقول كان يمتطي عز حصانه وشاهد جمعه وهو يمشي باتجاه حقلهم فذهب اليه_ .. كيفك يا واد عمي.
جمعه وهو ينظر لأعلي_ .. بخير الحمد لله وانت كيفك وجيت مېته من إسكندرية.
عز_ .. انهاردا يا دوب واصل وحشتني الأرض جلت الف فيها شوي فين رايح دلوك
جمعه_ .. حجهز المكنه عشان نرووا جبل الفجر اني و علاء
عز_ .. أمال فينه علاء
جمعه_ ..رنيت عليه جالي في سوهاج عيجيب طلب ويجيني علي الغيط حنسهروا هناك وجالي حيجيب معاه عشا جاهز ابجا تعالي انت وزين نتعشوا ونسهروا سوا الجو حلو تحت التوتهشجرة توت
عز_ .. تمام حصلي العشا في المسجد واجيلكم.
في منزل عبدالرحيم دخل علاء ومعه مجموعة من الاكياس ولم يجد أحد ودخل المطبخ لم يجد أحد دخل المربوعة وجلس واخرج علبه بها كاميرا فيديو_ ..انهاردا اللي مستنيه من زمان وبالكاميرا دي حتبجي زي الخاتم في صباعي
ثم أسند ظهره الي الخلف_ .. انهاردا حتكوني معايا واه نفسي أشوف شعرك وهو مفرود علي كتفي أنا متأكد انه حلو كيفك
ثم وقف_ .. اخبيها فين دلوك آه احطها ورا البرواز وكدا كدا كلها ساعة ولا اتنين ومفيش حد في البيت واصل.
واخذ كيس آخر وخبأه خلف التلفاز واخذ كيس الطعام وخرج وهو خارج وجد أم أمام داخلة
علاء_ .. كنتي فين أمال.
أم أمام_ .. كنت بمر علي دارنا و بشوف العيال.
علاء_ .. طب روحي انهاردا بدري مش خلصتي اللي وراكي.
أم أمام بحماس_ .. خلصت كل حاجة بس جلت اجي اعشيك انت وسي جمعه.
علاء شاور لها علي الاكياس_ .. انا جايب أكل جاهز روحي انت انهاردا.
وتركها وانصرف وهي خرجت خلفه مباشرة وهو نظر خلفه للتأكد من خروجها ثم تابع طريقة.
عند فاطمة أعدت العشاء وجلست بجوار ابراهيم_ .. حبيبي سرحان في إيه.
ابراهيم_ .. أول مرة أمي تروح مكان منغيري.
فاطمة بابتسامة_ .. عشان انت كبير وراجل انت تاخد مامتك وتوصلها وتخاف عليها وتحميها عشان تحس انها خلفت راجل ملو هدومه.
ابراهيم_ .. بس أنا بحب أروح لخالي حسين.
فاطمة_ .. وماله بكره ان شاء الله نروح مع جمعه وهو رايح يجيبهم عشان نزوره مش هو تعبان.
ابراهيم بفرحة_ .. صح يا بطة حنروح سوا
اماءت برأسها إيجابا_ .. اكيد يا ابوخليل.
صدم ابراهيم ومسك رأسه.
فاطمة باستغراب_ .. إيه مالك حصل إيه.
ابراهيم_ .. مين خليل ده.
فاطمة_ .. أي حد اسمه ابراهيم بينادوله بأبو خليل
مسك رأسه وضغط عليها.
فاطمة _ .. ابراهيم فيك ايه.
ابراهيم_ .. مش عارف أول ما جلتي الاسم دا في واحده جوه راسي عماله تجول الاسم وتضحك
فاطمة باستغراب_ .. مين الواحدة دي.
ابراهيم_ .. مخبرش
فاطمة_ .. طب يالا طب شوفتها ولا صوت بس.
ابراهيم_ .. لا صوت بس
في الحقل يجلس علاء وجمعه تحت شجرة التوت ومكنة الري شغالة
علاء_ .. يالا ناكل لجمة أنا جايب فراخ مشوية وتشكيلة مشويات لحوم
جمعة_ .. وليه دا كله
علا_ .. انهاردا حاسس اني عاوز ابجي أسد.
جمعة_ .. طب استني يا أسد لما ياجي عز و زين.
علاء باستغراب_ .. ليه ياجو
جمعة_ .. أنا جابلت عز و جلتله ان احنا مسهرين حدا المكنة و جال حييجوا يسهروا معانا.
علاء بغيظ_ .. كان لازم يعني
جمعة_ .. واه كنك
علاء_ .. هاه و لا حاجة جاء عز و زين.
و بعد التحية جلسوا جميعا لتناول الطعام.
جمعة_ .. يالا صب الصاجع يا علاء خلينا نهضم
علاء اخرج الزجاجة و سكب لهم الكولا.
عز_ .. و انت مش حتشرب.
علاء_ .. أنا جايب حاجة تانية ليا اشربها
وأخرج زجاجة خمر الكل تفاجأ
عز_ .. واه ايه اللي جايبه دا يا سيد الرجال.
علاء_ .. بجولك إيه يا عز متتمسخرش علي وانا حر مش صغير
عز بصرامه_ .. لا صغير وصغير جوي كمان طالما مفيكش عجل وجايب بلوة زي دي. 
وامسكها منه عنوه وسكبها كلها وعلاء نظر له پغضب وتركهم وانصرف جلس عز وزين وجمعه
زين_ .. معجوله علاء يشرب خمره دا عمرها ما حصلت من حد في عيلتنا.
جمعه_ .. مش عارف ماله انهاردا تحسه مش طبيعي راح أسيوط العصرية وجال حنجيب طلب بسأله طلب إيه تهرب مني وبجوله إيه دا كله علي الأكل اللي جايبه يجولي انهاردا عاوز ابجي أسد.
زين بهزار_ .. يمكن عاوز يجضي سهرة حلوة مع مرته.
جمعه_ .. ليلي غضبانه
عز_ .. عادي ما هي كل شوي غضبانه وغالبا أبوها بيروحها.
جمعه_ .. كويس ان ابوي مش في البيت والا كان اتخانج معاه عشان روح جبل ما نخلص ري.
عز_ .. وفينه عمي
جمعه_ .. ابوي وامي ومختار ونسمه بت علاء ومرتي راحوا يبيتوا عند خالي انهاردا.
عز بتوجس_ .. يعني مفيش حد في البيت واصل.
جمعه_ .. لع حتي علاء جالي انه جال لأم أمام تروح عشان احنا حنتعشوا هنا مفيش كدا في البيت الا ابراهيم وفاطمة.
وقف عز فجأه
زين_ .. واه حصل إيه حنولع الحطب ونعمله كوباية شاي.
عز_ .. خليك مع جمعه وانا رايح اشوف حاجة وجاي علطول قال ذلك وهو منصرفا سريعا.
في منزل عبدالرحيم خبط علاء علي ابراهيم وفتح له رجع ابراهيم للخلف بمجرد أن رآه
ابتسم علاء بخبث_ .. كيفك يا ابراهيم اتوحشتك يا راجل معتش بشوفك.
ابراهيم_ .. عاوز ايه يا علاء أبوي جلك ملاكش دعوة بيه وفاطمة.
جاءت فاطمة نظر لها علاء بأعين الذئاب.
فاطمة_ .. السلام عليكم في حاجة يا ابراهيم.
علاء_ .. لا دا أنا كنت فأسيوط وجبت هديه معايا لإبراهيم وكنت عاوز اوريهاله تعجبا اثنتيهما 
وأكمل علاء_ .. جيبتلك الجطر اللي نفسك فيه يا ابراهيم.
ابراهيم بفرحة الأطفال_ .. صح
علاء_ .. تعالي معاي المربوعة اوريهولك
ونزل معه وأغلقت فاطمة الباب ودخلت في المربوعة شغل علاء القطار لإبراهيم الذي فرح به كثيرا وجلس يلعب كالأطفال وتركه علاء دون أن ينتبه له وصعد مرة أخري للأعلي حيث شقة ابراهيم وخبط علي الباب
فتحت فاطمة_ .. أمال فين ابراهيم
دفعها علاء للداخل_ .. ابراهيم مين اللي عم بدوري عليه خليكي مع اللي يفهمك

ويدلعك ويروق عليكي
فاطمة بصوت عالي_ .. انت مچنون اطلع بره.
علاء_ .. مين دا اللي يطلع بره دا الليلة دي مستنيها من زمان فمتعصلجيش معاي كيف مرة تجعد مع راجل طفل وتنسها حياتها ونفسها خليكي معاي
ثم نظر لها بوقاحة_ .. وتمتعي معاي
ضړبته قلم علي وجهه فمسك بحجابها وشده من رأسها وانسدل شعرها علي ظهرها.
صفر باعجاب_ .. واه مفكيش عيب واحد
فاطمة_ .. عيب عليك يا علاء اطلع دا انا مرات أخوك
علاء وهو يقترب منها_ .. حد
تم نسخ الرابط