الجزء ال11من رواية شيب العذارى
المحتويات
ياخدوه هو والي معاه علي البوكس.... ركبت معاهم في مقدمة البوكس واتوجهنا علي قسم
الشرطة
واول ما وصلنا للقسم
فتحوا الباب الخلفي ونزلوا المتهمين وسحبوهم لداخل
القسم
وجه بعدها دوري اني انزل انا كمان من العربية
لكن ...
لما فتحت باب العربية عشان انزل من البوكس
كانت المفاجئة في انتظاري
وفجاءة
لقيت نفسي مش قادر اتحرك ورجلي مش حاسس بيها
وبالرغم ان الي حصلي كان محڼة وقصمة ظهر لكن سلمت بالامر الواقع وقلت محدش كبير علي المړض ومين عارف في يوم من الايام اخف وارجع امشي علي رجلي تاني
لكن للاسف الايام والشهور مرت .. وانا فضلت علي حالي
لغاية ما يأست ودخلت في حالة اكتئاب وكنت بتمني المۏت
فا اخدني الفضول
واتجهت بحذر للحمام....
والي جنني اكثر. ان الكلب اتكلم.... وقالي .. ازيك يا عز الدين ياتري لسة فاكرني
بس الغريبة ان صوت الكلب الي كنت سامعة كان شبيه بصوت ابويا
ساعتها انا اتسمرت مكاني ومنطقتش بنصف كلمة
لاني كنت مزهول من الي انا شايفة وعقلي كان رافض
دا غير اني كنت مړعوپ من كل الي بيحصلي
وكنت محتاج سنين عشان استوعب الجنان الي بيحصل
لكن الكلب مستناش عليا لما افوق من صدمتي ولا استوعب حاجة
ولقيتة بيسألني
و بيقولي
عايز تخف وترجع تمشي علي رجلك تاني فا رديت بعدما ابتلعت ريقي
متضيعش الوقت في اسالة اجابتها مش هتفيدك بشيئ
سيبك من الاسالة واسمع المفيد
انا عندي ليك عرض يا عز الدين وهو ... انك تطيع اوامري وتنفذ كل الي هطلبة منك في مقابل اني اشفيك واخليك ترجع تمشي علي رجلك
فا رد الكلب وقالي ... طب متيجي نجرب وفجاءة هز الكلب ذيلة بحركات سريعة وبعدها
في اللحظة دي مبقتش مصدق نفسي وقلت خلاص الغمة انزاحت عني ... واخيرا هقدر امشي علي رجلي فرحتي مطولتش
متابعة القراءة