بقلم مريم احمد
مضحكناش كدا
ابتسمت سجده و قالت لأحلام
سجده....شكرا انك رجعتي تاني يا خالتو
احلام...العفو يا حبيبة خالتو
ابتسمت سجده و سكتت
رن تليفون نغم و شافت لاقيتع مراد
قالتلها شيرين بفضول
شيرين....مين..
نغم...و انتي مالك انتي هو كان تليفونك
شيرين...كدا يا نغم ماشي
نغم...امشي يا بت
و قامت بعدت عنهم شويه عشان تعرف تسمع مراد
مراد بحزن...ايوا يا نغم
لحظت نغم نبرة صوته و قالتله
نغم...مالك يا مراد في حاجه مضايقاك
مراد...انا اسف يا نغم
نغم...اسف على ايه
مراد...معلش انا جبت الفيلا و كلمت حسام مهندس الديكور بس للأسف امي زعلت جدا و قالتلي اني لو خرجت من البيت يبقى انسى انها عايشه
زعلت نغم جدا و قالتله بلوم
نغم...طب مش انا قولتلك ان دا الي هيحصل...
نغم...مش مشكله يا مراد انا قولتلك من الاول بلاش تكلف نفسك و تزعلها
مراد...يعني انتي مش مضايقه يا نغم..
نغم...لا خالص هضايق ليه انا اصلا. بحب ماما خديجه جدا و هبقى مبسوطه انها مبسوطه
زعل مراد جدا عليها لأن امه قالتله انها مبتحبهاش
مراد...طيب يا نغم
نغم...خلاص بقى يا مراد ...اديني ماما خديجه اكلمها
مراد..طيب
و دخل القصر لاقى امه قاعده في الريسبشن ادالها التليفون و قالها
مراد...نغم عايزه تكلم حضرتك
فهمت خديجه انها هتكلمها عشان تقنعها ف قالت لمراد پغضب
خديجه...بتكلمها يا مراد عشان تقنعني...
خدت من مراد التليفون و هو مصډوم من امه لأن نغم كانت سامعه كل حاجه
اټصدمت نغم من كلام خديجه و فضل الكلام يتعاد ف بالها تاني
قفلت خديجه الخط لما ملقتش رد من نغم و رمت التليفون على الطربيزه قدامها
مراد...ليه كدا يا ماما..!!!!!
مراد...البنت كانت هتكلمك عشان تقولك متزعليش و اننا هنفضل معاكي
اضايقت خديجه و اټصدمت ن تسرعها
كمل مراد و هو بيقول
مراد...هي اصلا مكنتش هايزه تجيب فيلا ولا حاجه و انا الي اصريت دي كانت لسه بتقولي ف المكالمه انها بتحبك و مش عايزاكي تزعلي تقومي انتي قايلالها انك مبتحبهاش !!
زعلت خديجه جدا من نفسها و قالتله
ابتسم مراد بحزن و قالها
مراد...نغم مش وحشه يا امي عشان تشوفيها شريره اوي كدا
و خد التليفون من ع الطربيزه و قام طلع
.....استغفر الله العظيم و اتوب اليه ......
نزلت دموع نغم بحزن كبير و دخلت القصر متجاهله سؤالهم عن مالها
قالتلهم احلام بخضه
احلام...هو في ايه
هيام...تعالوا نشوفها
و قاموا دخلوا القصر لنغم
....... لا اله الا الله ........
كانت قاعده ف اوضتها بټعيط جامد بحزن كبير و هي حسه ان قلبها هيقف من كتر زعلها
خبط الباب و دخلت احلام و هيام و شيرين و سجده الي اتخضوا لما شافوها بالمنظر دا
راحتلها احلام پخوف و هي بتقولها
احلام....مالك يا حبيبة ماما بټعيطي ليه
بس نغم مردتش عليها فضلت ټعيط جامد
هيام...مالك يا نغم
احلام...احكيلي يا حبيبتي مراد زعلك..
هزت نغم راسها يمين و شمال بنفي
سجده...طيب في ايه
بصتلهم هيام و قالتلهم
هيام...تعالوا طيب احنا نخرج
و خرجوا و احلام فضلت مع بنتها
احلام...كفايه عياط بقى يا حبيبتي و فهميني في ايه
مسحت نغم دموعها و حكت لأمها الي خديجه قالته
اضايقت احلام جدا من
خديجه و قالتلها
احلام...معاكي رقمها...
هزت نغم راسها و قالتلها
نغم...ايوا
احلام...هاتيه
ادتلها نغم رقم خديجه و احلام دخلت البلكونه و رنت عليها
قامت نغم راحت البلكونه تشوف امها هتقول لخديجه ايه
بعد شويه جالها الرد
خديجه..الو...
احلام...خديجه هانم ..
خديجه...ايوا مين حضرتك...
احلام...انا مامة نغم
استغربت خديجه و قالتلها
خديجه...مامة نغم نغم مين نغم مرات ابني...
احلام...ايوا
خديجه...بس ازاي مش حضرتك المفروض
قاطعتها احلام لما قالت
احلام..لأ انا عايشه بس كنت مسافره
خديجه...حمدلله على السلامه
قالتلعا احلام پحده
احلام...مش تقديرك لبنتي انها عايزه تكلمك و تراضيكي و تقولك متزعليش عشان بتحبك و بتعتبرك زي امها انك تقوليلها انك بتكرهيها ...عارفه ان بنتي غلطت لما اعتبرتك امها لأن مفيش ام بتكرهه بنتها يا خديجه هانم.... بدل م تشكريها انها عاملتك كويس كأنك امها فعلا و معملتش زي البنات الي بتفضل تزعل حماتها و تخليهم يضايقوا منهم تقومي تزعقيلها ف التليفون و تقوليلها انك مبتحبيهاش من الاول اصلا ...
اتحرجت خديجه جدا و قالتلها
خديجه...الموضوع كله كان سوء تفاهم انا مكنتش اقصد كدا يوم كتب كتاب بنتك انا بنفسي الي قولتيلها تعتبرني امها و تقولي يا ماما
احلام...متزعليش مني بس ف وقت الڠضب كل الكلام الي بيتقال بيبقى حقيقي و انتي قولتيلها انك مبتحبيهاش
خديجه...زي م قولتلك كان سوء تفاهم انا مكنتش اعرف غير بعد م قفلت معاها و مراد قالي انها مكنتش عايزه تسيبني لوحدي و تخلي مراد يخرج من البيت
احلام...عموما انا مش هسمح لا ليكي ولا لأي حد انه يخلي دمعه واحده تنزل من عيون بنتي مش ټعيط لا مجرد دمعه واحده تنزل من عينيها هنسى اي حاجه ولا بقى حماتها و لا صاحبتها ولا اي حاجه عشان امها مماتتش عشان ټعيط العياط دة
خديجه...حقك عليا متزعليش مني
كملت و هي بتقول
خديجه...ممكن اكلم نغم .
ادت احلام التليفون لنغم
نغم...الو...
خديجه...متزعليش مني يا حبيبتي مكنتش اقصد ازعلك انا بس كنت مضايقه شويه
نغم...حصل خير يا طنط
خديجه...مش كنتي بتقوليلي ماما خديجه..
نغم...معلش بس مش عايزه حضرتك تكوني مضايقه
خديجه...هضايق من ايه بس دا انا الي قولتلك تعتبريني ماما و تقوليلي ماما
ابتسمت نغم و قالتلها
نغم...ربنا يباركلنا فيكي
......... سبحان الله و الحمدلله و الله اكبر. .........
عدى كام اسبوع كانوا كلهم متجمعين و دنيا المحاميه كانت موجوده
و بالفعل كل واحد اخد نصيبه ف البيت و مشيت دنيا
احلام...اتمنى متبقيش زعلانه يا صباح
بصتلها صباح. بهدوء و قالتلها
صباح...مفيش حاجه
و كانت هتقوم عشان تمشي بس وقفها صوت احلام و هي بتقولها
احلام...مش عايزاكي تزعلي مني انا اصلا كنت راجعه عشان نوزع الورث و محدش يتظلم لو كنت عايزه اظلمك و اخد نصيبك ف البيت مكنتش سبتك 22 سنه ف البيت
هزت صباح راسها بابتسامه و قالت
صباح...مفيش حاجه يا احلام انتي اختي
كملت بصوت باين عليع الحزن و الندم
صباح...انا الي اسفه ليكي الطمع و الفلوس عموني و خلوني افكر اقت لك
هزت احلام راسها بحزن و قالت
احلام...محصلش حاجه مش زعلانه منك
بصتلهم صباح بابتسامه و قالت
صباح...بالمناسبه السعيده دي كنت عايزه اقولكوا على حاجه
خالد...قولي
صباح...يونس طالب ايد شيري يا خالد
ابتسموا كلهم بفرحه و هيام قالت
هيام...اخيرا هنفرح بقى كفايه حزن
صباح...استني يا بنتي لما نشوف رأي شيرين الاول !!
قال خالد لبنته
خالد...موافقه يا شيرين..
قالتله شيرين بهدوء
شيرين...الي حضرتك شايفه يا بابا
قال خالد بفرحه
خالد...يبقى نقرأ الفاتحه
و قرأوا الفاتحه و تعالت اصوات الزغاريط في قصر المحمدي
تمت_بحمدالله
ضحېة عشق
بقلمي مريم احمد
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيئ قدير
اتمنى انها تكون كانت روايه خفيفه و حبتوها