بقلم مريم احمد
المحتويات
اه سمعت بس مسمعتش هو قالك ايه ف اخر المكالمه خلاكي مصدومه كدا
نغم..هو هنا ف مصر و جاي عشان ياخدني ووو
هاله...و ايه
نغم...و هنروح لمأذون نكتب كتابنا
رفعت هاله حواجبها بدهشه
هاله بتوجس...و يونس
هزت نغم راسها يمين و شمال برفض
نغم...مش عارفه يا هاله
هاله...نغم انتي كنتي بتحبيه بجد
نغم...انا محبتش غير حسن يا هاله و بعدين انا قولت كدا بس لخالتو عشان هي كانت بتهين فيا جامد
هاله بحماس...انا هروح ابلغ ماما عشان نيجي معاكي كتب كتابك
ضحكت نغم عليها و هاله خرجت بسرعه
عدي كام ساعه
مسكت تليفونها الي كان بيرن
صباح برسميه...الو
رد عليها بحب رغم ضيقه منها بسبب الي عملته في نغم
حسن...وحشتيني يا امي
قامت وقفت بلهفه خلت سجده و يونس يبصوا لبعض بإستغراب
قاموا وقفوا بسرعه و هما بيحاولوا ياخدوا منها التليفون
ضحك حسن و هي كملت
صباح...هتيجي امتى يا حبيبي وحشتنا كلنا و اخواتك عايزين يشوفوك
حسن....عشر دقايق و هتلاقيني بفتح باب القصر
صړخت بفرحه....بجددد!!!
سجده....في ايه قوليلنا غرحينا معاكي
شد يونس منها التليفون
يونس...عامل ايه يا حسن
حسن...الحمدلله يا حبيبي و انت عامل ايه
ندهت صباح على رحمه بلهفه
صباح...رحمه
جت رحمه بسرعه...ايوا يا هانم
صباح...جهزوا السفره بسرعه يا رحمه بسرعه و زودوا طبق
هزت رحمه راسها
رحمه...حاضر
و مشيت على المطبخ تبلغهم
قالت سجده ليونس بعد م قفل مع حسن
سجده...في ايه يا يونس م تفهمني
يونس بابتسامه...حسن خلاص كلها دقايق و يبقى قدامنا
حطت ايدها على بؤقها بحماس و فرحه كبيره
ابتسمت صباح و هي كل الي هاممها انها تشوف حسن
سجده...الحمدلله من ساعة م الي اسمها نغم دي غارت و الفرحه جت
هزت صباح راسها بأقتناع
و يونس الي اضايق من كلام اخته جدا
معداش ثواني و سمعوا صوته
حسن بإبتسامه...وحشتوني
و بعد. السلامات و العياط الكتير جت رحمه و هي بتقول
رحمه...السفره جاهزه يا هانم
حسن بإبتسامه...زودي طبق زياده
هزت رحمه راسها بطاعه و دخلت المطبخ
بصت صباح ليه...دا عشانك حبيبي انا قولتلهم من بدري و طبقك جاهز
هز راسه بنفي...لا مش عشاني
يونس باستغراب...انت في حد معاك
هز حسن راسه...مراتي
كمل هو و هو بيبص ناحية باب القصر
حسن..تعالي يا نغم
دخلت نغم و قربت منهم تحت نظراتهم الي كلها صډمه
مسك ايدها و قالهم
حسن....مش هتباركولنا ووووو
يتبعععع
اعرف توقعاتكوا لرد فعلهم واحد واحد
يتبعععع
ض
4
دخلت نغم بثقه كبيره و هي بتبص لصباح بانتصار
مسك حسن ايدها....مش هتباركولنا
بصت سجده لنغم پغضب و قالت
سجده....انتي ايه الي جابك هنا تاني يا بت انتي امشي غوري برا
حسن بزعيق....سجدههههه
بصتله سجده بدهشه
سجده...انت بتزعق لأختك عشان قليلة الاصل دييي!! انت متعرفش عملت ايه ف ماما
بص حسن لأمه و قال
حسن....لأ انا عارف كل حاجه و عارف مين المظلوم و مين معلش الظالم
بصت صباح لنغم بغل و راحت جابتها من شعرها
صباح بعصبيه....عملتيها يا بت احلااام يا زباله ..شيلتي نفسية ابني مني يا نغمممم و زعلتيه منييي
بعد حسن ايد امه عن شعر نغم الي كانت دموعها نزله بغزاره
حسن...ايه يا امي الي انتي بتعمليه داا!!!
سابتها صباح پحده و قالت لحسن
صباح....البت دي لازم تغور من هنا مفهوووم
حسن...حاضر مادام انتوا مش حابين وجودها اوي كدا يبقى تمام حاضر مقدرش ازعلكوا
بصتله نغم پصدمه من كلامه بس اتفاجئت لما لاقيته بيقول
حسن....حبيب
جيه حبيب بسرعه
حبيب...امرك يا حسن بيه
حسن...خد الشنط وديها تاني للعربيه يا حبيب
هز حبيب راسه...حاضر يا بيه
بصتله صباح بلهفه و لغبطه
صباح...انت بتعمل ايه ليه هتودي الشنط للعربيه!
مسك حسن ايد نغم
حسن...انا راجع مكان م جيت عن اذنكوا
كان لسه هيمشي بس صباح صړخت بدنوع و هي بتقوله
صباح...لاااا يا حسن متسبناش تاني
بصلها حسن و سكت
كانت نغم بصالهم و هي حسه ان حسن هيعمل زي يونس بالظبط و هيبقى ف صف امه
كملت صباح و هي بتقول و الدموع ف عينيها
صباح...مش انت كنت ف انجلترا عشان تأسس الفرع الجديد لشركاتك هناك و خلاص يا حسن الفرع بقى ثابت هناك و بقى تمام ملوش لازمه انك تبعد عننا و تسافر تاني
حسن...م انتي مش عايزه نغم تبقى هنا يا ماما
صباح...طلقها يا حسن طلقها و رجعها مكان م جبتها و ارجع لينا تاني و لأخواتك
حسن...و انا مش هطلق نغم يا امي
سجده پحده...يعني ايييه الكلام دا يا ابيه!!
حسن و هو بيسقف...وااااو و ايه لازمتها ابيه بقى يا سجده هانم م انتي صوتك بيعلى علر اخوكي الي اكبر منك ب٧ سنيييين
بصت سجده في الارض باحراج
سجده...انا اسفه يا ابيه
رفعت وشها و بصت لنغم بكره
سجده...بس معلش بقى يا انا يا نغم في البيت دا
حسن...و انا من قبل م تعملي المقارنه دي و انا كنت ناوي اصلا اخدها و ارجع انجلترا تاني ملوش لازمه الكلام دا
بصت صباح لسجده و قالت
صباح...بس بسسس يا سجده اسكتييي خالص
سجده پجنون...يعني ايه اسكت يعني انا مش هسمح للمهزله الي حصلت دي تتكرر تاني ولا هسمح ان الزباله قليلة الاصل دي تبقى هنا ثانيه واحده
صړخت بقوه لما لاقت قلم قوي جدا نزل على وشها
رفعت وشها و هي حاطه ايدها على خدها و بصت لحسن پصدمه و مقدرتش تتكلم
شدها يونس من قدام حسن عشان ميمدش ايده عليها تاني
يونس پغضب...ايه يا حسن الي انت عملته داا
تجاهل حسن كلام يونس و بص لسجده پحده و قالها
حسن...لو حصلت تاني يا سجده و قليتي من كرامة مراتي مش هيحصلك كويس واااضح
بصتله بدهشه من الي حصل و هي دموعها بتنزل پصدمه منه
رجعت بصت لنغم پحقد كبير و كره ملوش اخر لدرجة ان نغم خاڤت منها و رجعت خطوه لورا
عاد حسن سؤاله تاني پحده اكبر و هو بيخبط تحت دقنها بايده
حسن....وااااضح
اتنفضت من مكانها بسبب صوته الي رعبها و هزت راسها بهدوء
سجده..حا...حاضر
صباح بزعيق...بس بسسس خلاااص بقى كفاايه اييه مفيش اي احترام لوجودي!!
يونس...خلاص يا ماما اهدي عشان ضغطك ميعلاش
حسن...قصر الكلام عايزني اقعد يبقى نغن كمان هتبقى موجوده هااا قررتوا ايييه
هزت صباح راسها بهدوء...ماشي يا حسن
سجده پغضب...يعني ايه ماااشي
صباح پحده...اخررررسي بقييي
بصت سجده لنغم بغل ف حسن قالها پحده
حسن...بصيلهااااا عدل
رجعت سجده بصت لحسن و سابتهم و طلعت اوضتها
يونس...اهدى شويه يا حسن دي اختك ايه زعيقك الي كل شويه تزعقلهولها دا
حسن...لما تبقى تتربى و تععامل بأدب ابقى مزعقلهاش
صباح...طلعني اوضتي يا يونس
مسك يونس ايدها و قالها
يونس...تعالي يا امي
و خدها و مشي
بصت نغم لحسن بأسف
نغم...مش قولتلك هيحصل مشاكل يا حسن
رد عليها بهدوء كأنه واحد تاني غير الي كان لسه بيزعق من ثواني
حسن...طول م انا عايش يا نغم محدش هيزعلك ابدا بإذن الله
نغم بحب...ربنا يخليك ليا يا حسن
عدى كام يوم كانت صباح بتفكر ف اي حاجه عشان بس تخلي حسن يبقى مضايق من نغم و يطلقها
قطع احبال افكارها صوت الخبط الي كان على باب اوضتها
نفخت بضيق و بعدين قالت
صباح...ادخل
اتفتح الباب و ظهر قدامها ابنها يونس الي كانت تعبيرات وشه متبشرش بالخير ابدا
قامت صباح و قالت بخضه
صباح...مالك يا يونس يا حبيبي في ايه
ابتسم بسخريه و قالها
يونس...ايه يا ماما خليفه عليا اوي
كدا مش معقول دا انا قولت ان خۏفك و قلقك و حبك كله لحسن بس
صباح باستغراب...طبعا يا حبيبي اخاڤ عليك مش ابني
يونس پغضب...و مادام انا ابنك رفضتي طلبي منك اني اتجوز نغم ليييه و خلتيه يتجوزهااااا
صباح...انا اټصدمت زيي زيك بالظبط يا يونس و متقلقش انا اصلا هطلقها منه عشان مش ابن وائل الراوي يتجوز بنت احلام
ضحك يونس بسخريه ف هي كملت
صباح...ثق ف كلامي يا يونس انا مش هسيبه غير و هو مطلقها عشان انا عيالي لازم لما يحبوا واحده او يتجوزوا لازم تبقى من مستواهم و من نفس الطبقة
يونس...و هي نغم مش من مستوانا ولا ايه دي حتى بنت اختك
صباح...لاااا انا يوم م اوافق على عروسه ليكوا تبقى عروسه. ليها عيله ام و اب مش خالتها الي ربتها
اټصدم من تفكير والدته و قالها
يونس...بعيدا عن اي حاجه يا امي بس معلش يعني هي نغم ذنبها ايه ف الحدثه الي حصلتلهم زمان و هي لسه عيله مكنتش كملت ال سنين ذنبها ايه ان عربيتهم تتقلب بيها و بأهلها و هي الوحيده الي نجت بفضل الله
صباح...يا سيدي ملهاش ذنب ف حاجه و الحمدلله انها نجت من الحدثه و انا بصراحه رعيتها و ربيتها عشان اكسب فيها ثواب لدرجة انها بقت تقولي يا ماما
يونس بسخريه...لا و نعم الام بصراحه
صباح پحده...يونس متنساش اني امك!
يونس...م هو للأسف مش ناسي
كمل بحزن..عن اذنك
و خرج و سابها هتم وت من كتر التفكير ف انها ازاي هتخلي حسن يطلق نغم
وفاء...تفتكري يا هاله نغم كان مالها لما جت كانت بټعيط ليه
هااه بهدوء...كانت متخانقه مع طنط صباح
وفاء...ليه بس كدا دا صباح بتحبها و بتعتبرها زي سجده بالظبط
بصتلها هاله بهدوء و ابتسمت و قالتلها
هاله...محدش عارف ايه الي ف قلوب الناس الي حواليه يا ماما
وفاء بطيبه...بس ازااااي دي صباح كويسه جدا و محدش شاف منها غير كل خير
هاله بدهشه...و انا قولت انها وحشه!!
انا بس بقولك اننا منعرفش ايه الي حصل
وفاء..طب خلاص الحمدلله انهم اتصالحوا
هزت هاله راسها و بتعدي لنغم في نفسها ان ربنا يعينها
وفاء...المهممم
بصتلها هاله و فهمت هي عايزه تتكلم ف ايه
كملت وفاء...لتالت مرا الست تكلمني و تسألني عن رأيك يا هاله و انا شايفه ان اسلام كويس انا مش فاهمه انتي ليه رافضاه بس و المشكله انك مش بتديني رفض مقنع
هاله...ايه يا حاجه انتي زهقتي مني و عايزه ترتاحي من دوشتي ولا ايه
وفاء بزعل...الله يسامحك
اتكلمت هاله بدهشه
هاله...يا بنتي بقى انتي الي زعلانه!!
مسكت وفاء الشبشب...اتلمي يا بت
ضحكت هاله عليها و بعدين قالت
هاله...خلاص خلاص
وفاء بأمل...يعني موافقه انهم يجوا يتقدموا
اتنهدت هاله...طيب يا ماما
وفاء...لو يا ستي حسيتي 1 انك مش عايزه تتجوزيه دي ارفضيه
هزت هاله راسها بهدوء
وفاء...بس بحق
ابتسمتهاله بتأكيد و قالت
هاله..بحق
كانوا قاعدين لسه هيفطروا بهدوء
لحد م نغم لاحظت غياب خالتها
مهنش عليها تبدأ فطار من غيرها لأن زمان كانت خالتها مبتفطرش غير و هي موجوده معاهم
لحد م اتكلمت تداخيرا و قالت لرحمه الي كانت بتحطلهم المايه
نغم...رحمه ممكن تشوفي خالتوا فين معلش و تقوليلها تيجي عشان تفطر و معلش طلب تاني
رجمه بابتسامه..أأمريني يا نغم هانم
نغم...حسن في الجنينه ممكن تناديه عشان يفطر
هزت رحمه راسها باحترام و كانت لسه هتمشي ناحية السلم بس سمعوا صوت صباح و هي بتقول بتكبر
صباح...روحي على شغلك يا رحمه مش محتاجه حد يسمحلي اني انزل افطر في بيتي و على سفرتي
بصتلها نغم بدهشه من ردها و حست انها اضايقت من نفسها انها اتسرعت و قالت لرحمه تطلعلها
طبعا كل الكلام دا سمعه
متابعة القراءة