رواية لسرين عادل

موقع أيام نيوز


قسط من الراحة!!.. 
وطلب من ايليف الا تتركه وحيدا وتطلعه علي الساحل وجمال مناظره الخلابة!!... 
وعندما صعد محسن الي الغرفة العلوية.. 
حتي ابتسم رامي بسخرية... 
فالرجل مريض حقا لقد عرض عليه زوجته بكل وقاحة!!!.. 
بل تركها معه وهو يعلم جيدا ما الذي سيحدث في وضع كهذا!... 
جلست ايليف بثبات وهي تنظر له.. 

رفع عينه لها وقال بسخرية لاذعة احنا هنقضيها قعود ولا ايه! 
تفاجأت ايليف من جرائته!!.. ولكن تخطت الأمر ..
فمن الممكن أن يكون تفكيرها هو المنحل كحياتها وليس مقصده!..
فقالت بهدوء تحب تعمل ايه! 
ابتسم بسخرية وقال بنبرة عابثة واضحة الي انتي عاوزاه!.. شوفي انتي نفسك في ايه وانا معاكي اهه!! 
كانت كلماته وقحة ويقصد جميع ما قاله حقا ..اذا هي لم تفهم خطأ!.. 
فقالت ايليف بجرائة ياتري اللي بفكر فيه نفسه اللي بتفكر فيه!.. 
اجابها بسخرية انتي شايفة ايه!...
وتابع بوقاحة بس انا بحب أخد وقتي.. يعني مش شقلب واقلب!..
انا لسه بصحتي مش زي انكل محسن!!!...
الفصل العاشر ..
ابتلعت ايليف ريقها فهو وقح بحق وكثيرا!!... 
رفعت حاجبها الأيسر وقالت متقلقش محسن هيريح كام ساعة!.. 
وتابعت بوقاحة أكبر ولا انت محتاج يوم! 
امتعض رامي وتجهمت ملامحه فهي ساقطة حقا كزوجها!.. 
نهض رامي وقال وهو يقترب منها ايه مش خاېفة مني!! 
اهتزت لوهله من نبرته.. فهي تشعر انها خطېرة!.. 
هذا بخلاف جسده.. فلا تحتاج لتفكير في استنتاج انها لا شئ جانبه!.. 
كل من اقتربوا منها وقت سمير كانوا كمحسن..فهؤلاء فقط من يدفعوا المال لتلك الغرائز  !
فكانت تشعر بالأمان فهي تتفوق عليهم بالقوة الجسدية بالتاكيد!.. 
ولكن رامي في رعيان شبابه!.. جسده يشع طاقة ورجولة وقوة!.. 
هذا بخلاف ضئالتها بالنسبة له فهو يملك طول مثالي كعارضي الازياء.. 
اخرجها من شرودها ضحكته الساخرة.. 
وهو يقول خلاص عنيكي جاوبت!!..
دا انتي مړعوپة مش خاېفة!!.. 
ابتلعت ريقها وأجابته بحدة وسخرية تحاول ان تخفي خۏفها أخاف!.. انا!... 
انت فعلا متعرفنيش.. ثم تابعت بثقة اخاڤ من ايه!..
اقتربت منه بخطوة جريئة حتي أصبحت أمامه!..
وقالت انت عارف انا قربت من كام واحد !!!! 
ابتلع غصة بحلقة من كلمتها وما صوره له خياله!..

فقالت مش هتدخل ضدنا في صفقات !..ولا هتحاربنا في السوق!.. 
واخر صفقة حديد هتديهالنا!.. وهندفع اللي دفعته فيها عشان ميبقاش في خساير ليك.. 
مط رامي شفته وقال ببرود ياااه كل دا!!.. ياتري ايه المقابل بقي! 
ابتلعت ريقها فهو يدور بالحديث.. كيف يسأل وهو يعرف أنها المقابل!!.. 
لمحت نظرته المشمئزة فعلمت انه يريد اذلالها!!.. 
وأعطته ما يريد عندما قالت انا المقابل!!.. 
نظر لها نظرة وقحة وكأنه يقيمها!.. 
وقال بقرف بس انتي مش مقابل عادل!.. وتابع.. انت فاكرة نفسك حاجة!.. مبتشوفيش ستات ولا ايه!! 
ابتلعت اهانته وقالت بوقاحة متحكمش.. انت لسه مجربتش!! 
ضحك رامي بخشونة وزمجر پغضب دا انتي واثقة من نفسك اوي!..
تابع بسخرية واحتقار دا انتي ټموتي في ايدي.. 
وقال بعبث وهو يغمزها انا مش زي محسن بقولك!! 
مسحت باطن يديها بملابسها بهدوء فهي عندما تتوتر او تخاف تتعرق يديها وقدميها بشدة!.. 
ولكن مدي التعرق طبع علي ركبتيها لون محل مسحها لكفها!.. 
ولاحظ رامي هذا.. فقال اطلعي لجوزك ياقطة وبطلوا الشغل ال دا!!
انا اصلا مليش في الڼجاسة دي متتعبوش نفسكوا!.. 
وقفت أمامه عندما رأته ينهض ليخرج.. تمنعه من الخروج وكأنها نمر يتمسك بفريسته 
وقالت بحدة انت مش هتمشي الا لما نتفق!..
حدجها رامي بنظرات مخيفة وقال طب البيه ال وفلوسه وخاېف عليهم..
انتي بايعة نفسك ليه!.. 
عشان رخيصة اصلا.. ولا عشان تورثي المال دا لما يتكل !!
اجابت ببرود الاتنين!!...
تفاجأ لوهلة من اجابتها... فهل تعترف بانحلالها ورخصها!!!! 
تحرك رامي وهو يقول باستحقار وانا مليش في الرخص!.. 
أمسكته من ذراعه فهي ستقتله ان لم يتراجع ..!.ولكن لن تعود

لسمير مرة اخري والا قټلته هو الاخر!.. 
قال رامي بحدة في ايه!!.. انتي كده منعاني اعدي يعني!!.. 
انا لو خبطك قلم هتبقي عند الشباك اللي هناك دا!.. 
قال تهديده وهو يشير علي النافذة في منتصف الحائط الجانبي!.. 
فكرت ايليف ماذا تفعل.. فقالت خلينا نتفق بس!.. 
رامي بعصبية مفيش اتفاق بنا.. خلصنا!.. 
 شعر بالڠضب وود لو ېقتلها الان!!..
 وقال بټهديد وهو يزعق بها پغضب شيلي ايدك القڈرة عني.. واياكي..
اياااكي تفكري تتجرئي عليا تاني!!.. 
واحدة صحيح!!.. نظر لها شذرا وهو يدفعها حتي ترنحت بشدة 
 نظر لها بحدة.. فقالت عشان خاطري قولي اعملك ايه!!..
 نفخ رامي بضيق وقال وقد نفرت عروقه من
 

تم نسخ الرابط