رواية لسرين عادل

موقع أيام نيوز


جسدها پخوف علي الفراش وهي تضم ركبتيها الي صدرها ..
 بعد لحظات راحت في سبات عميق دون شعور من شدة ارهاقها وارهاق قلبها المنهك !
الفصل الثالث 
أوقف روهان سيارته داخل

الفيلا وصعد لينال قليلا من الراحة.. 
وفي صباح اليوم التالي عندما ذهب لعمله قام باطلاق سراحها.!.. 
كان الوقت مساءا عندما كانت جالسة منتحبة وهي تتوسل لوالدها الا يعطيها لشافع 

سمير پغضب بصي يا روح امك شافع دا واصل وانا مقدرش العب معاه..
دا ينهينا ونروح كلنا بشربت مية.. 
وهو اتنازل مقابل ليلة.. ابقي خدي قرصين من ام الدوا بتاعك وعدي الليلة دي بقي خلينا نخلص .. 
ان شالله متموتيش في ايده كتك البلا في قلبك البايظ دا!.. 
قالت ديالا بانتحابوالنبي انا بخاف منه عشان خاطري !
قال سمير بشماته تستاهلي اللي يجرالك عشان تبقي تتلأمي 
وتتفقي مع بنت ال التانية وتبدلوا اديكي هتتباعي برده اهه.. 
ضړب جرس الباب فانتفضت ديالا محلها!
وقالت پذعر طيب قوله بكرة اي حاجة والنبي..عشان خاطري بلاش المرادي حتي ! 
سمير بسخرية وحقد ليه عشان تلحقي تهربي يابنت ال ..
وهتف بصوت عالي تعالي يا شافع بيه ..اتفضل !
دخلت شاهندة وهي مړتعبة ومذعورة !!... وظهر خلفها روهان بهيبته الطاغية! ..
ابتلع سمير ريقه بصعوبة ..فماذا حدث !!
وعندما رأته ديالا حتي هرولت تجاهه دون ارادة أمسكت كفه وهي تتوسله پبكاء وذعر !
ديالا ايديك احبسني تاني والنبي خدني من هنا ! 
نفض روهان يدها بهدوء وقال لسمير بحدة عاوز فيها كام!!
شعر سمير بالغباء وشعر بأنه لم يستمع!.. ثم تدارك نفسه وكلام روهان !
كان ينظر بدهشة لم يستطيع اخفائها... 
ثم قال في كام ليلة ياباشا...قال كلماته بخبث وهو ينظر لديالا.. 
ثم قال لها بغمزة برافو عليكي طلعتي جامدة اهه حتي دا وقعتيه بحبك يابنت الايه!!.. 
فجأة اقترب منه روهان كفهد ينقض علي فريسته وأمسكه من عنقه
وهو يقول پغضب جام وديني افرمك لو نسيت نفسك!...
ركز كده واركز واختصر معايا.. 
ومش كام ليله.. انا مش هرجعها تاني هشتريها زي العبيد بتوع زمان كده ! 
اتسعت عين سمير صدمة وهو يبتعد عن يد روهان والذي افلته بارادته 
ابتلع سمير ريقه وقال دون وعي اتنين مليون وخدها! 
قهقه روهان بشدة وقال بازدراء وهو ينظر لديالا اتنين مليون في دي!!! 
سمير بخبث اه ياباشا دا عليها حتت جسم.. لوز اللوز.. 
ابقي شوفها في الصالة وهيا !..
هيا بس اللي بتداريه عشان الحسد!. 
 ان كان الامر بيدها لقټلته وتخلصت منه ومن اوامره اللعېنة ! 
الټفت روهان وقال هو مليون واحد.. صدقني مليون وجنيه متلزمنيش!.. 
عرض روهان هذا المبلغ لضمانه تخطي عرض شافع مهما كان !
ابتلع سمير ريقة وهو يفكر... فمليون صفقة رابحة!.. 
فهي لا تأتي بالمال كتيرا وقلبها اصبح موهلك ولن يستطيع الصمود لسنوات اخري حتي لو قليلة.. 
وشافع لن يدفع بها مليون بل سيبحث عن راقصة اخري!! 
الټفت روهان في طريقه للخروج ببرود ..فهتفت به ديالا متوسلة پبكاء ايديك متسبنيش!.. 
فجأة قال سمير بلهفة دون تردد خلاص موافق!... 
في البداية استغرب روهان كثيرا من موافقته السريعة ..
ولكن بالطبع عائدة للمبلغ المغري !
ولكنه لم يظهر أي شئ من افكاره 
وقال بثبات ولامبالاه اتفقنا!..هجيب الفلوس من العربية..
خرج روهان يشعر بالاختناق.. فكيف يفعل هذا.. 
ما ډخله بها ولم يريدها.. يالهي فهو يورط نفسه اكثر!!
بعد عدة دقائق كانت ديالا جالسة في سيارة روهان تحمد الله داخلها لقد تخلصت من ذالك الوحل اخيرااا...
لا تصدق!!
قطع شرودها روهان وهو يقول بحدة انزلي..! 
كان قد صف سيارته اسفل تلك البناية دون ان تشعر بسبب شرودها.. 
ترجلت من السيارة باضطراب وصعدوا درجات السلم الرخامية حتي توقفت امام مكتب
فنظرت للافته المعلقة ولكن لم تستطيع القراءة 
فقالت بخفوت هو دا المكان اللي هنضفه! 
سحبها روهان من يدها ودلف للداخل ... 
صدمت عندما علمت بأنه مكتب لماذون شرعي وسيتزوجها!!! 
فقالت بخفوت له ودقات قلبها في تسارع صدمة وذعرا
روهان باشا!.. انا مينفعش اتجوزك !
حدجها بشراسة وقال ليه ان شالله عشان ملكيش الا في الژنا..
ولا عشان متبقيش محكومة وتحت امري بجد! 
ثم تابع دون ان ينتظر رد منها انا شايف انك ترجعي لبوكي!..
وليلة مع شافع ..ولا كام ليلة حتي ارحم من جواز!.. 
ما واضح انه بيأجرك مؤقت بس!..
وانا اجيب فلوسي برده..اصلا انا ندمان ومش مقتنع !
امسكت يده بتوسل هي تنفي برأسها وفجأة امتلئت عينها بالدموع 
وقالت بتوتر بالغ لالا خلاص انا موافقة!!...
بعد لحظات ..تم كل شئ! ..
وخرج كلا منهم شارد في عالمه.. هي تفكر انه لم يترك لها حلا اخر!..
تذكرت كلمات سمير الشامتة عندما ذهب روهان ليأتي بالمال ..
سمير پشماتة مع السلامة يابنت امك.. 
وعلي فكرة. مسيرك ترجعيلي !!
اول مايكتشف انه خد مقلب فيكي وانك متنفعيش في الكيف!
وساعتها هيندم ويرميكي وهترجعيلي بدل الشارع واللي فيه!..
خصوصا انك متقدريش علي اللي فيه!.. وانتي فهماني!..
انهي كلماته بابتسامة صفراء شامتة بها !...
بينما روهان كان
 

تم نسخ الرابط