رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني
المحتويات
وظل ينقل بصره بينها وبين علياء المرافقة له
فرح انتى ايه جابك هنا
نظرت اليه والى علياء التى ظلت تنظر لفرح بكبرياءوتعالى
لم ترد عليه وظلت تنظر اليه بحزن وغيرة حتى الټفت الى العامل الواقف معهاانا هرجع كمان ساعة يكون اللى قلت عليه تم
العاملتحت امرك يا باشهمندسة
نظر اليها سيف فرح بكلمك
تركته غاضبا نزل خلفها ومعه علياء فى حاجة ياباشمهندس
سيفايه لا دى فرح مراتى
علياءومالها مشيت كده ليه
ظل سيف شاردا فى نظرة فرح اليه لا مفيش عادى متشغليش بالك
عاد سيف للمنزل متوقعا ان تكون موجودة لكنها لم تكن حضرت حين ذاك ظل ينتظرها حتى اتت
كنتى فين
نظرت اليه بعدم اهتمامهكون فين فى الشغل
فرحوانت عايز منى ايه مش معاك الهانم تعوز منى ايه
سيفانا جوزك ولما اكلمك تستنى مش تمشى وتسيبنى .......شكلى ايه اودام السكرتيرة وانا بكلمك وبتسبينى وتمشى
فرحاه السكرتيرة .......حبيبتك مش كده
سيففرح .......اتكلمى عدل
فرحانا بتكلم كويس على فكرة
فرححاجة متخصكش
سيفيعنى ايه متخصنيش اومال تخص مين
فرحوالله المفروض انا اللى اسال السؤال ده حضرتك كنت
بتعمل ايه مع الهانم فى الشقة دى
سيفوانتى مالك
فرح پغضبوانت كمان مالك قلنا كل واحد حر مش كده
ابتعدت من امامه فاسرع اليها يجذبها نحوه پغضباما بكون بكلمك تقفى مكانك
سيفاما بكون بكلمك تقفى مكانك متمشيش
فرحلا همشى لف ذراعيها خلفها مما قيد حركتهافرح بلاش كده معايا اما بكون بكلمك تحترمينى
فرحانت السبب ممكن تقولى كنت معاها بتعمل ايه
ابتسم لها بنظرة لم تفهمها حتى اقترب منها واصبحا وجها لوجه القى نظرة على شفتيها وعندما اقترب اكثر ارتفع صوت هاتفه فجاة تركها وامسك بالهاتف ايوه ياعلياء
اما فرح ظلت تفرك يدها بتوتر ظلت فترة وهى تسمعه يتحدث ويضحك حتى خرجت امامه واتجهت الى الحمام وهو يتحدث فى الهاتف ويراقبها حتى خرجت وقف امامهاعلى فكرة انا كنت عند عم علياء محامى عشان قضية عنان
فرحانت حر دى حاجة تخصك
فرحماانا قلتلك انت حر واناكمان حرة
سيف بقى كده
فرحايوه كده
سيفماشى يافرح بس خليكى فاكرة انك مراتى ومهما تعملى خدى بالك انى مش هسمح بغلط
فرحانا مش بغلط زيك يا سيف
سيففرح انا قلتلك انت معاها فين
فرح وانا قلتلك انت حر بس باين ان الهانم كانت مبسوطة اوى والضحك من هنا لهنا
سيفايه انتى هتغيرى ولا ايه
ارتبكت ولم تتحدث
اقترب منها بشوق منعه كثيرا ليصل اليها فرح انا...........
فرح انت ايه يا سيف
جذبها اليها للحظة يضمها قبل ان يقاطعه صوت الباب
ادخلى اوضتنا
فرحهاااا
سيفادخلى اوضتنا
رفعت كتفيها معاندة لالا
سيفماشى هنتكلم بعدين
دخلت غرفتها وتركته وهى تشعر بسعادة غريبة تملكت منها
فتح سيف الباب ليجد عمته زهيرة واقفة امامه وخلفها امل تحاول ادخالها الشقة المقابلة
خير يا عمتى فى ايه
املمفيش يا حبيبى .........تعالى ياام صالح ندخل جوه بلاش فضايح
سيف بقلق فى ايه ياماما
املمفيش يا حبيبى مفيش
زهيرة اسكتى انتى .........فينها مرتك
سيفجوه فى حاجة
دخلت زهيرة ووقفت واشارت اليه بقطعة قماش بيضاء
زهيرةمدخلتش على مراتك ليه يا سيف
نظر سيف اليها والى امل پغضبانتى بتقولى ايه
زهيرة اللى سمعته ياسيف
سيفانا حر مع مراتى محدش يدخل
زهيرةليه خاېف من ايه هى فين
ظلت تنادى على فرح التى خرجت على صوتها وجدتها تقف زهيرة تقف وامل مرتبكة وسيف صوته يعلو عليها
قلتلك ملكيش دعوة بيها يا عمتى
زهيرةاهلا اهلا بالعروسة
فرحفى ايه يا سيف
سيفمفيش حاجة يافرح ادخلى جوه
زهيرةاستنى عندك ايه رايحة فين
فرحفى ايه يا سيف هى عايزة منى ايه
زهيرةعايزة ولد اخوى ياخد حجه
فرححق ايه
املمفيش حاجة يافرح .....ادخلى جوه يا بنتى
زهيرة لا مش هتدخل لوحدها ادخل معاها يا سيف سمعتنى
صړخ بها سيف كفاية بقى ملكيش دعوة بينا ممكن
زهيرةماشى يا سيف............تعرفى هو ليه مش راضى يجرب منك
اسالى صحبتك شذى بنت خالته جالت ايه عليكى وعلى سمعتك ايام الجامعة جالت كلام كتير بس يا عينى سيف ڠصب عنه رضى يتجوزك وهو عارف سمعتك هااااا يا عينى عليك ياابن اخويا
صړخت فيها فرحانتى بتقولى ايه ..........سيف ايه الكلام ده
سيفمفيش حاجة يافرح كلام كڈب انا عارف والله ان كل ده كڈب
فرحيعنى حصل مين قالك عليا كده وصدقته ياسيف مين
زهيرة بنت خالته شذى تعرفيها
فرحشذى ........شذى مين..........مين ياسيف مين رد عليا
سيفشذى محمود
حاولت فرح ان تتذكرها حتى تذكرتها شذى محمود..........بنت خالتك وصدقتها .........صدقتها ياسيف
سيففرح شذى كذبت كل الكلام وقالت انه محصلش
فرح ومصدقتهاش ليه.........ليه صدقها يا سيف صدقها وانا بقول ايه كلامك معايا واتهامك ليا دلوقتى بس عرفت ..........انا بكرهك ياسيف بكرهك
امسك بيدها فرح اسمعينى .......انا عارف والله ان كل الكلام ده كڈب والله
نزعت ذراعها منه لا خليك مصدقها يا سيف صدقها
سيفاستنى عندك كل الكلام عشان توقع بينى وبينك يا فرح صدقينى
فرحوانا مش عاوزاك يا سيف مش عاوزاك
صمت حيرة كلمات عجز اللسان عن نطقها كى لا نجرح من حب ولكن هل
متابعة القراءة