رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني
المحتويات
فرح ظل مترددا ان يقترب ولكن شوقه اليه جعله يمتلك الشجاعة ذاهبا اليهم وقفت فرح امامه مندهشة وهو يقف صامتا هربت الكلمات من بين شفتيه حاول ان يستجمع شجاعته وهو يقف امامها
ازيك يافرح
نظرت اليه وهى تعرف سر زيارته المفاجئة
فرح الحمدلله ياسيف
سيف ممكن اتكلم معاكى شوية ..........وعايز اشوف مالك
فرح تقدر تشوفه زى ماانت عايز بس بعد اذنك استئذن عمو اسماعيل
نظرت الى يده واليه بارتباك سيف لو سمحت كده مينفعش انا هشوف عمواسماعيل عن اذنك
تركته ينتظر للحظات قبل ان تاتى برفقة اسماعيل الذى رحب به جيدا
ازيك ياسيف ياابنى حمدلله على السلامة
سيف الله يسلم حضرتك ممكن بعد اذنك عايز اشوف مالك
نظر اسماعيل الى فرح بعتاب ايه ياسيف ده بيتك ياابنى فى اى وقت
اسماعيل لفرح خدى جوزك ودخليه عند مالك يافرح
نظرت اليه مندهشة والى سيف الذى انتبه الى الكلمة لكنها تكلمت سريعا حتى لا يتحدثا فى اى شئ
اتفضل ياسيف
دخلا سويا الى غرفتها ومالك يلعب على الارض بالعابه اقترب منه بلهفة وحمله سريعا مالك حبيبى انت كويس
نظر مالك لفرح والى سيف خائڤا اه الحمدلله
كلمة مزقت قلبه وهاهو ابنه لا يعرفه نظرت اليه فرح بحزن ولكنها نزلت لمستوى مالك واجلسته على قدميها
مالك حبيبى انت اسمك ايه
فرح لا اسمك مالك سيف سليم صح
مالك اه
نظرت لعيون سيف المترقبة طيب مش ماما قالت ان بابا مسافر
مالك اه مسافر بس مش بيجى زى خالو حسام ويقعد معايا زى على
نظرت الى سيف الذى اخفى وجهه بكفيه حزيناولكنها استطردت
مالك ده بابا سيف ياحبيبى رجع من السفر وجابلك حاجات حلوة كتير اهوو
نظر مالك الى سيف وهو يحاول ان يستوعب كلمة فرح
فرح ايوه ياحبيبى .........فين صورة بابا اللى عندك
هبط سريعا الى سريره يرفع وسادته ويخرج من تحتها صورة لسيف الذى وقف مذهولا من تصرف فرح اتى مالك بالصورة ونظر فيها والى سيف
انت بابا زى الصورة صح
هبط سيف واقترب منه ايوه ياحبيبى بابا
مالك طيب انت هتمشى تانى وتسبنى
جذبه سيف الى صدره بحب وينظر لفرح التى لم تسطع الاحتمال اكثر وخرجت مسرعة تبكى
مالك يعنى هتقعد معايا زى خالو حسام بيقعد مع على وانا لا
ابتلع سيف غصة فى حلقه المته ايوه ياحبيبى انا مش هسيبك تانى ابدا انا وانت وماما هنرجع نعيش تانى مع بعض
مالك هتنام هنا فى الاوضة معانا
سيف لا ياحبيبى انا هجبلك بيت كبير واوضة كبيرة فيها العاب حلوة عشانك بس قول لماما تيجى معانا ولا انت مش عايز اوضة الالعاب الكبيرة
مالك بفرحة اه انا عايزاها
سيف خلاص قول لماما
نخرج بكره مع بعض ونروح الملاهى ايه رايك
ظل مالك يصيح بفرحة وخرج من غرفته وخلفه سيف مبتسما
اسماعيل ايه يامالك بتجرى ليه ياحبيبى
اسرع مالك اليه جدو بابا هياخدنا البيت الكبير وفى العاب كتير بس ماما مش عايزة تروح معانا
نظر اسماعيل الى سيف والى مالك لا ياحبيبى ماما هتعيش معاكم زى ماانت عايز
سيف هى فرح فين
اسماعيل خرجت بره على البحر
سيف بعد اذن حضرتك عايز اكلمها شوية
اسماعيل حقك ياابنى اتفضل
خرج سيف وجدها تقف امام البحر وتضع شالا على كتفيها اقترب منها ببطء ولم يشعر الا وهو يضع يده على كتفيها انتفضت للمسته ونظرت اليه پغضب
لو سمحت متحطش ايدك عليا
اسف ڠصب عنى لسه حاسس اننا واحد
نظرت الى البحر مرة اخرى بالم كنا زمان واحد لحد ما رمتنى ياسيف
سيف مش هنتكلم فى اللى فات دلوقتى انا جاى اطلب منك طلب ولو سمحتى وافقى عليه لو مش عشانى عشان مالك
الټفت اليه بتساؤل طلب ايه
سيف عايز اقضى معاكم اليوم كله نخرج سوا مع بعض نفرحه شوية
فرح انا اسفة
سيف فرح لو مش عشانى عشان ابننا مسمعتيش قالى ايه مالك حاسس انه ملوش اب وديما شايف حسام مع ابنه طبيعى يقارن وعقله يفكر فين ابوه كل اللى بطلبه يوم اقضيه معاه بتحرمينى منه ليه
فرح انا مش بحرمك منه وانت شفت كويس انه عارف ابوه اسمه وشكله ايه وديما بحكيله عنك عشان ابقى عملت اللى عليا اودام ربنا
سيف انا عارف انك مقصرتيش بس طلبى مش عشانى لوحدى عشان مالك كمان
كان اسماعيل يراقبهم من بعيد فاشار الى مالك
حبيبى روح قول لماما عايز اخرج معاكى ومع بابا
مالك حاضر ياجدو
اسرع مالك اليهم يمسك بيدها ماما نخرج مع بابا يودينى الملاهى العب هناك ماشى
نظرت اليه والى سيف مالك حبيبى ماما عندها شغل مش فاضية
مالك ماما عشان
متابعة القراءة