رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني
المحتويات
هنا فى الڤراندة
رانيا حاضر من عنيا
جذب ياسين من ذراعه متجها الى الكرسى واجلسه بقوةايه ياسيف مالك ياعم بتفترى عليا ليه
اخفض سيف راسه بغيظ مالك ومال فرح ياياسين
ابتلع ياسين ريقه وهو ينظر بعيدا عنه ايه ياعم فى ايه مش خلاص انت وهيا اتلطقتوا تخصك فى ايه
سيف انت مچنون عايز تتجوز مراتى
ياسين ببرود قصدك كانت مراتك ولا نسيت انك طلقتها
ياسين اديك قولتلها كان دلوقتى معتقدش انها بتفكر فيك او حتى تهمها بدليل انها انكرت انها تعرفك اصلا ولا مخدتش بالك
سيف ياسين انت كده بتخسرنى
ياسين ليه بس ياسيف انت تكره لاخوك الخير
سيف مع مراتك مش مع فرح
ياسين ده انت غريب يااخى ربنا حللى اتجوز اربعة فيها ايه لو كانت رانيا وفرح ده انا ابقى سلطان زمانى
ياسين مسيرها تعرف وده حقى محدش يمنعنى عنه ...........ثم انت مالك اتجوزها ولا لا تخصك فى ايه تهمك فى ايه مش دى اللى طردتها زمان من بيتك وحياتك ومسالتش فيها راحت فين ولا جت منين رمتها لكلاب السكك كل واحد ينهش فيها شوية حتى اهلها محدش فيهم وقف معاها بسببك انت ......جاى دلوقتى تلومنى انى هتجوزها واحميها ده انت انانى اوى ياسيف
ياسين هى مش محتاجة تقنعنى بحاجة انا واثق فيها جدا
سيفانا كمان كنت واثق فيها لحد.......
قاطعه ياسين متكملش فرح مخنتكش ياسيف فرح حافظت عليك لاخر لحظة بينكم ولو كانت خاېنة كانت سابتك بعد الحاډثة وقالت اعيش مع راجل سليم لكن هى رفضت وفضلت جنبك دى تقول عليها خاېنة ازاى
سيف اهلها فين مش عايشة معاهم ليه
صمت سيف كانه يراجع حديثه استنى استنى توفيق وصل للجواب ده ازاى
ابتسم له معرفش ......بس اللى قدر يوصل للجواب معناه انه له يد فى الحكاية من اولها
تجاهله ياسين مناديا لزوجته رانيا كل ده بتعملى شاى
اتت رانيا حاملة اكواب الشاى وبعض قطع الكيك وتضعها امامهم
معلش على ما طلعت الكيكة من الفرن اتفضلوا
تركتهم يكملون حديثهم فاكمل سيف حديثه قائلا انت مش سامعنى
تناول ياسين قطعة من الكيك يتذوقها حلوة اوى الكيك دى ........تدوق
ياسين عايز ايه
سيف قولتلك عايز اتكلم مع فرح لوحدنا
ياسين طيب وانا مالى
سيف هات رقمها اكلمها
ياسين اسف مقدرش
سيف ليه بقى ان شاء الله
ياسين لا ياعم انا محبش حد يتكلم مع الست اللى هتجوزها وبالذات لو كان طليقها
انتفض سيف غاضبا وهو يغادر بقى كده ياياسين ..........طيب ليا حساب معاك بعدين يااخويا سلام
ياسين طيب تعالى كل الكيكة رانيا هتزعل
نظر اليه بغيظ وتركه وذهب وما لبث ان انطلق ياسين ضاحكا فخرجت له رانيا
ياسين زودتها
ياسين اسكتى انتى ......سيف لازم يحس باللى عمله مع فرح ويعرف هو ظلمها ازاى
رانيا بس كده ممكن يكرهك
ياسين لالا مټخافيش لما يعرف اللى عملته معاه هيبوسنى من هنا ومن هنا
....................................
رحل سيف غاضبا مشتتا يفكر فى حديث ياسين عن علاقة توفيق بما حدث بالماضى وبين اصرار ياسين على زواجه من فرح وصل للفندق كاد ان يفتح غرفته وجد ياسمين تفتح غرفتها مبتسمة
حمدلله على السلامة ياحبيبى
الټفت اليها بارهاق الله يسلمك ايه اللى مسهرك كده
ياسمين ابدا مجليش نوم ومبسوطة بصراحة
سيف يارب ديما بس خير
ياسمين اخيرا آسر فكر فى الجواز
ضيق عيناه متسائلا عايز يتجوز
ياسمين ايوه ومش هتتخيل مين
سيف مين
ياسمين فرح
ارتفع صوته پغضب نعم فرح مين
ياسمين مندهشة ايه ياسيف باشمهندسة فرح اللى هتعمل ديكورات
القرية
سيف ازاى يعنى عرفها امتى عشان يتجوزها يعرف عنها ايه عشان ياخد قرار زى ده
ياسمين ايه ياسيف انت ايه اللى مزعلك اوى كده هو حر......... ثم كمان شكلها مش غريب عليا
سيف يعنى ايه وانتى شوفتيها فين انتى عمرك فى دبى من صغرك قابلتيها فين
ياسمينمش عارفة بس متاكدة انى شوفتها قبل كده بس فين مش فاكرة
سيف طيب عن اذنك
ياسمين على فين
سيف عايز اخرج مضايق سلام
نظرت اليه مغادرا بدهشة لاتعرف سببا لعصبيته الزائدة
تركها ووقف امام البحر غاضبا كامواج البحر الثائرة يتنفس بقوة كانه يزيح عن صدره آلآم تمكنت منه وهو يتذكرها ويضيق صدره كلما تذكر انها انكرت معرفتها به وما علاقتها بحسام وياسين ورغبة آسر الزواج منها كل هذه افكار تدور فى راسه بلا هوادة اورحمة فكيف تكن لغيره وقد كانت له من قبل ولكنه بدا حياة اخرى فكيف لاتبدا حياة اخرى بعد هذه السنوات
انتفض عندما وضع آسر يده فوق كتفيه
ايه ياسيف واقف كده ليه
سيف ابدا مفيش ........ انت ايه اللى عايز تعمله ده
آسر مبتسمااكيد ياسمين قالتلك صح
سيف ايوه قالتلى انت
متابعة القراءة