للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

عايزه تعرفى انا مسافر فين 
لتقول كشماء فين 
ليرد ركن انا مسافر ايطاليا عندى شغل هناك هقعد تلات ايام 
لترد كشماء ربنا يوفقك وان مكنش فى حاجه تانيه عايزنى اعرفها تصبح على خير 
لتستدير وتنام على جانبها الاخر وظهرها له
نيران مشتعله بقلبيهم الغرور والعند هو المتحكم بهم 
ليخرج نهار جديد 
أستيقظ ركن ليجد كشماء مازلت ناعسه او تدعى النوم 
ليتجه الى تغير ملابسه ويعود يجلس على الفراش امامها ينظر اليها ليمد يده كاد ان يلامس خدها لكن تراجع ليقف جوار الفراش ليميل يقبل خدها ويغادر الغرفه 
لينزل الى أسفل ليجد جده ومعه عمه على ووالداته 
ليقول أبراهيم أمال فين كشماء 
ليرد ركن كشماء قالت مش بتحب تودع حد وهو مسافر وفضلت فوق انا لازم أمشى عندى سفر للقاهره علشان ألحق طيارة أخر النهار أشوف وشك بخير يا جدى 
ليميل يقبل يد جده ثم يسلم على عمه وووالداته 
ليتركهم بعدها ويغادر 
بينما كشماء كانت مستيقظه شعرت به حين قبل وجنتها لتنهض تزيح الستائر قليلا لتراه وهو يركب سيارته مغادرا. 
عادت كشماء من تذكرها 
حين قالت انعام كشماء انت معايا انتى شردتى فى ايه 
لترد كشماء مفيش 
ليسمعا رنين هاتف كشماء 
لترى من المتصل لتجد المتصل هو علام لتستغرب كثيرا وترد عليه 
لتبتسم وهى تسمعه الى ان انتهى لتغلق الهاتف وهى تبتسم 
لتقول أنعام لها بتبسمى على أيه 
لتقول كامليا النهارده عيد ميلاد كامليا وعلام عايز يعمل لها مفاجأة وعايزها تخرج بره البيت لوقت فقالى انى ادعيها للخروج 
لتضحك أنعام قائله بود كل سنة وهى طيبه وانتى هتعملى ايه 
لتقول كشماء هتصل على جميله واتصل عليها ونخرج احنا التلاته وهخلى جميله تفسحنا شويه هنا لحد الميعاد الى قالى عليه 
لتبتسم أنعام بود قائله اخرجى يا حبيبتي ربنا يخليكم لبعض 
.....
بمنزل النمراوى 
وقفت تيسر تتعجب من مجىء بناتها الواحده تلو الأخرى 
لتقول لهن خير ايه الى جابكم النهارده مش بعاده دا انا بتحايل عليكم تجيوا مش بترضوا 
لترد احداهن علام دعانا على عيد ميلاد كامليا واحنا جينا 
لتقول تيسير بسخريه عيد ميلاد كامليا لأ فيه الخير انه أفتكركم
لترد اخرى أحداهن علام وسعد دايما فكرينا وبيتصلوا علينا يطمنوا علينا بأستمرار يا ماما 
لترد تيسير ما لازم يعملوا كده علشان يفضلوا ضاحكين على أبوكم ويمشى تحت جناحهم ولا ميراثه هو كمان يضيع من تحت أيديهم زى ما عملت جدتكم 
لتقول احداهن وجدتنا عملت أيه 
لترد تيسير كتبت لكامليا وكشماء حقهم فى ميراث 
أبوهم كله لهم لوحدهم 
ولما بقول لابوكم يعملكم زيهم مرضاش وقال عليا عايزه أورثه
لكم بالحيا 
لترد واحده منهن أنتى بتقولى أيه يا ماما أحنا الحمد لله بابا مش مخلينا محتاجين حاجه 
لترد تيسير دا جزائى انى بدور على مصلحتكم ليه جدتكم مخلتوش كتب ميراثه لكم زى ولاد كريمه 
لتقول واحده منهن بابا
مش غلطان ولا تيتا كمان 
تيتا عمرها حنينه علينا كلنا وعمرها ما فرقت بينا وان كان حبها زايد لبنات عمى منصور فدا يمكن بسبب الظروف الى حصلت معاهم وبعدهم عنها لفتره طويله وكمان ۏفاة عمى بلاش يا ماما تخلى الطمع يتحكم فيك بابا ماسك نفسه بلاش تخلى كلمه تحرم بينك وبينه 
لتنظر تيسر لهن پغضب. 
...... 
يتبع
الثالثه والعشرون 23
بأحد مصانع الاسمنت 
جلس سعد مع علام يتشاوران حول تلك المناقصة 
ليقول سعد أعتقد بشكل كبير أحنا الى هنفوز بالمناقصه دى لأن موقفنا فى السوق هو الأقوى وكمان عندنا الأمكانيات الى تساعدنا بسهوله الوحيد الى كان ممكن ينافسنا هو رفقى القاضى لأن عنده التمويل الكافى وطالما قالك أنه مش هيدخل المناقصة يبقى ضمناها 
ليرد علام رفقى القاضى فعلا قد كلمته ومش هيدخل وكمان قالى أنه معندوش السيوله الماديه الكافيه بس معتقدش أن دا السبب لأن ببساطه لو فاز بالمناقصه ممكن ياخد قروض من البنوك وأرباح المناقصة دى هتسدها بسهوله جدا أعتقد هو دماغه شىء فى تانى وكمان عرضه أنه يدخل معانا شريك كان من وراه هدف 
ليقول سعد وأيه هو 
ليرد علام معرفشي هو عرفنى على أبنه وأبنه دا دكتور فى الجامعه الأميريكيه ودارس أقتصاد وأدارة أعمال بس قالى أنه مش حابب أنه يكون راجل أعمال وحابب التدريس فى الجامعه بس من وجهة نظرى أنه بيحضر أبنه يدخل

السوق وأتخلى عن دخول المناقصة دى بسبب تانى ممكن بسبب شريكه الى محدش فى السوق يعرفه 
ليرد سعد فعلا شريكه ده محدش يعرفه
تم نسخ الرابط