للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
خلانى حولت انا دخلت الجامعه معظم الطلاب معايا كانوا ولاد سفراء أو ناس راقيه ملقتش نفسى وسطهم وكمان لازم حضور وانا مش بحب الدراسه حولت لتربية رياضيه وكنت بحضر الأمتحانات بس وباقى الوقت كنت بشتغل عالتوكتوك
ليقول علام بأستغراب وأيه هى اللغات الى بتعرفيها
لترد كشماء ببساطه
بعرف أنجليزى مش متمكن قوى نص نص وفرنساوي كذالك أنما معايا لغات عربيه متمكنه
العربى كم لغه
لترد كشماء وهى تعد على أصابع يدها فى عربى مصرى..وعربى سورى..وعربى خليجى..وعربى جزائرى..وعربى مغربى ..وعربى تونسى..وعربى عاميه..وعربى فصحى..
بتكلمهم كلهم لبلب
لينظر أليها منبهرا يقول تعرفى تنصرفى من قدامى لأنى مش ضامن الى هعمله دلوقتى
لتنظر الى ملامح وجهه الخاليه من التعبير وتقولي قصدك أيه بأنصرفى شايفنى عفريت انا أصلا أتخنقت من الفستان ده وكنت هدخل الحمام أغيره بس فى حاجه عايزاها منك
لتقول الفستان دا مش بسوسته دا بحبال ومربوطه وأنا مش هعرف أفكها ممكن تفكها أنت لوسمحت
ليقول تمام ديرى أفكهالك علشان تنصرفى من وشى
لتستدير له ليقوم بالبحث عن بدايه عقده الحبل ليجدها ليقوم بفكها قائلا أشفطى بطنك شويه علشان تفك
بعد قليل قال خلاص فكيتها
لتستدير تقول له شكرا يا اخ اول مره تطلع ذوق هروح أنا أغير فى الحمام
لتتركه وهو يقول بأشمئزاز أخ وذوق ونعم الألفاظ
بعد قليل خرجت ترتدى ثوب الحمام الخاص به
لتجده يقوم بأطفاء السېجاره بطفائه السچائر
ليرد بجفاء وأنتى مالك بصحتى خليكى فى
نفسك وبعدين الروب الى أنتى لابساه دا رجالى يعنى بتاعى لابساه ليه
لترد ببراءه ما أنا عارفه أنه بتاعك بس عجبنى لونه عن التانى لونه بمبى والتانى كمان قصير فلبست ده
ليتركها دون تحدث ويتجه الى الحمام صامتا
لتقول بتعجب فين هدومى
لتنظر الى الفراش وتجد عليه بيجامه رجالى حريريه بنية اللون وجوارها قميصا للنوم حريمى كستنائى اللون
لتنظر أليه بأشمئزاز وتتركه وتجذب البيجامه وتنظر خلفها تجد باب الحمام مغلق
لتخلع عنها روب الحمام وترتدى تلك البيجامه ولكن الأزرار لا تغلق
لتذهب الى خزانه الملابس الخاصه بركن وترتدى تيشرت أزرق عامق على بنطلون البيجامه وتنظر الى نفسها فى المرأه بأعجاب
بداخل غرفتها شعرت بنيران ټحرق قلبها
تتذكر
فى حفل الزفاف قبل قليل
حين كان ركن يقوم بتلبيسها خاتم الزواج وفوقه ذالك الخاتم الماسى وبعدها قامت كشماء بوضع دبله بأصبع يده لتعلن أمام الجميع صك ملكيتها له كم شعرت بالكره لكشماء كم تمنت أن تسقط صاعقه من السماء عليها وتذكرت أيضا زميلاتها بالفرح وتلامزهم عليها فهى كانت تفتخر أمامهن بقربه لها وتؤكد لهن أنه لن يكون لغيرها ولكن اليوم فازت به أخرى
نظرت الى المراه لترى أنعكاسها بها أنثى مهزومه ومن هزمها هو جدها حين أدخل تلك الفتاه الى حياة ركن بالڠصب وظلت رأسها تفور من الغيظ الى أن أمسكت بأحدى عبوات البرفان لتقوم بحدفها فى المرأه لتكسر الى قطع صغيره
لتنظر لتلك القطع تحت قدميها ترى بها صورتها مكسوره كتلك القطع لتنحنى وتأخذ أحدى القطع منها وتفكر فى أنهاء ذالك العڈاب التى تشعر به لتقوم بدون تفكير فى العواقب
بقطع شريان أحد يديها.
.........
.
بعد أن أنهى ركن أستحمامه بكابينه الاستحمام بالحمام فتح بابها وخرج بعد خطوه أنزلقت قدمه بسبب ذالك الصابون السائل الخاص بالاستحمام الشامبو الموضوع على أرضية الحمام ليقفد توازنه ليقع
خرج ينظر بالغرفه ليجدها
تجلس أمامها الطعام وظهرها له وتتناول الطعام بأريحيه
ليتمالك غضبه قائلا بسخريه صحه وهنا مش كنتى تستنى أما أخرج ناكل سوا
ليبتسم
بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز
لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت
ليرد ركن لا والله كنتى هتحذرينى ليقترب منها قائلا بس ليه وأنا داخل
متابعة القراءة