للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
مكنش فى حاجه عالأرضيه ولا نزلت من السقف بعد ما دخلت مشفوتهاش أنا
لترد عليه هى واضخ أن فعلا الأزاز واقع من مرايات السقف
ليرد ركن والدبابيس منين هى كمان
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد
لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
ليقوم ركن بمسكها من تلابيب ثيابها وتقريبها منه بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه
ليقول لها أنتى لابسه بنطلون البيجامه والتيشيرت بتوعى ليه معندكيش هدوم
ليقول ركن لأ هما مانسيوش بس شنطه العروسه بتجى فى الصباحيه مع الفطور
ليقف قائلا على فين بمنظرك ده
لترد كشماء ببساطه هاجى معاك أشوف سبب الصړيخ دا أيه
ليمسكها من يدها قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب
حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح
ليقول علام پغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحړقان وحسابنا بعدين
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى
لتجده نائم على الفراش يشعر بحړقان بجلده ل
يغلق عينه
لتقول له أنا جبت المرطب
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول
لينهض كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى
لترد ببساطه دا جلسرين طبى
ليقترب منها ويقول جلسرين أيه
لترد كامليا طبى جلسرين طبى
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم جسده ليجدها ترتدى بيجامته وفوقها قميص النوم
لينظر لها بأشمئزاز قائلا أيه الى لابساه ده لابسه بيجامتى وفوقها قميص النوم
لتنظر لنفسها بأعجاب قائله أهو علشان متتحججش بحاجه مطقمالك فى اللبس
لينظر اليها قائلا بغيظ شوفيلك ركن فى الأوضه بعيد عنى وأتخمدى أنا لو مش خاېف من كلام الناس كنت فجرتك دلوقتى وأرتاحت
لينظر لها پغضب قائلا خيبتى عارفه انا فى مره هقطع لسانك السم ده وقريب قوى بكره تشوفى
أخفى من وشى
الثامنه
لم
تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب
ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها
ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغما عليها
لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه
لتراه يجلس أرضا وبين يديه شيماء ممده
لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعا
ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته
كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان
ليميل عليه پخوف وتهلف قائلا مالها
لينظر سلطان پحقد الى والده قائلا هيكون مالها
واضح انها حاولت ټنتحر وأنت السبب فى كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى
ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء
لتصرخ بأنهيار هى الأخرى
لينظر على الى أبنته بړعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا هروح بها المستشفى فورا ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فورا يجى هنا علشان الفضايح
ليقابل ركن عمه
لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى
ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الډم الى فى أيدها ده
ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها
ليقول ركن فى أيه
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو
حاولت ټنتحر
ليرد ركن منزعجا ليه
لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها
ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى
متابعة القراءة