للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
التحامى وسط أهلهن مهما كانت قوتهم وتشردهم هن فى الأخر فتاتان لما يبقيان هنا فى التشرد وأمامهم الرخاء تعيشان فيه مدلالات هى تخاف عليهن وأيضا هذا حقهن عليها عليها الحفاظ عليهن
وقفت تعطيهن ظهرها لو نظرت لوجهن لبقيت من أجلهن مثلما حدث بالماضي وأختارتهن
لتقول هتيجوا معايا
ليردا قائلتين برجاء
لتصمت ولا ترد عليهن وتسير معهم الى خارج الشقه
وتغلق خلفها الباب بقوه
سمعتا غلق الباب لتقفا سريعا ويخرجن من الغرفه عيناهم تبحث عنها علها تخدعهم وستبقى معهن لكن ضاع
الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن
وحدهن
ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه
أيوا يا جدى هى معايا أهى
ليعطى لها الهاتف
لترد عليه بعد السلام
قال أبراهيم هتجى عندى
لترد كريمه أيوا
ليقول لها تنورى والبنات
لترد عليه بحزن مرضوش يجوا معايا
ليشعر بحزنها قائلا أنا ممكن أبعت الى يجبهم لعندى هنا حتى لو بالخطڤ
ليضحك قائلا طيب أنا مستنيكي وأدينى ركن
لترد عليه تمام معاك أهو
لتعطى الهاتف لركن
ليقول أبراهيم أنا عايز البنتين دول عندى فى أقرب وقت
ليرد ركن بضيق هشوف وهحاول ليتذكر وقاحتهن بالرد على طلب أمهن وأيضا وقحتها حين قامت بطرده هو وعلام
..........
بعد وقت وصلت السيارات الى المنيا
لينزل علام الذى كان يسيربسيارته جوار سيارة ركن ويتجه ألى سيارة ركن
لتفتح كريمه شباك السياره
ليقول علام وهو ينظر الى ركن بترقب حضرتك هتروحى فين عندنا ولا عند بيت الفهداوى
لترد كريمه أنا هبات الليله عند بيت الفهداوى ومن بكره هاجى عندكم
ليميل برأسه لركن موافقا دون حديث ويتركه ويذهب الى سيارته مره أخرى.
بعد قليل
دخلت كريمه برفقة ركن الى البيت التى عاشت به لسنوات كانت مدللة هذا البيت فى السابق فهى الفتاه الوحيده على ولدين وكانت لدى والداها معزه خاصه لها منذ صغرها
أستقبلها أخيها الأكبر سلطان بترحيب فاتر كما توقعت بينما زوجة سلطان أقبلت عليها وسلمت بترحيب هادىء
ليرحب بها أيبو مازحا مين الموزه الحلوه دى يا بابا
لتضحك قائله اول مره أسمع الكلمه دى من حد ليا واضح إننا هنبقى صحاب
لترى فتاه تقف خلفه وتنظر لها
لتقول كريمه ومين الأموره دى
لتقبل عليها وتمد يدها بالسلام قائله أنا شيماء وممكن تنادينى شوشو بنت على
لتسلم عليها
لتراه يخرج من غرفة مكتبه يتجه أليها
وقف ينظر لها لدقيقه
وهى كذالك
نظرات حب حنين ندم وحزن على كلمه بالماضى خرجت منه حين خيرها بينه وبين زوجها وبناتها و فرفته عن مدللته حين أختارتهم.
ليفتح ذراعيه قائلا
وردتى الجميله
لتختصر الخطوات هى وترمى بنفسها بين يديه تقبل كتفه تقول بقيت عجوز قوى قوى
ليضحك قائلا بس لسه بصحتى
ليقترب ايبو مازحا وهو يشد كريمه من بين يده قائلا أبعد عن عروستى أنت مفكر أيه أنا راجل صعيدى ودمى حر
لتضحك العائله وهى الاخرى لكن بداخلها غصة عدم أتيان بناتها معها
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه
ليقول أيبو واخد الموزه ورايح على فين أنت كبرت خلاص عيب عليك أنت عندك أحفاد شباب فى سن جواز بدل ما أتجوزهم تطمع فى الموزه بتاعتى
ليضحك أبراهيم قائلا وأنا كنت منعت حد فيكم يتجوز أنتو أحرار انا دلوقتى عايز بس أفضل مع وردتى الجميله
ليأخذها ويذهب ويترك حقد الماضى الذى سوف يعود لقلب أحداهن وأحدهم.
........
بمنزل النمراوى
دخل علام وحيدا لتستقبله جدته قائله هما فين
ليرد عليها قائلا مين الى فين
لتقول له كريمه وبنات المرحوم منصور انت مش روحت تجيبهم
ليرد عليها الى جات هنا هى مرات عمى كريمه أنما بناتها رفضوا يجوا هنا
لتقول له وليه متحايلتش عليهم ياريتنى جيت معاك كنت قدرت احايلهم وأجيبهم هنا
ليرد علام قائلا الأتنين دول مينفعش معاهم محايله دول أغبى ما خلق بالذات الصغيره المسنقره بدل ما تقول لأختها عيب ساعدتها
دى انا لو مش مسكت نفسى بالعافيه كنت قټلتهم الأتنين
لتضحك قائله
متابعة القراءة