الدهاشنة بقلم اية محمد رفعت
المحتويات
بستغرب من تحوله المفاجئ بصت على اللوحات المتعلقه ليه هو وسيده الواضح أنها والدته وي لي فتاة شابه لم تنكر أنها جميله في ممر الغرفه الكبير نزلة السلم لتقابل لوحه أخرى تجمعه هو والفتاه وطفل رضيع يشبه لم تحدد في ملامحهم جيدا لانها نزلة دخلت غرفه السفرة كانت متجهزه قعدت بصمت وبدأت في تناول الطعام لأنها حقا جائعه ولم تتناول شئ منذ يومين دخل طفل صغير صاحب الثالث اعوام جري على رحيم حمله بابتسامة صباح الخير يا بطل
براء نظر ل ملك پخوف مين دي يا بابي
رحيم وهو بصصلها بهدوء دي طنط ملك مراتي
حركت رأسها بعدم فهم وهي كل لحظه في مفاجأة جديده
انا عارف ايه اللي بيدور في دماغك دلوقتي دا براء ابني عنده تلت سنين
اما انت متجوز اتجوزتني ليه
زي ما قولتلك قبل كدا انا كنت قاصد اختك الصغيره مش انتي انا معرفش هما اتلغبطه ازاي بنكم وجبوكي أنتي بدلها كنت عايز اح رق قلبه زي ما ح رق قلبي على مراتي وقت لها
وعمل كدا قت ل مراتي وحرم ابني من امه ويتمه وهو لسه عنده سنه عرفتي ليه انا عايز انتقم منه بأي طريقه الوش اللي هو لبسه قدامك انتي والناس دا مزيف عز فرد من تلت افراد المثلث بصتله بعدم فهم كمل ببرود يعني من أكبر رجال الماڤيا ومش بعيد يكون هو الباشا الكبير حد من التلاته يا جدك الباشا الكبير او حامد بيه والدك يا أما عز لانه مستحيل يكون طاهر يا أما شريف باشا عمك الم يت بقاله سنين ضحك بسخريه شوفتي عمك طلع عايش مش مېت زي ما الكل عارف
مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وبدات العبهم بس لسه اللعب على المكشوف هيبقى قريب
بدأت في البكاء يعني انا الفتره دى كلها كنت عايشه وسط عصابه قت لين قت له طب ومامي هي عارفه عارفه بابي شغال ايه وسكته ولا مخدوعه زينا لالا مش قادره اصدق
بصله رحيم بابتسامة حنونه يلا افطر
مسك الطعام وبدا يأكله بيده بحب
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظت
متابعة القراءة