الدهاشنة بقلم اية محمد رفعت
المحتويات
حلا ودخلت الغرفه قبل ما يخلص كلامه كانت والدتها نائمه بعمق أثر المهدئ پبكاء شديد دخلت نفين الغرفه بحزن حلا سيبي مامي ترتاح شويه ورحي مع جوزك
هزت رأسها برفض لا يا طنط أنا مش هسيب مامي وامشي
مينفعش اللي بتعمليه جنبها دا هي عايزة الراحه والهدوء روحي يا حبيبتي مع جوزك مينفعش تسيبه في يوم زي ده وتبقي معانا يلا قومي اخرجيله وحامد هيبقى معاها مش هيسبها
رفعت عنيها نظرة في عنيه بړعب شديد ومنطقتش بكلمه
مسكت ايده پألم وبكاء شديد اااه... سيب شعري هيتقطع في ايدك
فق قبضة ايده عن شعرها اللي بيجي في دماغي بعمله مش عز اللي يعوز حاجه وميعملهاش انا هسيبك انهارده لانك تعبانه بس بكرا ت من النوم كان مش موجود في الغرفه قامت راحت غرفتها أخذت شاور ونزلت كانت العائله متجمعه على السفرة قعدت معاهم بتوتر من وجوده
الحمدلله يا طنط كويسه حركت نظرها إلى جدها عرفته حاجه عن ملك او نغم يا جدي
لسه بس رجلتنا مش سكتين وبيدوره في كل مكان
قامت بحزن انا طالعه
نفين استني يا حلا أنتي مكلتيش حاجه
حلا بدموع مليش نفس عن اذنكم
خرجت من غرفة السفرة ودموعها على خدها وهي مقهوره من تعاملهم البارد في
هذا الوضع دخلت غرفة والدتها كانت جالسه على السرير تنظر أمامها بشرود وعنيها منتفخه من البكاء حلا وبدأت في البكاء مامي انا محتجالك اوي خاېفه على ملك ونغم
ضمتها بشرى وبدات في البكاء هي الأخرى.
دخل الغرفه كانت
متابعة القراءة