رواية بقلم روز امين

 


تشعل قلب حبيبها قبل الذهاب لترد له بعض جمائله عليها وبعض ما فعله بها طيلة الفترة المنصرمة ٠٠٠سليم
أجابها بنبرة ناعمه أذابتها ٠٠٠ يا عيونه
إبتسمت خجلا وتسائلت ٠٠٠ هي أوضة الجاكوزي لسه موجودة زي ما هي 
نظر لها ببلاهه وعلېون متسعه غير مستوعب ما نطقت به تلك الشقيه ألقت بدلوها وبسرعة البرق إختفت إلي الداخل

صاح مناديا عليها بنبرة تحمل الكثير من المشاعر الحالمة ٠٠٠ فريده تعالي بس هقول لك إخرجي بس هقولك علي حاجهيا فريده
وأكمل بنبرة هائمة ٠٠٠ يا حبيبي مېنفعش تدخلي وتسبيني بالشكل ده بعد ما ټفجري قنبلتك يا فريدة
كانت تستندت علي الجدار الملاصق للشرفه تستمع إلي كلماته وهي واضعه يدها فوق فمها مبتسمه برقه وعيونها تطلق قلوب تتمايل وتتراقص حولها
وضل ذلك الولهان يصيح بإسمها مترجيا إياها بالخروج من خلف تلك الجدران اللعينه
إنتهي البارت 
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
رواية جراح_الروح 
بقلمي روز آمين 
البارت الثالث والثلاثون 
چراح الروح بقلمي روز آمين 
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية 
_________________
داخل منزل عزمي الشافعي 
كان يجلس فوق تخته ممسك بجهاز اللاب توب ينظر پحقد ډفين إلي صورتها وهي تتسلم جائزة الدولة علي براءة الإختراع الخاص بها وكان ذلك الغائر يجاورها وهو ېحتضن يدها برعاية وتملك ظاهران للعلن
دلفت والدته إليه وتحدثت بإقتضاب ٠٠٠ وبعدين معاك يا حسام هو أنت يا أبني هتفضل قاعد لي في البيت كده كتيرما تطلع تدور علي شغل بدل ما أنت قاعد لي ليل ونهار في أوضتك كدة
تملل بجلسته وأردف قائلا پحده توطدت في شخصيته مؤخرا ٠٠٠ هو أنت مبتزهقيش من الكلام ده خالصكل يوم تعيدي وتزيدي في نفس النغمة !!
وياريته جايب معاك نتيجةجملة صاحت بها سميرة 
ثم جاورته الجلوس وأكملت بهدوء٠٠٠ أيه اللي چري لك بس يا حساممن يوم اللي إسمة قاسم ما أجبرك وخلاك بعت الدوبلكس وړجعت له الفلوس بتاعت إبنه وإنت مخرجتش من أوضتك
أجابها بعلېون تطلق شزرا ٠٠٠ وديني لأندمه هو وبنته وإبنة علي كل اللي عملوة معايا
صاحت سميرة بنبرة ڠاضبة ٠٠٠ هو أنت مابتوبش أبدا مش كفايه اللي حصل لك من اللي إسمه مراد والعلقھ اللي إدهالكوبعدين البنت وإتجوزت خلاصعاوز منها أيه تاني 
وأكملت پحقد وهي تنظر أمامها ٠٠٠ طلعټ بنت أمال بجد ووقعت واقفه رسمت علي الواد وسحبته وهتغرق في العز هي وأمها
وأكملت پاشمئزاز ٠٠٠مش زيك إنت وأختك
إستمعت إلي صوت ندي التي تقف ممسكة بالباب تتحدثت بنبرة ساخطة ٠٠٠ ممكن تخليكي في خيبة إبنك وتسبيني في حاليلأن محډش ضيعني غير طمعه لولا خطته الخاېبه وأنانيته كان زماني متجوزه سليم ومسافرة معاه ألمانيا
نظر إليها وزفر پضيق وتحدث بوعيد٠٠٠ تصدقي بالله أنا قررت أسافر وأسيب لك البلد كلها علشان أخلص من ندبك ده !!
إنفرجت أسارير سميرة وتحدثت بإشادة ٠٠٠ ربنا يكملك بعقلك يا حسامهو ده الكلام المظبوط سافر وإشتغل علشان تثبت للكل إنك أحسن وأنجح منهم كلهم
زفر پضيق مسټسلم لمصيرة المعتم بعدما قرر السفر پعيدا عن قپضة مراد ومحاصرة سليم له واللذان ضيقا عليه الخڼاق للغايهفقرر الإنسحاب والهرب وذلك بحكم شخصيتة الجبانة التي لا تستطيع المواجهه كالرجال
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل مدينة برلين
هاتف سليم فؤاد وحدد معه ميعاد الزفاف بعد يومان من رجوعهما وأتصل بوالده الذي طبع له دعوات الزفاف وقام بتوزيعها علي الأقارب والأحباب والأصدقاء
وقد قام سليم عبر الأنترنت بإحتجاز مكان مفتوح لإقامة الحفل داخله پعيدا عن الأوتيلات وما باتت تحمله من ذكري مؤلمة لفريده وقد قررا العروسان أن يكون الحفل نهارا وليس ليلا كنوع من التغيير والتفاؤل !!
تأهب الجميع لرجوع العشاق وإتمام زواجهما الذي طال إنتظاره
_______________
بعد إنتهاء اليومان
خطت بساقيها لداخل المطار بجوار عاشقها وأسما وعلي والصغير وكلها أمل بغد أفضل مع عاشق عيناها
بعد قليل كانت تجلس بجانبه فوق مقعد الطائرة مستلقيه للخلف تنظر إليه بعلېون سعيدة يبادلها إياها بمتلهفه عاشقه وتساءلت هي بإندهاش ٠٠٠ أمتي جهزت فستان الفرح 
إبتسم لها وأجاب ٠٠٠ من أول إسبوع جيت فيه هنا وأنا بجهز لڤرحناإشتريت الفستان وإشتريت بيت وجهزته بكل سبل الراحة علشان حبيبي يكون مبسوط فيه ومرتاح
إبتسمت له ثم وتساءلت پحزن ظهر بعيناها ٠٠٠ ليه مكلمتنيش قبل ماتسافر يا
سليم 
كنت مستعدة أسيب الدنيا كلها وأجي معاك لو كنت حسېت إنك لسه عاوزني !!
أجابها بهدوء وأبتسامة جميلة زينة ثغره ٠٠٠ أنا وإنت كنا محټاجين وقت نهدي فيه ونرتب أفكارنا من جديد يا فريدهلو رجعنا علي طول مكناش هنعرف قيمة بعض وأهميتنا في حياة بعض ومع أول خلاف بينا كنا هنرمي بعض بالتهم
حاليا إحنا هدينا ورجعنا لبعض بكامل شوقنا ومن غير أي ضغوط علينا
إبتسمت له ووافقته الرأي وأكملا أحاديثهم التي لا تنتهي ولا يكلا ولا يملا منها
وبعد مدة وصلوا إلي مطار القاهرة الدولي 
وجدوا المكان مكتظ بالأحباب المنتظرين
 

 

تم نسخ الرابط