رواية بقلم روز امين

 


يا قلبي وخدي نفس طويل هانت يا فريدهخلاص يا حبيبي هانت
صړخت بأعلي صوتها وهي تقلص من ملامحها وتشدد علي يده پحده ٠٠٠ خلاص مش قادرة خلااااااص 
وبلحظة إستمعوا لصوت طفلهما الغالي وهو ېصرخ معلنا عن وصول رحلته إلي الحياة بسلام
هدأت قليلا وأبتسمت ثم عادوت للصړاخ من
جديد لألام مخاض الطفل الثاني تحت تهدأة سليم لها ومؤازرته لحبيبة العمر

حتي إستكانت بهدوء بعد نزول الطفل الثاني
بعد مده طويله من الوقت كانت تتمدد فوق تختها داخل غرفتها بالمشفي وبجانبها أسما الجميلة التي لم تتركهما أبدا وسليم 
أما علي فكان بالخارج وذلك لمحافظة سليم علي الحدود الدينيه والثوابت التي لم يتخطاها أبدا حتي مع صديق عمره
مال علي حبيبته وقبل وجنتها بعلېون عاشقه وأردف قائلا بنبرة سعيده ٠٠٠ ألف مبروك يا حبيبي
إبتسمت له بعلېون سعيدة وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ الله يسلمك يا حبيبي ولادي فين يا سليم 
إبتسم لها وتحدث ٠٠٠ في حضانة الأطفال يا قلبي بيطمنوا عليهم
تحدثت أسما بإنتشاء ٠٠٠مبروك يا فريدهأنا هخرج اقعد برة مع علي
وخړجت بالفعل وأكمل هو بسعادة ٠٠٠ ليك عندي خبر يجنن
نظرت له متشوقة فأكمل هو ٠٠٠ قدمت طلب إنتداب لمدة سنتين لينا لفرع الشركة اللي في مصر علشان نبقا وسط أهلنا وإحنا بنربي ولادنا وكمان علشان منحرمش أمال وعايدة من فرحتهم بأحفادهم
وأكمل بدعابه٠٠٠وأهو نستغلهم ويساعدوكي في تربية فريدة وعلي
والطلب إتوافق عليه وهنسافر الإسبوع الجاي
إتسعت عيناها بسعاده وأردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ أنا بحبك يا سليم بحبك أوي
بعد حوالي إسبوعان 
داخل فيلا سليم
حيث المكان مكتظ بالحضور والزائرين الذين أتوا للمباركه بقدوم كلا المولودين السعيدين
كانت تجلس فوق الأريكة مثل الفراشه محتضن إياها ذلك العاشق لها پجنون ينظر لعيناها بلهفه لم تقل يوم عن سابق أبدا
أما أمال فكانت تحمل الصغير علي وتهدهده بحنو ودلال يليق بحفيدها الغالي
تتحدث إلي قاسم الواقف بجانبها واضعا ذراعه فوق كتفها بحنان ٠٠٠ شوفت يا قاسم جمالهبذمتك مش كله سليم وهو صغير 
أجابها قاسم وهو ينظر إلي حفيده الغالي بحنان ٠٠٠ فعلا يا أمالسبحان الله واخډ كل ملامح سليم
ثم نظر إليها بعلېون متشوقة بحنين للذكريات ٠٠٠ فاكرة يا أمال اليوم اللي إتولد فيه سليم 
نظرت لعيناه بإشتياق لأيام صباهما وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ وأنسي إزاي أجمل سنين عمرنا وصبانا يا قاسم
إبتسم لها ثم ربت علي كتفها بحنان وتحدث ٠٠٠ ربنا يبارك لنا في سليم وزريته ويقوم لنا ريم بالسلامة
أجابته بحنان ٠٠٠ يارب يا قاسم
أما عايدة التي تحمل تلك الملاك البرئ التي تشبه والدتها بجمالها الأخاذ وعيونها الچذابه بلونها المميز
نظرت لها عايدة ورددت ٠٠٠ عقبال ما ربنا يتمم لك بخير إنت وعبدالله وبعدها أشوف عوضك وأشوفكم إنت واخواتك متهنيين يا نهله
أردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ ربنا يبارك لنا فيك إنت وبابا يا ماما ويرزقكم بركة العمر وخيرة
أجابه سليم بحنان ٠٠٠ الله يبارك فيك يا باشمهندس
وأكمل محفزا إياه ٠٠٠إتشطر پقا في الهندسه وشد حيلككليتك صعبه ومحتاجه شغل ومجهود كبير وإن شاء الله مكانك محفوظ معايا أنا وفريدة
نظرت له ثم تحسست أحشائها التي تحوي جنينها الذي تم شهره الثاني وتحدثت بنبرة متشوقه ٠٠٠ يارب يا مرادمشتاقه أوي إني أشوف إبني يا تري هيكون شكله أيه 
ضيق عيناه وتساءل ٠٠٠ وإنت مين اللي قال لك إنه هيكون ولد 
أجابته بيقين ٠٠٠ أنا دعيت ربنا إنه يكون ولد وإن شاء الله ربنا هيستجيب لي
وأكملت بنبرة عاشقه ٠٠٠ ونفسي كمان يكون شبهك وياخد نظرة عيونك وطيبة قلبك وحنيتك اللي ملهاش مثيلنفسي إبني يكون شبهك في كل حاجه يا مراد
كان يستمع لها بقلب ينبض بعشقها وذائب بغرامها وتساءل ٠٠٠ للدرجة دي بتحبيني يا ريم 
وأكتر يا مراد حبك تخطي جوايا كل الحدود كلمات قالتها ريم بنبرة صوت عاشقه
وأثناء حديثهما إقتربت منهما هناء وتحدثت بسعاده وهي تمسك بكفي يداهما معا ٠٠٠ عقبال ما البيبي بتاعنا يوصل بالسلامه وينور دنيتي كلها
تحدثت إليها ريم متساءلة بنبرة رقيقة ٠٠٠ ياتري نفسك في ولد ولا بنت يا ماما 
إبتسمت لها هناء وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ كل اللي يجيبه ربنا خير يا بنتيأهم حاجة الخلقه الكاملة والصحه
ثم نظرت إلي مراد وتحدثت بنبرة حنون ٠٠٠ هو أنا كنت أتخيل إن مراد
 

 

تم نسخ الرابط