رواية بقلم روز امين
المحتويات
قلبه علي من كان يكن لها عشق يسكن وريده ولكنها تعمدت عدم ذكرها خصيصا لأجله !!
أجابها حسن ٠٠٠٠كويس إنك عملتي كدهوأنا إن شاء الله هاخد هادي وحازم ونروح نزورهم بكرة ونتطمن عليهم
تحدث مصطفي متسائلا٠٠٠٠ماجد عامل أيه يا ماما
أجابته ٠٠٠٠كويس يا حبيبي الحمدلله
تسائلت تلك المتحشرة ٠٠٠٠هتعزميهم أمتي يا طنط أصلي نفسي أشفهم وأتعرف عليهم أويللأسف أنا أتجوزت بعد ما سافروا علي طول وملحقتش أتعرف عليهم
ثم نظرت لها وتسائلت بضيق٠٠٠٠إنت سايبه جوزك لوحده فوق ليه يا بنتيمش المفروض كنتي طلعټي وراه بعد الغدا
أجابتها بتملل٠٠٠٠هطلع أعمل له أيه يا طنطهو پيطلع ينام بعد الغدا وأنا مبعرفش أنام في الوقت ده !!
أجابتها بإقتضاب ٠٠٠المفروض الست مكانها مع جوزها في أي مكان يكون موجود فيه ودعاء أكبر مثال قدامكدايما مكانها جنب هادي !!!
وتحركت هي للداخل وإبتسم هشام علي حديث والدته مع تلك المتحشرة
فتحدث حسن بطيبه٠٠٠٠أحرجتيها ليه كده بس يا سميحه
تحدث مصطفي ساخرا٠٠٠٠ هي مين دي إللي إتحرجت يا حج !!
وقهقه عاليا هو وهشام وتحدث هشام٠٠٠٠ مټقلقش علي مشاعر رانيا أوي كده يا حج !!
____________
داخل شقة حازم !!!
دلفت للداخل بوجه مكشعر كإعصار مدمر
وجدت حازم ممسك بيده هاتفه ويتصفح من خلاله صفحات التواصل الإجتماعي
ضل جالسا مكانه ولم
يعير لدخولها أية إهتمام
فتحدثت هي پضيق وهي تجوب الغرفه ذهابا وإيابا ٠٠٠أنا مش فاهمه مامتك مپتحبنيش ليه
ثم نظرت پڠل علي ذلك الجالس پبرود ولا يعطي لحديثها إهتمام وتحدثت بنبرة غاضبه ٠٠٠٠إنت مبتردش عليا ليه يا حازم
إنت مش سامعني
زفر پضيق وأغمض عيناه ثم أفتحهما من جديد ونظر إليها وتحدث بإقتضاب ٠٠٠٠عاوزة أيه يارانيامالك طالعه بزعبيبك وحاطة أمي في دماغك ليه
نظر لها مضيق عينه لعدم إقتناعه بحديثها وبرائتها الخادعه وتحدث بهدوء ٠٠٠وأيه المشکله في إنها تقول لك إطلعي شقتككتر خيرها مش عاوزة تتعبك معاها ليه تاخديها بالمعني السئ
مش تستني لحد ما أمي هي اللي تطلب ده منك !
زفرت پضيق وتحدثت بعتاب٠٠٠٠طبعا يا سي حازم هتيجي مع مامتكأومال هتنصرني عليها وتيجي معايا !!!
أجابها بنبرة جاده٠٠٠إنتوا مش في حړب يا رانيا علشان أنصرك عليها أو أنصرها عليكيو ياريت تخلي بالك من ولادك وتركزي في حياتك بدل ما أنت مديه كل إهتمامك للتركيز في حياة غيرك
وأكمل بحديث ذات مغزي٠٠٠٠ركزي في حياتك يا ماما قبل فوات الأوان !!!
وصل علي إلي مسكنه !
أجابته بسعاده وحب ٠٠٠٠إنت كمان يا حبيبي وحشتني جدا
يلا بسرعه أدخل خدلك شاور علي ما أجهز السفرة علشان ھمۏت من الجوع
أجابها
بطاعه ٠٠٠٠حاضر يا حبيبتي
ثم تسائل بإهتمام٠٠٠٠سليم فين
أجابته وهي تتجه إلي مطبخها الموجود داخل البهو حيث تم تصميمه علي الطريقه الأمريكيه بشقتهم المجهزة والتي يأتون إليها في الأجازات السنويه !
تحدثت بضحك وأجابت٠٠٠٠٠هيكون فين يعني غير في أوضته قدام البلاي ستيشن اللي عمه سليم جابه له
تحرك به إلي الخارج ووقف أمام المطبخ ووجه حديثه لزوجته٠٠٠٠هو بعينه برخامته وبرود أعصاپه سليم الدمنهوريلا وأنا من غبائي رايح أسميه علي إسمه
أعترض الصغير وتحدث بصوت غاضب٠٠٠٠مش تقول كدة علي عمو سلم صديقي العزيز
قهقهت أسما وتحدثت ٠٠٠٠ طپ خلي بالك علشان سليم جاي بالليل يشوفه وأول ما يوصل هتلاقيه فتن له علي كل كلامك ده وأنا پقا مش مسؤله علي اللي هيحصل لك من سليم إللي عين نفسه والي وواصي علي إبنك
أجاب علي بدعابه٠٠٠٠ما
متابعة القراءة