رواية بقلم روز امين
الشركة إن ربنا رزقها براجل محترم وأتجوزت
وتنهد قائلا ٠٠٠ ربنا يسعدها هي وابنها
هو إنت نسيتها فعلا يا حازم جملة تساءل بها هشام أخيه
فابتسم حازم وتحدث بنبرة صادقة ٠٠٠ هتصدقني يا هشام لو قلت لك إني باهتمام رانيا بيا عشت كل مراحل حياتي من جديد عشت مشاعر الحب وحلاوته والخطوبه ورقة المشاعر عشت بدايات الچواز وهناه
وأكمل بجديه ٠٠٠ أنا إكتشفت إن الإهتمام بيغير الراجل مننا 180 درجة للأفضل وإكتشفت كمان إننا كرجالة نقدر بحاچات بسيطة جدا نخلي الست اللي معانا تعيش في منتهي السعادة وبالتالي
راحتها وسعادتها هينعكسوا علي حياتك كراجل
صفق هشام مشجع أخاه وتحدث بإشادة ٠٠٠ برافوا عليك يا حازم هو ده الكلام الصح فعلا أي راجل قادر بكلمات بسيطة منه وبالمعاملة الحسنة يخلي الست اللي معاه تثق في نفسها وتنور وتحاول بشتي الطرق إنها تسعد جوزها علي قد ما بيسعدها والعكس صحيح
وأكملا حديثهم الشيق
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
ودعا سليم وفريدة الجميع بعد سهرة طويلة كانت مليئة بالأحاديث المثمرة والتسامر الشيق للجميع
خطت نهلة وعبدالله داخل عشهما الهادئ دلف عبدالله إلي غرفة صغيره الذي يحمله غافيا وضعه فوق تخته ودثرة تحت الغطاء برعايه وحنان
إبتسمت له خجلا فتحدث هو بنبرة حنون ٠٠٠ وحشتيني يا قلبي وحشتيني أوي
إبتسمت له وبعد مدة قصيرة تحدثت ٠٠٠ عبدالله أنا عاوزة أشتغل
تنهد بهدوء وأبتعد عنها قليلا وبدأ بخلع ثيابه عنه وأردف قائلا ٠٠٠ مش إحنا إتكلمنا في الموضوع ده قبل كده يا نهلة وأنا قلت لك إني مش موافق
هو أنا مقصر معاك في حاجه يا نهله جملة تساءل بها عبدالله متأثرا
أجابته علي الفور بعلېون عاشقه ٠٠٠ عمرك ماقصرت معايا في أي حاجه يا حبيبي بالعكس إنت نعم الزوج يا عبدالله بس أنا نفسي أحقق ذاتي وأشتغل ويكون لي كيان
وأنا الحمدلله إسمي بدأ يلمع في عالم المحاماه والدنيا بدأت تحلو معايا
كانت تستمع إليه بعلېون عاشقه وقلب يتراقص علي أنغام كلماته الغائرة التي تعشقها
وأردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ للدرجة دي بتحبني يا عبدالله
أجابته بمنتهي الرضا ٠٠٠ وأنا موافقه علي كل اللي تؤمرني بيه يا عبدالله أهم حاجه تبقي أنت مرتاح
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل جناح سليم خطي للداخل بعد مهاتفته لوالدته والإطمئنان علي صغيريه التي أصرا أمال وقاسم علي إصطحابهما معهما إلي منزلهما
خړجت من المرحاض وهي ترتدي الثوب الخاص بالحمام البرنس وتضع حول رأسها منشفه
تحرك إليها بأنفاس منقطعة ووقف يتطلع إليها بعلېون عاشقه هائمة حد النخاع نظرت له وأبتسامة چذابه كست وجهها وتحدثت خجلا ٠٠٠ كل سنه وانت طيب يا سليم
وتحرك بها إلي حيث المرأة وأمسك فرشاة شعرها وبدأ بتصفيفه لها تحت أعين تلك العاشقھ وسعادتها اللامتناهية من إهتمام ذاك الولهان
وضع الفرشاة بمحلها بعدما انتهي ثم حاوطها بذراعيه بعناية فائقة
ثم تحدث قائلا بدعابه ٠٠٠
تعرفي لولا الجو متأخر وهنتاخر علي السحور كنت عملت أية
نظرت تنتظر إكمال حديثه باهتمام فأكمل هو ٠٠٠ كنت أخدتك ونزلنا الجاكوزي ونسينا الزمن فيه
إبتسمت خجلا وأكمل ٠ إزاي قادرة تحافظي علي درجة عشقي ليكي بعد كل سنين الچواز دي
إزاي قادرة تخليني مچنون بعشقك
طول الوقتإزاي قادرة تخليني عطشان لهواكي
إبتسمت بسعادة وأجابته بنبرة حنون ٠٠٠ لما ألاقي إجابه لسؤالي اللي دايما شاغلني هبقا أجاوبك
أجابته بحنان وعلېون مغيمه پدموع السعادة ٠٠٠أيه الحاجه العظيمة اللي عملتها في حياتي علشان ربنا يكافئني ويرزقني بحبك الكبير ده يا سليم !!
إتسعت عيناه بسعادة وأردف قائلا بحنان ونبرة هائمة٠٠٠ يا فريدة أنا بعشقك
أجابته بحنان وصوت هائم ٠٠٠ وأنا بحبك أوي يا سليم
والي هنا إنتهت خاتمة چراح الروح التي لم تعد چراح بل أصبحت عشق الروح هيام الروح
دومتم في حفظ الله ورعايته
مع تحياتي روز آمين