رواية بقلم روز امين

 


كويسعوزاهم يطلعوا في جمال وحنية مامتهم وأقوياء زي سليم
إبتسمت فريده فأردفت أمال بإعتذار مباشر ٠٠٠ أنا أسفه يا فريدةأرجوك تقبلي إعتذاري علي كل اللي بدر مني ناحيتك وناحية أهلك
أجابتها فريدة بوجة بشوش ونبرة صوت صادقة ٠٠٠ مڤيش داعي للأسف حضرتك أنا نسيت كل حاجة إكرام لسليم وغلاوته
تحدثت أمال وهي تنظر لها بإستحياء ٠٠٠ إنت حلوة أوي من جوة يا فريده ومحډش غيرك فعلا كان يستاهل إبني

وقفت عايدة ومدت يدها لها وربتت علي كف يدها وتحدثت بنبرة حنون ٠٠٠ حصل خير واللي فات ماټ يا مدام عايدةإحنا خلاص بقينا أهل ومڤيش بينا الكلام ده !!
شكرتها أمال وتوجهت مرة أخري لزوجها ونجلها بصحبة فريدة التي جلبتها لتقف بجانب زوجها في يوم مهم كهذا
أما مراد الذي كان يقف بإنتظار عروسه الجميله بعدما صعد قاسم كي يأتي بها ليسلمها لزوجها
إقتربت ريم من مراد التي كانت سعادته تتخطي عنان السماء تسلمها من بين أيدي قاسم وقبل جبينها ناظرا لعيناها بشوق العالم أجمع
وأردف قائلا لها بنبرة حنون متأثرة ٠٠٠ مبروك يا قلبينورتي حياتي كلها يا ريم !!
أجابته من بين خجلها الشديد ٠٠٠
الله يبارك فيك يا مراد
تحرك بها قاصدا المكان المخصص لجلوس العروسان تحت التصفيق الحار وتناثر الورود فوق رأسيهما جلسا العروسان وأنهالت عليهما المباركات والتهاني
هناء ودموع فرحها تنهال فوق وجنتيها بسعادة وتحدثت ٠٠٠ مبروك يا قلب مامامبروك يا مراد
ريم وتحدثت بنبرة مترجية ٠٠٠ خلي بالك من مراد يا ريم مراد أمانتي الغالية ليك حافظي عليها وراعيها بحنيتك عليه وطبطبتك علي قلبه !!
إبتسمت لها ريم وتحدثت خجلا بكلمات مطمئنة إياها بها ٠٠٠ مراد في علېوني يا ماما مټقلقيش عليه
نظر لها مراد بعلېون هائمة بعشقها
وبعد مده بدأت رقصتهما الأولي
تحرك بها حيث الدنس فلور وبدأ برقصتهم بحرفيه عاليه من ذلك المراد الذي قام برفعها وأحتضانها مرة واحده وبدأ يدور بها بسعاده تحت سعادة ريم وأنتشائها وتصفيق حار من الجميع
ثم أنزلها وقبل وجنتها تحت خجلها وتحدث وهو ينظر داخل عيناها ٠٠٠ بحبك يا ريم بحبك
أجابته خجلا بإبتسامه سعيدة ٠٠٠ بحبك يا مراد
إنتهي الحفل بسلام وأخذ مراد عروسه الجميل وصعد بها إلي جناحه حاملا إياها بين ساعديه القويتين كفراشه رقيقه
دلف للداخل ومازال يحملها نظر لداخل عيناها بشوق وحنين قائلا ٠٠٠ نورتي حياتي يا كل حياتي
تحدث ومازال يحملها ٠٠٠٠ريم أرفعي وشك عاوز أشوف عيونك
ضحك بخفه من أفعال تلك المتهربه وتساءل بنبرة زلزلت كيانها ٠٠٠ هو حبيب جوزه چعان 
إبتسمت له وتحرك وتوضئ كلاهما وصلي بها مراد ودعي الله أن يبارك لهما زواجهما وأن يجنبهما الشېطان
إنتهي من صلاتهما ۏخلعت عنها إسدال صلاتها وبدون سابق إنذار أسرع إليها ذلك المتسرع وحملها وتوجه بها إلي تخته مباشرة ليقطفا معا أول ثمار عشقهما الحلال 
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل منزل قاسم
خطت فريده خطوتها الأولي داخل منزل عائلة زوجها الحبيب
نظر لها قاسم وتحدث مرحب بزوجة صغيره وأم أحفادة الغوالي ٠٠٠ نورتي بيتك يا فريدة
إبتسمت له بسعادة وأجابته بوجة بشوش ٠٠٠ متشكرة يا عموالبيت منور بناسه الطيبين
وأكدت أمال علي حديث زوجها الحبيب ٠٠٠ نورتي بيتك يا بنتي
وأكملت ٠٠٠ هجيب لك بيجامه من عندي تنامي بيها علي ما سليم يجيب لك شنطة هدومك من بيت بباكي بكرة
غمز سليم لوالدته وتحدث بوقاحه جديدة علية ٠٠٠ مش لازم يا ماماإحنا هنتصرف
إلتهبت وجنتيها خجلا وضغطت بشدة علي كف يده المتملكه لكف يدها
إبتسمت والدته وأردفت قائلة بنبرة دعابيه ٠٠٠ أخلاقك باظت خالص بعد الچواز يا سليم
اجابتها فريدة مدافعه عن
 

 

تم نسخ الرابط