بقلم رغد
المحتويات
بها للداخل
عاصي ماما هاتي برفان نفوقها ووضعها على الاريكه واخذ يصفعها بخفه على وجنتها لعلها تستيقظ
وضعت سناء بعض العطر امام أنف سعاد لتفتح عينيها بارهاق
نظرت لهم حتى تسمرت عينيها على رضوى التي كانت تضع يدها على فمها وعينيها غارقه بالدموع فأخفضت سعاد عينيها ودمعاتها تهبط بندم وقالت سامحيني يا رضوى
تبادلت رضوى النظرات مع عاصي الذي اومأ لها فهو لا يريد المزيد من الأسرار والخفايا في علاقته مع رهف
امسك رهف وجلس على الاريكه المقابله لسعاد وجلست كذلك رضوى و سناء
قالت سعاد بندم جلي على محياها سامحيني يا رضوى انتي ورهف انا خنت العشرة واتهمت بنتك بالباطل بس والله انا كنت عاوزة افرح ابني بجوازه من رهف وهي كانت رافضه ف ف وهنا لم تعد تستطيع الاكمال لتقول رهف اتهمتيني بشرفي وكسرتيني و كرهتيني بالدنيا وسيبتي ماما تشك فيا وبأخلاقي
حل الصمت على الجميع الا من شهقات سعاد المصاحب لبكائها
انتهت رضوى من سرد ما حدث مع ابنتها وكان عاصي يشاركها التفاصيل حتى وقفت سناء وتوجهت نحو عاصي على وجهه بقوة دي عشان كدبك عليا
ثم نظرت ل رضوى وقالت متشكرة يا صاحبة عمري على ثقتك فيا
فتحت هناء الباب وأدخلت رأسها وقالت وهي تضحك ادخل ولا ممنوع يا ست الكل
ولكن سناء لم تجيبها وبقيت جالسة على السرير فدخلت هناء واغلقت خلفها الباب وهي تشير لعاصي ان يطمئن
شهقت سناء سريعا بعيد الشړ
اللي شافته رهف ومرت فيه صعب اوي والمفروض نقف جنبها ونخفف من ۏجعها مش نزوده
امسكت هناء يد والدتها و مشت بها وهي تقول يلا تعالي الجماعه كلهم تعبانين وزعلانين على زعلك
فتحت الباب ليقابلها عاصي فرمت سناء نفسها كما انها ابنته وليست والدته وهو يطلب السماح فقالت انت اللي سامحني يا ريت ايدي اتقطع يمنعها من استكمال حديثها ربنا يخليكي ليا يا ماما متقوليش كده
سحبتها سناء اعتذرت منها فما كان من رهف الا ان اجهشت بالبكاء فهي خلال ساعة واحده مرت مأساتها امامها وكأنها قصة يسردونها لها
بعد اصرار سعاد توجه الجميع الى منزلها الذي تفاجأت رضوى من شكله فهو كان بيتا مليئا بالاثاث والتحف اما الان فهو تقريبا فارغا الا من فرش قليل وذلك بسبب ارتفاع تكلفة العلاج الذي لم يأتي بنتيجه
فتحت سعاد احدى الغرف ودلفوا خلفها كان ابنها ممددا على سرير وجهه نحيف للغاية ويبدو عليه
متابعة القراءة