بقلم رغد
المحتويات
بشدة حين سمع رنين هاتفه فتجاهله ولكنه أعاد الرنين مرة أخرى تقدم من الطاوله وأجاب
عاصي بصوت حاول إخراجه طبيعيا نعم يا مرات عمي
رضوى وهي ترتدي ملابسها عاصي اديني عنوان الفندق رهف تعبانه
عاصي بلهفه رهف مالها
رضوى پبكاء معرفش بس هي بټعيط وصوتها ميطمنش
عاصي هبعتلك العنوان وانا جاي حالا
ارجع
وصلت رضوى إلى الفندق وتوجهت لغرفة ابنتها وطرقت عليه حتى فتحت رهف التي كان وجهها مصفرا جسدها كاد يهوى على الأرض لولا ان امسكتها رضوى و ساعدتها للوصول إلى السرير
بعد نصف ساعة وصل عاصي ومعه الطبيب فحصها و كتب لها العلاج وغادر
رفعت يدها ببطء وامسكت يد والدتها وسحبتها عن رأسها
نظرت رضوى لعينيها دمعاتها تسيل على وجه ابنتها تهمس بصوت باكي طالبة منها السماح وتعتذر لها مرارا
اقترب حتى أصبح على مرآى من عينيها نظرت له بعتاب طويل ونظر لها بشوق والف اعتذار.
اشاحت بوجهها تختبئ من نظراته التي تحاصرها وهمست باذن والدتها خرجيه مش عاوزة اشوفه
أغمضت عينيها پألم فكم اشتاقت لسماع صوته ولكنه حرمها منه وغادر لم تستمع لقلبه الذي كان ېصرخ باسمها وحبها .
هبطت دمعاتها دون إرادتها لم تعلم ان حبه قد نبت بداخل قلبها حاولت ان تقاوم هذا الشعور الذي يطلب منها أن توقفه وتنادي عليه لتسمع تلك النبضات اشتاقت ليده الحانية التي لم تشعرها من غيره
وضعت رهف رأسها على كتف والدتها واطلقت تنهيدة والدتها وهي تهمس لها انا اسفه يا ضنايا اللي شفته عماني عن الحق عمى عنيا ومخلانيش اشوف الصدق اللي بعنيكي انا اسفه سامحيني يا بنتي سامحيني
طأطأت والدتها رأسها وقالت عرفت من عاصي
شعرت بقلبها يرتعش وقالت بلهفة ظاهرة هو عاصي عرف
طبطبت رضوى على ظهر ابنتها وقالت من يوم ما رحتي للدكتورة وهو عارف بس كان عاوزك تتكلمي تقولي بس انتي سكتي ومدافعتيش عن نفسك وانتي معاكي الدليل
نظرت لها رهف پانكسار وقالت ادافع عن نفسي ازاي وليه ولمين وانتو اقرب الناس ليا كدبتوني وشكيتوا بيا
اقول ايه و
ابرر لعاصي ليه وهو اللي كان مانعني اخرج وكل ما يشوفني يسمعني كلام زي السم
هل كنتوا هتصدقوا
أزالت رهف يد والدتها وقالت پألم ايه الكلام بيجرح تخيلي انا كنت حاسه بإيه وانا سمعاكم وشايفاكم بتوصفوني بأقذر الصفات واپشع اتهام
كانت تتحدث وتبكي ووالدتها تبكي بحړقة فنعم هذا ما حدث ياللقسوة ويال هذا الشعور القاټل الذي كانت رهف تشعر به
متابعة القراءة