رواية جديدة بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
دا لو اخت بتحب اختها بجد
نظرت اليه شهد بتوتر بس يا بابا سيف كويس وشايفاه مناسب هرفض شخص مناسب علشان اختى الى طلبت الطلاق كمان مش هو يبقا فين الغلط
تنهد والدها بهدوؤ للاسف دى حاجه تتفهم وتتحس بالمشاعر اخت لاختها
بس اقولك اي
ليتركها ويغادر بينما هى نظرت فى اثره بحزن من كلمات والدها وضيق من اختها التى متاكده انها هى من حرضت والدها عليها مره اخرى بعد ان كان موافق..
ابتسم بسخريه لينظر خلفه ويهتف تعالى يا حوريه
لتدلف حوريه اليهم تحت نظرات يمنى المتفحصه المنتظره ليمسك قاسم كفها بهدوؤ وهو ينظر الى يمنى بتحدى حوريه مراتى!
هتف بها قاسم وهو يحتوى كتف حوريه التى تنظر الى الارض بتوتر وارتباك شديد بينما نظرت اليه يمنى پصدمه صحيح هى تحدته ولكنها كانت متاكده انه لن ينفذ قراره بالفعل وايضا بتلك السرعه هتفت بسخريه عايز تفهمنى ان دى اتجوزتها عليا انا
هتفت لتلك الكلمات وهى تشير على حوريه باستحقار بينما الاخرى انكشمت على نفسها بتوتر وضيق من كلماتها ليبتسم قاسم بسخريه الى مشعاجباكى دى ضوفرها هنا برقبتك انتى فاهمه
كان ذالك المنظر امام عيون حوريه التى تتابعه پخوف وهى ټعنف نفسها عن تلك المأزق الذى اوقعت نفسها به بيديها لينهى قاسم كلامه ويترك يمنى پقسوه ويسحب يد حوريه ويصعدوا الى الأعلى بينما يمنى نظرت فى اثره پغضب وهى تهتف مفكر ان الى من الشارع دى هتوجعنى ميعرفش انه هو كله على بعضه ميلزمنين بس لازم ادفعك تمن اھانتك ليا دى غالى اوى يا قاسم وهيكون تمنها اغلى حاجه عندك كمان
دلف بها الى غرفته ليترك يديها وسار امامها ليجلس على السرير بهدوؤ بينما هى نظرت الى الارض بتوتر وضيق من ذالك الموقف ليطول الصمت بينهما حتى هتفت بضيق انا هروح امتا بقا
رفع عيونه عليها وابتسم بسخريه انتى ناسيه اننا اتجوزنا فعلا يا حوريه ولا اي
نظر اليها بابتسامه بسيطه ما دا شغل برده
تنهدت بضيق شغل من ساعه ما بداته وانا بندم انى وافقت بيه
هتف بجمود انا حطيت قدامك كل الاحتمالات يا حوريه واظن انك قبلتى بموافقتك
تنهدت بتعب للاسف ااه مكنش قدامى غيره
ليغلق الهاتف ليستدير الى حوريه التى مازالت على وقفتها ليهتف بهدوؤ يمنى سافرت تعالى اوصلك بيتكم لحد ما ننفذ الى باقى
عقدت حاجبيها باستغراب من علاقته بزوجته هل سافرت من غير ان تعلمه ليلاحظ قاسم استغرابها ليهتف بسخريه متستغربيش انتى لسه هتشوفى هنا كتير يا حوريه يلا
ليمد من امامها ويسبقها لتلحقه وهى تفكر فى حديثه بشرود
عايزه توصلى لاي يا شهد
هتفت شهد بضيق سرع جوزاتنا دى يا سيف ملهاش لازمه خطوبه ست شهور دى
هتف بضيق مش انتى يا شهد الى طالبه شقه جديد وعفش جديد دا كله محتاج وقت لازم أجهز نفسى كويس
نفخت پغضب يعنى عاجبك الى انا فيه دا وشى هيبقا فى وش حوريه وبابا الى قاعد يقطمنى بجوازتنا
تنهد بهدوؤ حاضر يا شهد هحاول اتصرف واسرع فى الشقه والعفش علشان خاطرك
ابتسمت بسعاده يديمك ليا يا حبيبى والله
ليتنهد بابتسامه ولا منك يا حبيبتى
هتفت بحماس نسيت اقولك مش حوريه هتشتغل
عقد حاجبيه باستغراب تشتغل اي وفين يعنى وباباكى وافق ازاى
هتفت بلا مبالاه عيطت لبابا وبتاع وانها عايزه تصرف على ابنها من فلوسها وعملت شويتين بتوعها كانت مستنيه العده تخلص وخلاص
هتف بضيق وهتفضل تخرج وتروح وتيجى كده على اساس دى مش سرمحه مثلا
لا بابا قال انها هتشتغل داده عند ناس اغنياء جاامد يعنى وهتبات عندهم ووقت ما تطلب اجازه هتاخد عادى
سالها بترقب وانتى عارفه مين الناس الى هتشتغل عندهم مين
هزت كتفها بلا مبالاه لا بس شكلهم ناس كبيره يعنى عادى
هتف بتفكير طيب اعرفيلى باقى التفاصيل ضرورى
تنهدت بضيق فى اي يا سيف كل شويه حوريه حوريه ما تشتغل ولا تولع احنا مالنا انا بكلمك فى مستقبلنا انت طلقتها يا سيف خلاص عايز اي
هتف بضيق يا شهد مش قصدى حاجه انا بس كنت بسأل علشان
متابعة القراءة